< >
أشعار, أجمل الأشعار , روائع الاشعار → نجوم سورية
القائمة إغلاق

أشعار, أجمل الأشعار , روائع الاشعار

❤أشعار❤

دعني أراكَ كما يراك الرائي

طيفاً يمرُّ بنشوةِ الإغفاءِ

دعني فقلبي تاقَ وجهَك في النوى

ودعِ الشرابَ المرَّ للشعراءِ

إنّي وما أدراكَ عنّي في الهوى

وجدي يفوقُ مواجدَ الخنساءِ

صبٌّ ينوشُ بكفّه ما يشتهي

ابنُ العراقِ وفارسُ الصحراءِ

لا أشتكي إلا خوارمَ صبوةٍ

تجتاحني كعواصفِ الأنواءِ

لولاكِ ما ناحَ الخريفُ ولا اشْتكى

فصلُ الربيعِ شقائقَ الإغراءِ

أنتِ البهاءُ وحسنُ وجهك شفَّني

حتى سكنتِ مكامنَ الأحشاء

أنتِ الهوى العذريُّ من غيْماتِهِ

نبتَ اشتياقٌ فوقَ سطحِ الماءِ

لا أرتضي عشقاً كثيّرَ عزّةٍ

كلا.. ولا قيساً من الإيلاءِ

يا أنتِ كم من مرّةٍ اشتاقها

شوقَ الحجيجِ لزمزمِ الحنفاءِ

ورقاءُ ما طارَ الجناحُ بمثلها

فوقَ البقيعِ وطيبةَ الخلصاءِ

ردي عليَّ بقيةً من عنبرٍ

كي تستثيرَ نسائمَ الأشذاءِ

عطشٌ يخاصمني لمكةَ دونهُ

عطشُ الوقوفِ بحضرةِ الأِظماءِ

يا كلَّ ما أبغي قبيلَ رحيلِنا

حيثُ الترابُ.. نهايةُ الأحياءِ

لولاكِ ما شعري أتى مثلَ الندى

ليصيبَ أهلَ البوحِ بالإعياءِ

🌸🌸🌸🌸

ما غابَ طيفك عن عيوني لحظة
هذا لأنك مِن عيوني أقرَب

والله ما طاف الحنينُ بخاطري
إلا وطيفُك مِن دمي يتسربُ

أنا في عيونك صبوتي وصبابتي
وعلى شِفاهك ما حييت سأُصْلَبُ

لا ينبغي للشمس إدراكُ الندى
هذا المسافرُ في دمي لا يتعب

أنا إنْ نظرت إلى عيونك أرتجي

🌸🌸🌸🌸

وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
‏بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. والقيمِ

والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدري مَن يُناغمُهَا
كَالطَّيرِ للطير … فِي الإنشَادِ مَيَّالُ

لا تَألفُ الرُّوحُ إلَّا مَن يُلَاطِفُهَا
ويَهْجُرُ القَلبُ مَنْ يَقسُو وَيجْفَاهُ

عاشِر من الناسِ من تهوى طبيعتَهُ
وما عليكَ ملامٌ … حين تندفع

الحر للحرِ ميالٌ برغبتِهِ
والنذل بالنذلِ … مفتونٌ و مقتنع

والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ
والطير قالوا على أشكالِها … تقع

صرح العلاقاتِ يُبنىٰ في ضمائِرِنا
على أساسٍ به الأخلاقُ … تنطبِـع

وزينةُ المرء بين الناسِ منطِقهُ
‏نِصفُ الجمالُ بلين القولِ … معقودُ

كل الذين لهم في القلب منزلةٌ …
تُبنى منازلهم من جنس … ما صنعوا

أُعاتبُ من أهوى على قدرِ ودِّهِ
‏ولا ودَّ عندِي للذي… لا أعاتِبهُ !

تجري الرياحُ بما شاء الله لها
لله نحن وموجُ البحرِ والسفنُ

🌸🌸🌸🌸

كأنّي تسـرّعتُ , حين اعترفتُ
بأنّي أحبّكِ , كيف انزلقتُ ؟

فهذا غرامــــكِ يدمي فــؤادي
وقلبكِ صخرٌ , فليت ســــكتُّ

( أحبـكَ ) قلتِ مراراً , وذنبي
بأني وثقتُ بِــــــــروح عشقتُ

فعــذراً إذا ما منحتكِ روحي
وكلَّ الذي في الهوى قد كتبتُ

وعذراً لأني عشقتكِ حقّـــــــاً
وكلَّ أمانيَّ فيــــــــكِ زرعتُ

لأحصد منكِ هشيماً , وزيفـاً
وأخسـر روحي التي قد منحتُ

كـــفى تلاعب قلــبي , فـإني
صحوتُ,وجرحي سيُبريه وقتُ

غدرتِ بقلبٍ أحبّـــكِ يومـــــاً
وأدركتُ أني أخيــــراً خُدِعتُ

فشــكراً لكل الكلام الجميـــلِ
وشكراً لصوتٍ حنــونٍ سمعتُ

وشكراً لكلّ شــــــــعورٍ كذوبٍ
منحتِ , وفيه على البعد ذبتُ

فحبــكِ مثل الأســـاطير يبقى
كحلمٍ جميـــلٍ , ومنـــه أفقتُ

🌸🌸🌸🌸

هل لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ..؟!

هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ
أَمْ لِصَبَاحِ اللِّقَاءِ وَعْدُ..؟!

أبيتُ أرعَى الدُّجى بعينٍ
غِذَاؤُهَا ، مَدْمَعٌ وسُهْدُ..!

لا صاحبٌ إن شَكوتُ حالي
يَرثِي ، ولا سامِعٌ يَردُّ..!

ذابَ فؤادى بِحُبِّ ليلى
يَا لَفُؤَادٍ بَـــرَاهُ وَجْـــدُ..!

فَكَيْفَ أُمْسِي بِغَيْرِ قَلْبٍ
يا نُورَ عَيْنِي ، وَكَيْفَ أغْدُو. ؟!

لِكُلِّ شئ وإن تمادَى
حدٌّ ، وما للغرامِ حـــــدُّ..!!

فَلَيْسَ قَبْلَ الْغَرَامِ قَبْلٌ
وَلَيْسَ بَعْدَ الْغَرَامِ بَعْــــدُ…

فهَل لِنيلِ الوِصالِ يوماً
بعدَ مديدِ الصُّدُودِ عهدُ..؟!

عَسى إلَهي يفُكُّ أسري
فهوَ فعولٌ لمـــا يـــودُّ…!!

🌸🌸🌸🌸

لسانُ الحبِّ ياقَمراً تعلّى
يقولُ إليكَ يامَغرورُ مَهْلا

لقد أرْخَصْتَ قلباً ذابَ عشقاً
يسيلُ بهِ الغَرامُ إليكَ سيلا

سأبعدُ عن هَواكَ ولن تَراني
فإنّي لن أعيشَ الحُبَّ ذلّا

لقد صَدقَ العَواذلُ في مَلامي
وَما قد كُنتُ أسمعُ فيكَ عَذلا

فقد أدْركْتُ بعدَ دَمارِ قلبي
بأنّكَ لمْ تكُنْ للحُبِّ أهْلا

تركتَ عُيونَ مَنْ تهواكَ حَيرى
وَوردةَ قلبها المَوؤودِ ذبلى

فعَنْ مسِّ الكرامةِ رغمَ حُبّي
أقولُ إليكَ كـــلّا ثم كــلّا.

رَسَمْتَ ليَ الأماني رَوضَ وردٍ
فعشتُ بجنّةِ الأوهامِ جَذلى

فيا أسفي على الآمالِ لمّا
غرزْتَ بصدرها بالهَجرِ نصْلا

سأكسرُ قيدَ حُبّكَ ثمَّ أمضي
وأطْوي من شُجونِ القلبِ فَصْلا

وأنسى كلّ ماضينا فَعُمري
بدونِ غَرامكَ الخَدّاع أحلى

🌸🌸🌸🌸

كن كيف شئت فإنني بك مغرم
راضٍ بما فعل الهوى المتحكم

ولئن كتمت عن الوشاة صبابتي
بك فالجوانح بالهوى تتكلم

أشتاق من أهوى وأعلم أنني
أشتاق من هو في الفؤاد مخيم

يا من يصد عن المحب تدللاً
وإذا بكى وجداً غدا يتبسم

أسكنتك القلب الذي أحرقته
فحذار من نار به تتضرم

🌸🌸🌸🌸🌸

ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ ﻭﻧﺒﺾُ ﺭﻭﺣﻲَ ﻣُﻠﻬَﺐُ
ﻭﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻋَﻦ ﻣُﺘﻊِ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓِ ﻣُﻐﻴّﺐُ

ﻳﺎ ﻟﻴﺖَ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﻯ ﻳُﺤِﺲُّ ﺑﺄﻥّ ﺑﻲ
ﺷﻮﻗًﺎ ﺇﻟﻴﻪِ ﻭﻟﻮﻋﺔً ﻻ ﺗﻜﺬﺏُ

ﻓﻠﻄﺎﻟﻤﺎ ﻟﻤّﺤﺖُ ﺩﻭﻥَ ﻧﺘﻴﺠﺔٍ
ﻓﺄﻟﻮﻡُ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭُ ﻣُﺨﻴّﺐُ

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻧﺐُ ﺫﻧﺒﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺩﻣﻨﺘُﻪُ
ﻓﺎﻟﺤﺐُّ ﻳﻌﺒﺚُ ﺑﺎﻟﻘﻠﻮﺏِ ﻭﻳﺬﻫﺐُ

ﻗﺪَﺭﻱ ﺑﺄﻥ ﺃﺣﻴﺎ ﺑﻘﻠﺐٍ ﺣﺎﺋﺮٍ
ﻏﺾٍ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺮِ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻳﺘﻘﻠّﺐُ

ﺻﻌﺐٌ ﻋﻠﻲّ ﺑﺄﻥ ﺃﺑﻮﺡَ ﺑﺤُﺒّﻪِ
ﻟﻜﻦّ ﻛﺘﻤﺎﻥَ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺃﺻﻌﺐُ

أﺷّﺘﺎﻕُ لك ﺭِﻏﻢَ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋدَ ﻭﺍﻟﻨَّﻮﻯ

ﺣﺘﻰ ﻭإﻥْ ﻋﺰَّ ﺍﻟﺘﻼقي في ﺍﻟﻬﻮﻯ

ﺍﻟﺮﻭﺡُ ﻣﻠَّﺖ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ تختفي

ﻭﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻣﻦ ﻧﺎﺭِ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕِ ﻗﺪ إﻧﻜﻮﻯ

ﻳﺎ ﻣﻤسك ﺣﺒِّﻞَ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝِ ﺑﻘﺒَّﻀَتك

إﻥَّ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩَ ﺑﺪﻭﻥِ ﻭﺻلك ﻣﺎ أﺭﺗﻮﻯ

ﺍﻟﻄﻴﺮُ ﻳﻄﻮي في ﺍﻟﺴَّﻤﺎﺀِ ﺟﻨﺎﺣﻪُ

ﻭﺟﻨﺎﺡَ ﻗلبي في ﻏﻴﺎﺑك ﻣﺎ أﻧﻄﻮﻯ

🌸🌸🌸🌸🌸

تركتُ الشَّوقَ في عينيكَ يَقتُلُني
فأين تركتَ بَعدَ القَتْلِ أَكفَانِي..

وهل بالعِشْقِ حينَ أغيبُ تَذكُرُنِي
وهل بالرُّوحِ بَعدَ الموتِ تلقاني

أُحبُّكَ أنتَ لا بِالشَّوقِ تُرْهِقُنِي
فكم زادَتْ ليالي الشَّوقِ حِرْمَانِي

أُحِبُّكَ أنتَ لا دَمعٌ يُفَارِقُنِي
وَلا عِشْقَاً بِهذِهِ الأرضِ أَنْسَانِي

بَأَنَّ هَوَاكَ كَالأَمطَارِ تُغرِقُنِي
لكي يَخْضَرَّ بَعْدَ الجَدْبِ بُستَانِي

فَأَمْشِي فَوقَ شَوكِ الوَرْدِ يُؤْلِمُنِي
لِيَنْزِفَ فَوقَ غُصْنِ الوَرْدِ شِرْيَانِي

أَنَا أَهوَاكَ حَاوِلْ أَنْ تُسَاعِدَنِي
وَيَبْقَى هَوَاكَ مَغْفِرَتِي وَعِصْيَانِي

أَمُوتُ عَلَيْكَ نَارُ العِشْقِ تَحْرِقُنِي
وَغَابَ النَّبْضُ في قَلبي وَوِجْدَانِي

فَهَلْ مِنْ هَذا العِشْقَ تَتْرُكُنِي
وَمَافي الأرضِ غَيْرَ هَوَاكَ أَحْيَانِي

🌸🌸🌸🌸🌸

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ
أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة
ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى
وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي
إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ
إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ
حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا
و أحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ

🌸🌸🌸🌸

للهِ أشكو غادراً عَلّمتُهُ ..
رَمْيَ السِّهامِ فكنتُ أوّلَ مَن رمَى

وبدَا لقلبي جَنَّةً حتى إذا ..
نالَ الذي يَرجُوهُ عادَ جَهنّما

وبكيتُ من جُرحٍ شَكَاهُ وحينما ..
لاحت جراحي النازفاتُ تَبَسَّم

وشكا إليّ عذابَهُ فرَحِمتُه ُ..
وشكوتُ مِثلَ شَكاتِهِ فتَهَكَّم

وكسَرتُ خبزتي الوحيدةَ بيننا ..
وسَطَا على نِصْفي فلم أَفغَرْ فما

وسَقيتُهُ كأسَ ابتهاجي فارتوَى ..
ومضى وها أنذا أموتُ من الظَّما

يَجِدُ العطاءَ من الأحبةِ واجبا ً..
وعطاءَهُ مِمّا لديهِ مُحَرَّما

كم حذّروني من دناءةِ طبعِه ِ..
فنَهرتُهمْ وعصيتُ فيه اللُّوَّما

وأرَونيَ الشاكِينَ من غَدَراتِه ِ..
لكنني ما كنتُ إلا في عمَى

وبقِيتُ أحفظُ عهدَهُ مع أنني ..
أَشْتَفُّ مِن عينَيهِ شيئاً مُبْهَما

يا ليتهُ لَمّا جفَا عهدي اكتفَى ..
لكنه في حضنِ أعدائي ارتمَى

وأَراهمُ خَلَلَ الجراحِ بمُهجَتي ..
ورمَوا جميعُهُمُ عليّ الأسهم

هل يغفرُ الجبّارُ خسةَ غادرٍ ..
ما زلتُ أنزفُ من خساستِهِ دَما

لا تَأسَ يا جُرحي قريباً تشتفي ..
وتُحيطُ قضبانُ السماءِ المجرِم

🌸🌸🌸🌸

أبيتُ وجنبي ليسَ يحويهِ مضجـعُ
وبعضُ الــذي ألقــى من النومِ يُمنعُ

تقلبني الأشــــواقُ وخــزاً كـأنني
بكفِّ الهــوى ثـــوبٌ رديـمٌ يُرقَّـعُ

ولي حاجةٌ في السهدِ والسهدُ قاتلي
بدمعي وبعضُ الموتِ في الماءِ ينقعُ

فيا أيها النُّوَّامُ مــــا لـــــذةُ الكرى
أمــــا لكم مثلي فــــؤادٌ وأضلـــــعُ

وكيفِ تنامُ العينُ والقلبُ مـــوجعٌ
وأنّــــى يصحُّ القلبُ والحسُّ يوجعُ!

Visits: 215

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك