ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺺ ﺇﺳﻤﻪ'”
ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ”‘
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﺳﻤﻪ'”ﺍﻟﻘﺪﺭ” ..
ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﺳﻔﺮ
ﻃﻮﻳﻞ..
…ﻭﺑﻨﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﻠﺺ
ﻣﻨﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ.
ﻭﺣﺎﻭﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻠﻮﺍ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ
ﻣﺸﻴﺎً
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ..
ﺣﺎﻭﻻ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﺍ ﻣﺄﻭﻯ ﻭﻟﻜﻦ
ﺑﺪﻭﻥ
ﺟﺪﻭﻯ
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻜﻤﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.
ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺠﺎﻧﺐ
ﺷﺠﺮﺓ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ
ﺑﻤﻨﺘﺼﻒ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ:ﻣﺠﻨﻮﻥ!ﺳﻮﻑ
ﺗﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻠﻤﻮﺕ.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ
ﻭﺗﺪﻫﺴﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ:ﻟﻦ ﺃﻧﺎﻡ ﺇﻻ
ﺑﻨﺼﻒ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ
ﻓﺘﺮﺍﻧﻲ ﻭﺗﻨﻘﺬﻧﺎ!
ﻭﻓﻌﻼً ﻧﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ
ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑﻤﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ
ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﻭﻣﺴﺮﻋﺔ
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﺷﺨﺺ ﺑﻤﻨﺘﺼﻒ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ..
ﻓﺎﻧﺤﺮﻓﺖ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ..
ﻭﺩﻫﺴﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ
ﻭﻋﺎﺵ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ،
ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ
ﻣﺨﺎﻟﻒ
ﻟﻠﻤﻨﻄﻖ ﻷﻧﻪ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ..
_ﻓﻌﺴﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮﻙ ﻋﻦ ﺳﻔﺮ
ﺧﻴﺮ
_ﻭﻋﺴﻰ ﺣﺮﻣﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺝ
ﺑﺮﻛﻪ
_ﻭﻋﺴﻰ ﺭﺩﻙ ﻋﻦ ﻭﻇﻴﻔﻪ
ﻣﺼﻠﺤﻪ
_ﻭﻋﺴﻰ ﺣﺮﻣﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﻃﻔﻞ
ﺧﻴﺮ
_ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﮬﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﻫﻮ
ﺧﻴﺮٌ ﻟﻜﻢ
••ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ••
Views: 0