< >
كيف أحفز الطفل على التعلم، أهم النصائح و الاستراتيجيات → نجوم سورية
القائمة إغلاق

كيف أحفز الطفل على التعلم، أهم النصائح و الاستراتيجيات

بعض النصائح والاستراتيجيات :

 التي ستحفز طفلك على التعلم

 طبقها بشكل صحيح

 وسترى طفلك يكتشف متعة التعلم

اولا نراعي في أولادنا الفروق الفردية بين الأطفال أنها تلعب دوراً كبيراً في كون الطفل مجتهدا ومتفوقا ولكن معظم الأطفال هم متعلمون جيدون إذا امتلكوا الكفاءة الأساسيةوتلقوا الدافع الصحيح 

 (عدم مقارنة الاخوات ببعض _ الاصحاب ببعض )

وفر جوا ملائما للقراءة

القراءة هي مفتاح النجاح في التعلم، والأطفال الذين يطورون حب القراءة، يطورون حب التعلم، والأطفال الذين يعانون من القراءة، يعانون من التعلم.

القراءة لا تساعد الأطفال فقط على تطوير مفردات أكثر ثراء، بل تساعد الدماغ على تعلم كيفية معالجة المفاهيم والاتصال الرسمي، وتمتد المهارات المكتسبة من القراءة إلى أبعد من الأداء المتزايد في دروس فن اللغة، والطلاب الذين يقرأون بشكل جيد يتمتعون بقدرة معززة على التعلم في جميع المواد الدراسية – بما في ذلك المواد التقنية مثل الرياضيات والعلوم.

ساعد طفلك على تنمية مهارات القراءة وحب القراءة عن طريق ملء عالمه بالقراءة.. اقرأ له في كثير من الأحيان بصوت عال، وخصص وقتًا للقراءة للعائلة، حيث يركز الجميع على القراءة لمدة 20 دقيقة يوميًا، ومن خلال مثالك الخاص في القراءة، وعن طريق ملء الفصول الدراسية والمنزل بمواد القراءة (الروايات، والملصقات، والصحف، والمجلات، وما إلى ذلك)، ستخلق جوًا من القراءة التي ستوضح لطفلك (أو لطلابك)

 كيف أن القراءة مهمة

 ومن المهم أن تحرص على أن تكون القراءة ممتعة لأطفالك.. لأنهم إذا وجدوها مملة أو محبطة فلن يرغبوا في الاستمرار في القراءة، وستتضاءل قدرتهم على التعلم.. لذا من المهم أن تدعهم يختارون كتبهم الخاصة، وأن تساعدهم على القراءة، وإن تشجعهم من خلال الأنشطة التي تجعل القراءة ممتعة.

 ضع طفلك في مقعد السائق قدر الإمكان

غالبا ينسحب الطفل من التعلم إذا شعر أن زمام الأمور ليس بيده، لذا من المهم توجيه الأطفال، ولكن من المهم أيضاً السماح لهم بالتحكم في تجربة التعلم الخاصة بهم، سواء في المنزل أو في الفصل، وعلى سبيل المثال، عند يطلب من الطفل كتابة موضوع فالأفضل له أن يسمح للأطفال باختيار موضوعهم للكتابة عنه. ونوصي أيضًا بالسماح للأطفال باختيار الأنشطة اللاصفية الخاصة بهم، وكلما كان الطفل أكثر فعالية في اختيار أنشطته كلما أصبح الطفل أكثر تفاعلاً.

 شجع التواصل المفتوح والصادق

شجع طفلك أو تلميذك على التعبير عن رأيه حول ما يحدث، واخلق جوا مفتوحا يشعره بالارتياح للتعبير عن رأيه أو إبداء عدم رضاه أو مخاوفه، وساعده على أن يعبر عن مشاعره، حتى لو كنت لا توافق عليها، وعندما يشعر الأطفال بأن رأيهم لا يهم فمن المرجح أن ينفصلوا عن عملية التعلم، وأطفالنا يحتاجون منا إلى أن لا نحكم عليهم ولا نحط من شأنهم، ولا نحبطهم ولا نهملهم.

 ركز على اهتمامات طفلك

عندما يتعلم الأطفال الموضوعات المثيرة لاهتمامهم، يصبح التعلم أمرًا ممتعًا ويشترك الأطفال في التعلم.. فإذا كنت ترغب حقاً في مساعدة طفلك على أن يصبح متعلما جيدا، فحثه على استكشاف الموضوعات التي تثير إعجابه؛ فإذا كان يحب الديناصورات، فساعده في العثور على كتب وموضوعات مثيرة للاهتمام حول الديناصورات، ثم أطلب منه أن يعرفك على الديناصورات الخمسة المفضلة لديه، ويشرح لك سبب اختياره لكل منها.

شجع أنواعا مختلفة من أساليب التعلم

كل طفل لديه تفضيلات التعلم والأساليب الأنسب لطريقته في التعلم، ويمتلك بعض الأطفال أسلوبا واحدا مهيمنا، بينما يفضل آخرون التعلم باستخدام مزيج من الأساليب، ولا يوجد بالضرورة أسلوب تعلم صحيح أو خطأ؛ وبالتالي فمساعدة طفلك على اكتشاف أساليب التعلم المفضلة لديه من شأنها تحسين معدل التعلم وجودته، وهناك سبعة أساليب أساسية للتعلم هي البصرية، والسمعية، واللفظية، والفيزيائية، والمنطقية (الرياضية)، والاجتماعية والانفرادية. 

 على سبيل المثال يتعلم الأطفال الذين يتعلمون بصريًا أفضل من خلال رؤية كيف تعمل الأشياء، وفي المقابل، يتعلم الأطفال الذين يتعلمون سمعياً أفضل من خلال الاستماع إلى الشرح، وبالنسبة للأطفال الصغار من المفيد استكشاف أنواع مختلفة من أساليب التعلم وتوظيفها.

شارك مع أطفالك حماسك للتعلم

ينتابنا الحماس عندما يتعلق الأمر بتعلم أشياء جديدة؛ فإذا رأى طفلك أو تلميذك أنك متحمس بإخلاص للتعلم، فمن المرجح أن يصبح هو أيضاً متحمسا للتعلم، والمهم هو مساعدته على رؤية أن التعلم هو رحلة لاكتشافات جديدة ومثيرة، واغتنام كل فرصة – دون أن تكون ساحقًا أو متعجرفًا – لاكتشاف معلومات جديدة معه، وعندما يرى طفلك الفرح والإثارة التي يجلبها التعلم إلى حياتك، فمن المتوقع أن يبدأ في مشاركتك الحماس لتعلم أشياء جديدة أيضًا.

 جعل التعلم متعة من خلال التعلم القائم على اللعب

التعلم القائم على الألعاب ليس مفهوما جديدا؛ حيث كان موجودا منذ وقت طويل، ويمكن أن يكون التعلم المبني على اللعب مفيدًا جدًا للعديد من الأسباب.. حيث إن استخدام الألعاب كأداة تعليمية لا يوفر فرصًا للتعلم الأعمق وتطوير المهارات غير المعرفية فحسب بل يساعد أيضًا في تحفيز الأطفال على الرغبة في التعلم، وعندما ينخرط الطفل بنشاط في لعبة، فإن عقله يجرب متعة تعلم نظام جديد، وينطبق هذا بصرف النظر عما إذا كانت اللعبة تُعتبر “ترفيهًا” (مثل لعبة فيديو) أو “خطيرة” (على سبيل المثال، جهاز محاكاة عسكري)، وتوفر الألعاب المسلية فائدة إضافية تتمثل في تحفيز الأطفال على الرغبة في المشاركة في عملية التعلم

التعلم القائم على الألعاب هو أيضًا دافع فعال للتعلم المستند إلى الفريق، والذي يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص للأطفال في بيئة الفصل الدراسي، وعادة ما يحاول الطلاب بذل جهد أكبر في الألعاب أكثر مما يفعلون في الدورات التدريبية؛ فالألعاب أكثر جاذبية، وهناك أيضا الجانب التنافسي للعب.

 حيث يحاول الطلاب التنافس أو الفوز، نيابة عن أنفسهم أو عن فريقهم، وقد يسعون جاهدين في محاولة لكسب المزيد من النقاط لفريقهم أو لأنهم يريدون فرصة للعب

التعلم القائم على الألعاب هو وسيلة رائعة للآباء والمدرسين لتقديم أفكار جديدة، وقواعد ومفاهيم ومعرفة بطريقة تحفز الأطفال على التعلم.

ركز على ما يتعلمه ولا تركز على أدائه

فبدلاً من أن تسأل طفلك كيف أبلى في اختبار الرياضيات الخاص به بمجرد عودته إلى المنزل من المدرسة، أطلب منه أن يعلمك ما تعلمه في الرياضيات اليوم، وركّز على ما يتعلّمه طفلك، ورغم أن الأداء مهم فإن التركيز على خبرته التعليمية سوف يوصل لطفلك عدة رسائل هامة جدا، ومنها:

أن التعلم الفعلي أكثر أهمية من درجات الاختبار.

النتائج ليست أهم شيء.

 أنت أكثر قلقا عليه من قلقك حول أدائه.

 التركيز على خبرته التعليمية سيوفر له الفرصة لكي يضع ما تعلمه في كلمات أو رسومات.

 ساعد طفلك على البقاء منظمًا

إن مساعدة طفلك في تنظيم أوراقه وكتبه ومهامه ستقطع شوطا طويلا لمساعدته على الشعور بالدفء للتعلم، وتعتبر حالة الفوضى نموذجا شائعا بين الأطفال الصغار في سن المدرسة، ولكنها قد تؤدي أيضًا إلى الشعور بالإرهاق؛ حيث يقضي الأطفال غير المنظمين المزيد من الوقت والجهد وهم محبطون وقلقون أكثر مما يقضون في التعلم، لذا كن صبوراً معهم، ولكن متناسقاً، وساعد طفلك على تنظيم الإمدادات المدرسية والواجبات؛ وهو ما سيساعده على الشعور بالتحكم، ويصبح أقل اكتراثًا، وأكثر تحفيزًا للتعلم.

اعترف واحتفل بالإنجازات

بغض النظر عن مدى صغر حجمها، من المهم التعرف على إنجازات طفلك والاحتفال بها. هذا مهم بشكل خاص لأطفال المدارس الابتدائية الذين يحتاجون إلى تعزيز إيجابي مستمر للحفاظ على دوافعهم للتعلم وتحدي أنفسهم للقيام بعمل أفضل، ونحن لا نقترح عليك أن تمدح الرداءة، ولكن أن تقدم تقديراً وتحتفل بإنجازات طفلك.. فالانتهاء من مشروع صعب يستحق معاملة خاصة، والقيام بعمل جيد في اختبار الرياضيات يمكن أن يكافئ بنزهة لطيفة وآيس كريم.. ومهم استخدام التعزيز الإيجابي كأداة لتحفيز التعلم لدى طفلك.

ركز على نقاط قوته

قد يكون التركيز على نقاط القوة أمرًا صعبًا عندما يكون طفلك متأخرا في مستواه الأكاديمي. وعلى الرغم من ذلك، فإن التركيز على نقاط قوة طفلك أمر حيوي لتحقيق التطور والتقدم العاطفي والأكاديمي الصحي، والتركيز على نقاط قوة طفلك هو شكل آخر من أشكال التعزيز الإيجابي الذي يحفزه على مواصلة التعلم، وبالعكس، فإن التركيز على نقاط ضعف طفلك لا يفعل شيئًا سوى التسبب في الإحباط والضيق وعدم الرغبة في التعلم، وعلى سبيل المثال إذا أخفق ابنك في اختبار الرياضيات.. لا تنسى – بالإضافة إلى تقديم المزيد من المساعدة في الرياضيات – أن تهنئه على أدائه في مجال العلوم.

 اجعل كل يوم يوما للتعلم

قد يبدو تحويل كل يوم إلى يوم تعلم أمرا شديد الصعوبة، ولكن يمكنك تشجيع طفلك على التعلم المستمر من خلال استكشاف العالم من حوله، وطرح الأسئلة وإقامة الصِلاة، ونَمِّ عنده التفكير النقدي لكل ما يراه ويختبره، وكل هذا سيساعده على تطوير الحافز الداخلي للتعلم في الفصل الدراسي، وفي المنزل أو في أي مكان

 مصادقة الأبناء

ينصح المختصون في علم النفس التربوي بأن تكون العلاقة بين الآباء وأبنائهم قائمة على الاحترام المتبادل وتجنب التهديد والوعيد بالعقاب بشكل دائم لأن ذلك يضعف هذه العلاقة ويسبب ردود فعل سلبية عند الأطفال

خلق الحوافز عند الأطفال

يمكن تشجيع الأطفال على الدراسة وإنجاز الواجبات اليومية من خلال إيجاد بعض المحفزات والمكافآت لهم مثل اصطحابهم إلى السينما أو الحديقة بعد الانتهاء من الواجبات والتأكد من إنجازها بالشكل المناسب قبل ذلك

خلق جو يساعد على الدراسة في المنزل

يجب أن يتم تجهيز غرف الأطفال بالوسائل التي تساعد على الدراسة ووضع جدول زمني يتقيدون به لأداء فروضهم الدراسية ومنعهم من مشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو والكمبيوتر قبل إنجازها على أكمل وجه.

 التواصل مع المدرسة

 من الواجب على الأهل التواصل بشكل دائم مع المعلمين وإدراة المدرسة والتحقق من سجل درجات الأولاد ومدى التزامهم وتفاعلهم داخل الصف ومحاولة تفادي أي خلل بالتعاون مع المدرسة

معرفة الجو الدراسي الذي يفضله الطفل

يفضل بعض الأطفال الدراسة بوجود الأبوين أو الإخوة فيما يرغب آخرون بأداء واجباتهم بمعزل عن الآخرين، ويجب على الآباء عدم فرض رغبتهم على أبنائهم ومعرفة الجو الدراسي الذي يفضلونه

عمل جدول فروض يومي

يمكن للآباء مساعدة أبنائهم على تنظيم وقتهم وإنجاز واجباتهم في أوقاتها المحددة من خلال وضع جدول يومي يتم الالتزام به من قبل الأهل والأبناء على حد سواء.

 الدعم المعنوي للأطفال

 يساعد الدعم المعنوي على تحفيز الأطفال لتحقيق المزيد من التقدم في مستواهم وتحصيلهم الدراسي، ويكون ذلك من خلال الثناء على أدائهم الإيجابي في المدرسة والتحدث عنه بحضور الأهل والأصدقاء.

 عدم التركيز على الدرجات بشكل كامل

يسبب التركيز من قبل الأهل على الدرجات في الاختبارات بشكل كامل ضغط كبير على الأطفال ويعطي نتائج عكسية في كثير من الأحيان، وينصح بتحقيق توازن بين التحصيل العلمي والنشاط الاجتماعي والتطوعي والعمل المنزلي ويعطي ذلك تنوع كبير لحياة الطفل يكسبه المزيد من النشاط ويعزز من قدراته العقلية والذهنية

Visits: 15

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك