فوائد الطماطم
هناك مجموعةٌ من الفوائد الصحيّة للطماطم تُقسّم وفقاً لمحتواها الغذائي، وفوائد أخرى حسب درجة فعاليتها في الحالات المَرَضيّة، وهي كالآتي:
محتواها من العناصر الغذائية
- فيتامين ج: تزوّد الطماطم الجسم بفيتامين ج؛ الذي يُعدّ مُهماً لشفاء الجروح، وبناء العظام، والأسنان بشكلٍ قوي، والمحافظة على وظيفة جهاز المناعة، كما يُساعد هذا الفيتامين على زيادة امتصاص الحديد.
- الكاروتينات: تُوفّر الطماطم الأنواع الأربعة الرئيسيّة للكاروتينات، والتي تعمل مع بعضها البعض لتُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة، بالإضافة إلى الفوائد المحتملة لكلّ منها على حدة، وهذه الأنواع هي: ألفا-كاروتين (بالإنجليزية: α-Carotene)، وبيتا-كاروتين (بالإنجليزية: β-Carotene)، واللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)، ويُعدّ الليكوبين من مضادات الأكسدة، وهو متوفّرٌ بكمياتٍ كبيرةٍ في الفواكه ذات اللون الأحمر والوردي، ومن فوائده أنّ له تأثيراً خافضاً لضغط الدم، كما أنّ الغذاء الغني به يرتبط بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان،وبالإضافة إلى ذلك يُساعد الليكوبين، والبيتا-كاروتين على حماية البشرة من الضرر، كما يُقلّلان من حساسيتها للأشعّة فوق البنفسجيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود الليكوبين، وفيتامين ك، والكالسيوم في الطماطم يُفيد في تقوية العظام، وإصلاحها، وتحسين كتلتها.
- الألياف الغذائية: تُعدّ الطماطم مُرتفعةً بمحتواها من الألياف الغذائيّة والماء، إذ تُشكّل الألياف معظم كمية الكربوهيدرات الموجودة فيها، والتي تُقلل من الإمساك عن طريق زيادة حجم البراز، ولكن تحتاج الخصائص المُليّنة للطماطم إلى المزيد من الأبحاث لتأكيدها؛ إذ ظهر بالمقابل أنّ إزالة الألياف من النظام الغذائي له تأثيرٌ إيجابيٌ أيضاً في الإمساك.
فوائد الطماطم حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
- التقليل من ارتفاع ضغط الدم: يمكن لتناول الطماطم أن يُساهم في السيطرة على ضغط الدم، وقد يعود ذلك لما تحتويه من مضاداتٍ للأكسدة؛ مثل: الليكوبين، والبيتا-كاروتين، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى البوتاسيوم المرتبط بتحسين ضغط الدم، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food Science & Nutritionn عام 2019، وضمّت 260 مشاركاً يعانون من ضغط الدم أو معرّضون للإصابة به؛ أنّ شرب عصير الطماطم غير المملح ساعد على خفض ضغط الدم بشكلٍ ملحوظ لدى المشاركين.
- تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين: حيث تُعدّ الطماطم مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة القوية؛ مثل: الليكوبين، واللوتين، والبيتا-كاروتين، والتي تقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، والضرر الناجم عن الضوء، والتنكس البقعي المرتبط بالسن.
- تحسين حالات المصابين بالربو: يمكن لتناول الطماطم أن يُفيد الأشخاص الذين يُعانون من الربو، كما قد يُساعد على الوقاية من النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema)؛ وهي حالةٌ يحدث فيها تلفٌ للأكياس الهوائيّة في الرئتين بشكلٍ بطيء، ويُعدّ التدخين السبب الرئيسيّ لها، إذ إنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم؛ مثل: الليكوبين، واللوتين، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) يُمكنها أن تُقلل من المواد الضارّة الناجمة عن تدخين التبغ، وأوضحت دراسةٍ أوليّةٍ نشرتها مجلة Allergyy عام 2000، أنّ تناول الليكوبين المضاد للأكسدة يومياً، يقلل من خطر الإصابة بالربو الناجم عن التمارين الرياضية لدى بعض المرضى.
- التخفيف من نزلات البرد: يُساعد فيتامين ج الموجود في الطماطم على تعزيز جهاز المناعة، ولكنَّه لا يُقلل من خطر الإصابة بنزلة البرد وإنّما قد يُساهم في تقليل مدة الإصابة عند تناوله بجرعاتٍ كبيرةٍ، ولكن لم يثبت ذلك بشكلٍ كامل، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين ج يمكن أن يُفيد الأشخاص الذين يقومون بالنشاطات البدنية الشديدة لفتراتٍ قصيرة.
- التخفيف من اضطرابات الهضم: يمكن أن يُساعد الليكوبين الموجود في الطماطم على التقليل من تلف الخلايا، كما أنَّه يمتلك خصائص المُعينات الحيوية، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotic)؛ والتي تُعزز نشاط البكتيريا النافعة في الأمعاء، وأظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Science of Food and Agriculture عام 2013، أنَّ الطماطم من الممكن أن تعمل عمل البريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic) التي من الممكن أن تحسّن من صحة الأمعاء.
- التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: يُمكن لاستهلاك الطماطم أن يُعزّز من صحة القلب والاوعية الدموية، إذ يمكن أن يُقلّل من خطر تخثّر الدم، وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Therapeutic Medicine عام 2012 أنَّ الطماطم ممكن أن تُساهم في التقليل من تراكم الصفائح، وحماية البطانة الغشائية (بالإنجليزية: Endothelium) للأوعية الدموية،بالإضافة إلى أنَّ زيادة استهلاك الطماطم في النظام الغذائي يُمكن أن يساعد على تُخفيف الالتهابات، وتعزيز جهاز المناعة، وتُقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل تخثّر الدم، وبالتالي المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة.
- كما أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الطبية عام 2006، أنَّم منتجات الطماطم قد تُساهم في خفض العلامات الحيوية للإجهاد التأكسدي، والتسرطن، وذلك بفعل الليكوبين، والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الطماطم تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: من الممكن لمستخلص الطماطم أن تُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة،إذ أُجريت دراسة أوليّة نُشرت في مجلة Journal of cellular physiology عام 2017، على نوعين من أنواع الطماطم؛ وأظهرت النتائج أنَّه من الممكن لاستهلاكهما أن يُقلل من خطر نمو خلايا السرطانية في المعدة، بالإضافة إلى تثبيط خصائصها الخبيثة، وتقليل انتشارها للأنسجة المحيطة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير غير مرتبط بمضادات الأكسدة، أو الليكوبين الموجودة في الطماطم، وإنّما لحبّة الطماطم بشكلٍ عام.
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: يمكن لتناول الطماطم إلى جانب البروكلي أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إذ أظهرت دراسة مخبرية أنّ استهلاك مسحوق الطماطم، ومسحوق البروكلي معاً أدّى إلى إبطاء نمو أورام البروستاتا لدى الفئران، مقارنةً باستهلاكهما كلٌّ على حدة، أو بتناولها لمكمّلات الليكوبين الغذائيّة وحدها.
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس: تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول الطماطم النيئة، وزيادة استهلاكها بشكلٍ عام، مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، ولكن بالرغم من ذلك هناك دراسةٌ واسعة النطاق لم تُظهر وجود أيّ علاقةٍ بين الطماطم أو منتجاتها وتقليل خطر الإصابة بهذا السرطان.
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض: أوضحت دراسة نُشرت في مجلة The International Journal of Cancer عام 2001، أنَّه يُمكن لتناول الخضار، والفواكه، والمواد الغذائيّة الغنيّة بالكاروتين، والليكوبين، مثل صلصة الطماطم، والجزر أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، إذ إنََّ الكاروتين مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث، والليكوبين مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان لدى النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ تناول الطماطم أو منتجاتها يمكن أن يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولكنّها لم تشمل التدخين، ومن جهة أُخرى فلم تظهر بعض الدراسات وجود علاقة بين استهلاك منتجات الطماطم، وخطر الإصابة بهذا السرطان.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: تُبيّن الأدلّة الأوليّة أنّ تناول الطماطم بكميّةٍ كبيرةٍ في النظام الغذائيّ يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وقد يعود ذلك لنشاط الليكوبين المضاد للأكسدة، الذي يُحفّز الخلايا لإنتاج الإنزيمات التي تُقلل من الجذور الحرّة، بالإضافة إلى نشاطه المُضاد للسرطان؛ الذي يزيل الخلايا غير الطبيعيّة، أو ما يُعرف بموت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، ويُوقف دورة الخليّة، أو يحثّ على موتها في طور النمو الأول (بالإنجليزية: G1 phase)، ويؤثّر في عوامل نمو الخلايا السرطانيّة، ومساراتها الحيويّة، بالإضافة إلى تقليل هجرة هذه الخلايا، واجتياحها للأنسجة الأخرى.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: تُظهر بعض الدراسات أنّ تناول الطماطم أو منتجاتها يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولكن هناك دراساتٌ أخرى تنفي وجود علاقةٍ بينهما.فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية تُثبت فعالية الطماطم في التخفيف من بعض الحلات الصحية مثل: التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritiss)، والنفضان، أو ما يُعرف بالقشعريرة (بالإنجليزية: Chills).
Views: 0