< >
صفات الزوجة السيئة, الزوجة السيئة في الإسلام, المرأة السيئة → نجوم سورية
القائمة إغلاق

صفات الزوجة السيئة, الزوجة السيئة في الإسلام, المرأة السيئة

     صفات الزوجة السيئة

كيف يمكن تمييز الزوجة السيئة؟

اختيار الزوجة الصالحة ليس بالأمر السهل، ويجب أن يتم هذا الاختيار بعناية فائقة، ورغم هذا فإنّ الكثير يقعون في الاختيار الخاطئ، ويعتبرون أنّهم ارتبطوا بزوجات سيئات، لكن في الحقيقة لا يوجد زوجة سيئة بالمطلق، كما أنّ الصفات التي يُجمع عليها الناس بأنها صفات للزوجة السيئة قد تختلف بحسب الظروف، إذ إنّ لكل زوجة ظروف وشخصية مختلفة، وقد لا تكون سيئة فعلًا رغم اجتماع عدّة صفات سيئة فيها،
و يعتمد نجاح العلاقة الزوجية على نسبة التفاهم بين الزوجين خاصة إذا كانا يتمتعا بالمسؤولية وبشخصية متعاونة وطيبة، فيكون من السهل الإنسجام فيما بينهما وتجاوز الخلافات والمشاكل بكل سهولة، ولكن هناك بعض الزوجات تجعل الزوج ينفر منها بسبب سلوكها السيء، وفي هذا المقال ستطرق لذكر صفات الزوجة السيئة والتي يكرهها الزوج ويهرب بسببها من المنزل، وأهم الصفات التي تدلّ على كون المرأة زوجة سيئة ما يأتي:

١/ تمتلك قلباً قاسياً:

تمتلك الزوجة السيئة قلبا قاسيا بعيداً عن التعاطف والرحمة، فهي لا تشعر إلا بنفسها، ولا تعاطف إلا مع احتياجاتها الشخصية، ولا تهتم أبداً بما يشعر به زوجها أو الآخرين من حولها، وتُحاول استغلال عاطفة زوجها دون أن تمنحه التعاطف الذي يحتاجه، ولا تتعامل معه بتسامح أبداً، ولا تميل لأن تتعامل بألفة ودفء، فهي تركز فقط على نفسها وحاجاتها ولا يُهما الطرف الآخر، وهذه من أسوأ صفات النساء.

٢/ لا تحبك دون شروط:

من المعروف أن الزوجة السيئة لا تُحب زوجها حباً حقيقياً لأجل الحب، بل إنّ حبها مشروطاً بالعديد من الأمور، فهي تُحبه مقابل أن يُنفذ لها طلباتها الكثيرة، بينما الزوجة الصالحة تُحب زوجها كما هو دون شروط، وهذا ما لا تعرفه الزوجة السيئة، فهي لا تهتم بسعادة زوجها إلّا إذا كانت هذه السعادة مقرونة بحاجة لها هي، فهي تُحب زوجها لأسباب خفية، وينتهي هذا الحب بانتهاء السبب.

٣/ لا تسعى لجعلك رجلاً أفضل:

الزوجة السيئة لا تُحاول دفع زوجها بأن يكون رجلاً أفضل، فهي لا تُعينه على تحقيق طموحه ولا تُشجعه على أن يصل إلى أهدافه، ولا يُهمها أن يتطوّر زوجها أم لا، فهي تُهمل كل متطلباته ولا يهمها أبدًا أن يُحقق مكانة مرموقة ومتقدمة بالنسبة للآخرين، سواء في حياته العملية أو العملية أو الاجتماعية.

٤/ لا يمكن الاعتماد عليها :

تتصف الزوجة السيئة بأنها لا يُمكن الاعتماد عليها، لأنها ليست محل ثقة، ولا تستطيع أن تُدير شؤون الأبناء أو شؤون زوجها وأسرتها بطريقة صحيحة، لهذا فإنّها غير جديرة بأن تفعل أي شيء لوحدها دون توجيه مستمر وإرشاد ومتابعة شخصية من زوجها، مما يجعل العبء عليه مضاعفًا، وحتى وإن قامت بفعل شيء ما فإنها لا تتقنه ولا تستطيع أن تقوم به بالشكل المطلوب.

٥/لا تحترمك:

الزوجة السيئة لا تُقدّر زوجها ولا تحترمه، وترفض جميع ما يطلبه منها، ولا تُعامله باحترام وتقدير أمام الناس وحتى أمام الأبناء، ولا تحترم زوجها بالكلام أو الأفعال، وليس عندها أي مشكلة في أن تجعل الآخرين يضحكون على سرد نكاتها عن زوجها، وهذا دليل على سوء خلق الزوجة، وعدم معرفتها لأبسط حقوق زوجها.

٦/ تبعيتها أو استقلاليتها بشكل مفرط:

التبعية والاستقلالية صفتان متناقضتان، وكل صفة منهما تُعدّ صفة سيئة في الزوجة، فالزوجة التي تتصف بالتبعية الكاملة لزوجها هي زوجة معدومة الثقة بنفسها، وليس لها شخصية ثابتة، وفي الوقت نفسه فإنّ الزوجة التي تتصف باستقلالية مفرطة هي زوجة لا تحترم آراء زوجها ولا تعتبر أنّه مسؤول عنها، لهذا تتصرف بأموالها كما تُريد. وتحتفظ المرأة التي تؤمن باستقلاليتها بأموالها لنفسها فقط، ولا تفكر أبداً في مساعدة زوجها من راتبها، وهي بهذا تُعدّ أسوأ مثال على المرأة المادية، لهذا فإنّ الزوجة يجب أن تكون في المنتصف، أي غير تابعة وغير مستقلة بشكل تام، لأنّ الحياة الزوجية تعتمد على الشراكة في الحياة وليس التبعية أو الاستقلالية.

٧/ لا يمكنك الوثوق بها:

الزوجة السّيئة غير جديرة بثقة زوجها، فهي محط شك دائم من قبل زوجها لأنها غير مخلصة له، ولا تمنحه الولاء والحب الكامل الذي يُفترض أن يكون لزوجها بالدرجة الأولى، ولهذا فإنّ زوجها دائم الشك بها، ولا يثق بولائها وإخلاصها في حياتها الزوجية، نظراً لما يرى منها من أفعال أو أقوال، كما أنّ لديها العديد من الصداقات التي لا يعلم بها زوجها، ومنها قد تكون صدقات مع أشخاص غير مرغوبين من قبل الزوج.

٨/ علاقاتها غير جيدة مع الآخرين:

تتصف الزوجة السيئة بأنها ليست اجتماعية في علاقاتها مع الآخرين، حيث أنها تنفر من الناس وتجعلهم ينفرون منها، وقد تكون علاقتها سيئة أيضاً مع أهل زوجها فلا تُبادلهم المحبة، ولا تُشارك الآخرين في مناسباتهم، ولا تتحترم غيرها، لذلك يبتعد عنها الآخرون ويتجنبون التعامل معها تجنباً لحدوث المشاكل، ويمكن أن تنقل الكلام بين الأشخاص فتكون علاقتها معهم غير جيدة.

٩/ تتصف بالأنانية:

تتصف الزوجة السيئة بأنها أنانية لا تُحب إلا نفسها، ولا تعيش إلا لنفسها، كما أنّها تُريد من زوجها أن يفعل كل شيء لأجلها وفي المقابل لا تفعل هي أدنى شيء لأجله لأنها أنانية تهتم بمصلحتها فقط، ولا تهتم بمصالح زوجها وعائلتها لأنها تفضل نفسها وراحتها على كلّ شيء، كما أنها لا تُراعي ظروف زوجها المادية والنفسية، وتُطالبه دوماً أن يُنفذ ما تُريد مهما كانت ظروفه لأنها لا تشعر إلا بنفسها ولا تهتم إلا بحاجاتها.

١٠/ تفتقر للتعاطف والرحمة:

الزوجة السيئة تحمل قلباً قاسياً لا يتعاطف مع الآخرين ولا حتى مع زوجها، ولا تشعر بالشفقة على أي شخص يمرّ بمحنة لأنّ مشاعرها متبلّدة تجاه التعاطف مع الآخرين، كما أنّ قلبها يفتقر للرحمة التي يُفترض أن تكون في المرأة، فتقسو على زوجها وأبنائها وحتى على الحيوانات الأليفة، ويظهر هذا واضحاً في تعاملها مع من هم أضعف منها، فتُامل الجميع بقسوة دون رحمة أو تعاطف لأنها لا تشعر بآلام غيرها.

١١/ المرأة المتشرطة

و هي تلك المرأة التي لا مطالب و شروط غير منتهية و تقوم بطلبه بإستمرار دون توقف، سواء تشترط أشياء مادية أو معنوية، و لا تهتم بالخالة المادية للرجل أو حالته النفسية، و ترغب دائما في المزيد و لا تقوم بالأشياء إلا بشروط.

١٢/ المرأة النمامة

و المرأة النمامة هي امرأة تتحدث عن الآخرين، وتتحدث من وراء أصدقائها بالسوء عنهم، وهذا النوع من النساء لا يحبه أحد سواء من الرجال أو من الجميع.

١٣/ المرأة المتذاكية

و هي المرأة التي تعتقد أنها تعرف كل شيء، ولا يفضل الرجال هذا النوع من النساء وإنما يحب المرأة الذكية، وتحاول إثبات خطأ الرجل حتى في الأمور التافهة، وهذه المرأة تحاول دائمًا الظهور كامرأة تعرف كل الأمور السياسية أو الدينية في شتى الجوانب الاجتماعية.

١٤/ المرأة الجدية

من الغريب أن الرجال لا يفضلون المرأة الجادة و الكادحة لكن الحقيقة أن من الصفات التي لا يحبها الرجل في المرأة أنها جادة بشكل دائم.

١٥/ المرأة المغرورة

و هذه من صفات المرأة السيئة التي يكرهها الرجل فيها، لأن المرأة المغرورة لا ترى من حولها وإنما ترى نفسها وإنجازاتها وجمالها، ولا تبالي أبدًا للآخرين، لذلك لا يحب الرجال هذا النوع.

١٦/ المرأة الكسولة

تريد الحصول على كل ما تحتاجه دون عمل أو سعي شاق لتحقيقه، وهذا النوع من النساء ليس له طموحات ويتخذ من الإهمال طريقًا له في الحياة الشخصية والمهنية.

١٧/ المرأة المتحكمة

و هي من أبشع صفات المرأة السيئة و يتطلب الأمر الكثير من الجهد للسيطرة عليها للتعامل معها وإقناعها بتصديق نفسها فقط، إنها مجرد امرأة ضيقة الأفق ترفض المناقشة وتعرف دائمًا ما يجب أن تفعله، فهي لا تحتاج إلى رأي أحد على الإطلاق.

١٨/ عديمة الأخلاق

من صفات المرأة السيئة إنعدام أخلاقها، وعلى الرغم من صعوبة إيجاد هذه الخاصية إلى حد كبير في اللقاء الأول بين الرجل والمرأة، إلا أنه لا تزال هناك العديد من العلامات الواضحة على أن المرأة غير متخلقة.

١٩/ المرأة المتهورة

سواء كانت في حالة فرح أو حزن، فإن سلوكها دائمًا مبالغ فيه، وتكون غاضبة لأسباب تافهة، صوتها مرتفع دائمًا ولا تهتم بآراء الآخرين، كما أنها تفعل ما تحب، وهذا نوع من صفات المرأة السيئة لا يفضله الرجال، ويعتبر التهور من الصفات الغير محببوة و المرغوب فيها لدى الجميع.

٢٠/ المرأة المتكبرة

الغطرسة و التكبر من صفات المرأة السيئة التي تثير أعصاب الرجال، فهي تضن أنها من النساء الواثقات من أنفسهن و الناجحات، لكن في الحقيقة تعتبرن نساء غير صالحات للمعاشرة و الحب من طرف الرجال.

٢١/ المرأة الجاهلة

في الحقيقة رغم أن المرأة كونها جاهلة أو أمية هذا لا يعني أنها إمرأة سيئة لكن في الواقع الرجل يكره المرأة الجاهلة التي لا تفقه القراءة و الفهم، فالرجل يحب المرأة المتعلمة و الذكية.

٢٢/ المرأة المتذمرة

أكثر شيء يكرهه الرجل على كوكب الأرض هو التذمر و بالأخص تذمر النساء، فالمرأة التي تتذمر و تشتكي طوال الوقت من الضروف و الأشياء تكون مصدر قلق و إزعاج للرجل و الأخرين.

٢٣/ المرأة المتشبهة:

المرأة المتشبهة أو المرأة المترجلة و هي تلك نوعية النساء التي يتشبهن بالرجال سواء في الصفات أو المظهر و اللباس و الكلام، هذه الصفة تنقص من أنوثة المرأة و تجعلها عديمة القيمة في المجتمع.

٢٤/ المرأة الوقحة

هذا النوع من النساء كل الناس تتهرب منه، حيث أن المرأة الوقحة تكون غير ناضجة في تصرفاتها و لا تتأدب أثناء الحذيث و تقول كلام وقح و لا تبالي بمشاعر الأخرين، و تفعل ما يحلوا لها دون أية مبالاة.

ماهي صفات المرأة السيئة في الإسلام:

لقد حدد الإسلام أيضا بعض من صفات المرأة السيئة التي لا تصلح للمعاشرة و التي تضر بأهلها و الناس المقربين منها، و من أهم هذه صفات الزوجة السيئة في الإسلام ما يلي :

١) ناقصات الدين :

أول صفة سيئة للمرأة في الاسلام هي قلة الدين و الكفر و عدم الخوف من الله تعالى و الإمتتثال لأوامره و الإبتعاد عن ما نهى عليه و إتباع القرأن الكريم و السنة النبوية.

٢) المرأة المتعرية :

من أهم الأشياء التي أوصى عليها دين الإسلام هو ستر و حجاب المرأة، حيث أنه من الواجب على المرأة العفة و التستر و عدم التعري و إحترام حرمتها فإذا لم تفعل هذا فهي إمرأة سيئة و عاصية.

٣) المرأة المنانة :

في الإسلام يكره الزوج المسلم المرأة المنانة حيث أن المن من أشد الصفات السيئة حيث تقول لزوجها فلعت لك كذا و هذا و في اليوم الفلاني أعطيتك هذا… هذا أمر مكروه في الإسلام و لا يحبه الرجل.

٤) المرأة الخراجة :

و هي المرأة التي تخرج كثيرا دون طلب إذن من زوجها أو رغما عنه أو خفية عنه و تتسكع كثيرا عند جيرانها و تذهب للأسواق و المحلات بكثرة دون فائدة و تصافح الرجال.

٥) المرأة الأنانة :

و هي تلك النساء التي تقوم بالبكاء و الشكاية كثيرا من المرض أو الوجع ضنا منها أن زوجها سيسمع لها و يقترب منها، و لكن العكس فإن المرأة الأنانة أنينها يعتبر مصدر ضجيج كبير للزوج.

٦) المرأة الضرماء :

و هي من نوعية النساء الأكثر سوءا حيث تحب أن تأكل لوحدها و خفية من زوجها أو عائلتها دون مشاركتهم الطعام.

٧) المرأة الشداقة :

و هي المرأة التي تتكلم و تتحذث كثيرا دون سكوت و عن أي موضوع و في أي زمان و مكان و لا تتوقف عن طرح الأسئلة الكثيرة حتى أثناء الأكل أو النوم.

٨) المرأة الحداقة :

وهي من النساء التي تحدق كثيرا في الأشخاص و الأشياء و تلاحض ملاحضات دقيقة و ترغب في شراء أي شيء تراه عينها و يعجبها.

٩) المرأة الغيورة :

الغيرة إحساس جميل لذا المرأة و يعطي طابعا خاص للعلاقة الزوجية، لكن هناك نوع من النساء يغرن بشكل غير طبيعي و خارج عن السيطرة، و هو من صفات المرأة السيئة.

١٠) المرأة الخائنة :

هذه الصفة من أسوء و أبشع الصفات التي في المرأة السيئة حيث حرم الإسلام الخيانة الزوجية كيف ما كانت، و أسوء النساء هم من يخن الفراش و الزواج و العشرة.

صفات المرأة السيئة كثيرة، و دائماً و أبداً لا يحبها لا المجتمع ولا الرجل، حيث أن العائلة أو الأصدقاء أو الشريك لا يمكنه إحتمال مثل هذه الصفات في زوجته، لذلك نوصي دائماً بأن تكون العلاقة مبنية على حب حقيقي و كلمات وعواطف صريحة، والتواصل الصادق والحر سيمكنك أنت و شريكك من معرفة بعضكما البعض بمرور الوقت، و من عيش حياة سلمية والعيش في وئام.

 

Visits: 49

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك