< >
يوم خزار ، قصة يوم خزار كاملة ، قصة من تاريخ العرب قبل الإسلام → نجوم سورية
القائمة إغلاق

يوم خزار ، قصة يوم خزار كاملة ، قصة من تاريخ العرب قبل الإسلام

يوم خزاز

معركة بين قبائل قحطان وقبائل عدنان
جزء من حروب الجاهلية
يوم خزاز من أعظم أيام العرب في الجاهلية قبيل الإسلام، وهو بين جماعة من اليمانيين الذين يتبعون من أسماهم الإخباريون بملوك حمير، وبين العدنانيين الذين ذكروهم باسم «معد» وهو معد بن عدنان.

واقعة خزاز

جزء من حروب الجاهلية
البلد  السعودية
النتيجة انتصار معد بن عدنان
المتحاربون
قبائل مذحج
مملكة حمير
مملكة كندة
قبائل ربيعة ومضر من معد بن عدنان
القادة
سلمة من بني آكل المرار
الملك سليمة بن الحارث
التبع اليماني 
الوزير نبهان 
الأمير عمران الحميري 
كليب بن ربيعة التغلبي
الزير سالم
مرة بن ذهل
الحارث بن عباد
القوة
50.000 فارس
10.000 فارس
الخسائر
18.000 قتيل
1500 قتيل

قصة يوم خزاز

ذكر عز الدين بن الأثير أَن ملكاً من ملوك اليمن كان في يديه أسارى من مُضَر وربيعة، فوفد إليه وفد من وجوه بني معد، فاحتبس الملك عنده بعض الوفد رهينة، وقال للباقين: ائتوني برؤساء قومكم لآخذ عليهم المواثيق بالطاعة لي، وإلا قتلت أصحابكم، فرجعوا إلى قومهم، فأخبروهم الخبر، فبعث كليب وائل إلى ربيعة فجمعهم، واجتمعت عليه معد، فسار بهم، وأمرهم أن يوقدوا على جبل خزاز ناراً ليهتدوا بها، وقال: إن غشيكم العدو فأوقدوا نارين. فبلغ مذحج اجتماع ربيعة، ومسيرها، فأقبلوا بجموعهم واستنفروا من يليهم من قبائل اليمن، فساروا إليهم، فلما سمع أَهل تهامة بمسير مذحج انضموا إلى ربيعة. وصلت مذحج إلى خزاز ليلا، فرفع السفِّاح التغلبي وكان على مقدمة جيش ربيعة نارين، فلما رأى كليب النارين، أقبل إليهم بالجموع فَصَبَّحَهُمْ، فالتقوا في خزاز فاقتتلوا قتالا شديداً أكثروا فيه القتل، وانهزمت مذحج، وانفضت جموعها، فقال السفاح في ذلك:
وليلة بتُّ أُوقدُ في خزاز هديتُ كتائباً مٌتَحيراتِ
وقال المهلهل عدي بن ربيعة:
لقد عرفت قحطان صبري ونجدتي غداة خزازٍ والحتوف دوان
غداة شفيت النفس من ذل حمير وأورثتها ذلا بصدق طعــــان
دلفت إليهم بالصفائح والقنـــــا على كل ليث من بني غطفان
ووائل قد جزت مقاديم يعرب فصدقها في صحوها الثقلان

وافتخر شاعر تغلب الأشهر عمرو بن كلثوم بانتصار قومه في هذا اليوم في معلقته قائلًا:
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا

Visits: 2

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك