< >
مساء الخير يا حلوة، أجمل اقتباسات الغزل، اقتباسات عشق وغرام → نجوم سورية
القائمة إغلاق

مساء الخير يا حلوة، أجمل اقتباسات الغزل، اقتباسات عشق وغرام

مساء الخير يا حلوة

“عندما تحولت إلى فراشة، لم تتحدث اليرقات عن جمالها، بل عن غرابتها.  أرادوا لها أن تعود إلى ما كانت عليه دائمًا.  إلا أنه قد صار لديها أجنحة “.

هذا ما يقوله دين جاكسون في كتابه ” ولكنها امتلكت أجنحة”، وهو ما يحضر في بالي عنِك. عن جمالِك. كل يوم جمالك آخذ في الزيادة، حتى  أصبح لديه أجنحة. جمال يمتلك الخفة، كما فراشة كل يوم تزيد ألوانها وضوحًا. كل يوم يزيد بهاؤها وضوحًا، ولا يمكن أن يقل، لا يمكن أن تعود لكونها مجرد يرقة كما البقية، حتى لو أراد أحد أن يشدها إلى حضيض أو يحبسها في قمقم غله. 

قال تشيسترتون مرة  أن ” القصص الخيالية لا تخبر الأطفال أن التنانين والوحوش موجودة، الأطفال توقن بوجودها، إنما تُخبرهم أنه يمكن هزيمتها “.

أتذكر هذا الكلام، أتذكره مع كلام لم أفهمه أبدًا من تي إس إليوت. كان يقول- إليوت ـ ضمن ما يقول:” لكن الإيمان والمحبة كلها في انتظارك”. 

أتذكر هذا كله، أتذكره وأفهمه معِك. أفهم محبتك وجمالك. أفهم  الجمال والحب لو أنهم كانوا كلام، مجرد كلام، فأنت شرحهم المستفيض. ولو كانوا معروفين، فأنتِ من تزيديهم. أنت من تعرفيهم، لامهم وألفهم. الحقيقة أنت ألف ولام كل شيء. بت أعرف أن إيماني ومحبتي كانوا يتأهبون لانتظارك. بت أعرفِك، كما طفل عرف حكاية خيالية، وليس عن وحوش، بل عن جمال خالص. جمال، يتيقن الواحد أنه يمكن أن يواري كل قبح. يروضه هو نفسه لو كان وحشًا. جمال، عظيم بما يكفي لأن يكون نصر مهول على الدنيا.  في وجودك لا انهزام، تفتحين ذراعك، وتزيحين بيدك كل ليل وكل خسارة. 

. جمالك عظيم. ثمين ثمين ثمين.

يقول أكسل مونتيه في كتابه حكاية سان ميشيل:”سمعت أن هناك أشخاصًا لم يروا جنيات من قبل.  لا أستطيع أن أشفق على هؤلاء الناس.  أنا متأكد من أنه لابد من وجود شيء خاطئ في بصرهم “.

جمالك واضح دون حاجة لتدقيق. حلوة في كل عين. اُشفق على كل من لم ينال رؤيته أو حرم منه. الخطأ عدم رعايته. ألا يروي الواحد بعمره كل بسمة نابتة فوق شفتيك. 

في المغرب يقولون أنه إذا سألتم الله فاسألوه البخت. قبلك كنت أظن نفسي محظوظًا. لم أكن أعرف أنك الحظ العظيم والبخت الحلو.

تضحكين في هيئة زهور. عيونك هم الحالمون الحقيقيون، هم السحرة وحوريات البحر. لما تفتحين عينك ببطء وقت تصحين، يفيض العالم بمزيد من النور والرضا. ذلك البريق في عينيك الذي ليس كمثله شيء. 

شعرك سفر طويل، كل حركة لخصله بداية مغامرة. أنا مأخوذ به – شعرِك أقصد – بسكونه وحركته. كأنه وحده عالم ملئ بالغموض والسحر. كأنه دليل على أن الممالك العجيبة ما زال لها وجود. 

قد تمتلك واحدة جمال الشكل. قد تمتلك الدلال. قد تملك عقلًا لامعًا. قد تمتلك روحًا خفيفة. أما أنتِ فتملكين كل هذا. جمالك ثمين، ليس برغم أي شيء، هو ثمين بسبب كل شيء. تملكين ما أهو أبعد من الجمال. امرأة واحدة حقيقية.

Visits: 3

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك