ماهو تعريف المناعة.
ان علم المناعة الفطري والمكتسب”: يتأثر الإنجاز البشري سواء في مجال العلوم التي يتبناها العقل أو مجال الإنجاز الذى يتكفل به البدن بالعديد من العوامل لعل من أهمها الصحة، والسلامة والعـافية،حيث أن الأمراض تعوق التقدم والتنمية البشرية والصحيـة والإنجـاز البدنى، والإنسان ليس بمعزل عن البيئـة التي حوله، وأجـهزة الجسم تقوم بدور خفي وفعال أمام مؤثـرات البيئة لتحـقيق الاتـزان البدني.
ومن أهم تلك الأدوار الخفية الرائعة دور الجهاز المـناعي في المحافظة على صحة وحياة الإنسان ضد الأمراض وأسبـابها كالمـيكروبات والفطريات والبكتريا والجراثيم والفيـروسات بأنواعـها والتي تدمـر خلايا الجسم وتفتك به إذا تمكنت منه ولولا فضل الله علينـا لهلكـنا في فتـرة وجيـزة لاسيما أننا لا نستطيع أن نعزل أنفسنا عن مخاطر الإصابة بالأمراض التي تحيط بنا من كل جانب وتحدق بنا من كل صوب تحاول غزو أجسامنا وانتهاك حرمتها في كل وقت وحين.
وتمثل المناعة أهم الوظائف الحيوية بجسم الإنسان ليس فقط لكونها خطوط دفاع وتحصينات قوية وحماية لأعضاء الجسم ضد الميكروبات والفيروسات والفطريات، ولكن أيضا لإرتباطها الوثيق بالإستجابات وإنفعالات أجهزة الجسم أمام جميع المؤثرات الخارجية في البيئة التي تحيط به، ويحتوي الجهاز المناعي علي وسائل ذاتية تلقائية متطورة في غاية التعقيد للدفاع عن الجسم وأجهزته والمحافظة الحياة وتحقيق الإتزان البدني في مواجهه المخاطر التي تحيط وتحدق به، أو تحاول غزوه أو إنتهاك حرمته وضد تغييرات البيئة التي لا تقف عند حد أو تستقر علي حال.
علم المناعة.
هو العلم الذي يدرس بنية ووظيفة الجهاز المناعي، وهو العلم الذى يدرس تركيب ووظائف المناعة وهو أحد فروع علوم الطب والعلاج، ويهتم بدراسة كل الآليات التي تمكن الجسم من الحفاظ على تماسكه أي تمييز كل ما هو ذاتي والحفاظ عليه وغير الذاتي للتخلص منه فجند المناعة أشداء على الخلايا المعتدية والغريبة فتهلكها ورحماء على خلايا الجسم فتحميهاوتحفظها.
والمناعة لغة تعنى الحماية والحفظ، ومنع الشئ منعهُ مناعةً أى صار منيعاً حصيناً، ومشتق من اللاتينية وهو مصطلح طبى متداول وأصبح معروف بالأوساط العلمية سواء الطبية وغير الطبية التى تهتم بدراسة فسيولوجيا «علم وظائف»أو بيولوجيا أجهزة جسم الإنسان، وتعنى الحصانة أو التحصن والمنعة وذلك بحماية الجسم وزيادة قدرة أجهزته على مقاومة وطرد الأمراض وأسبابها ويتم ذلك بوسائل عديدة ومتغيرة مع البحث العلمى والاكتشافات المتطورة الخاصة بالتطعيم أو اللقاح .
ان المناعة حالة وظيفية حيوية تعمل من تلقاء نفسها ، فتعطي الجسم القدرة على المقاومة ضد أي مركب غريب عن الجسم مسبب المرض، وهي مقدرة الجسم على مقاومة أية مركبات ضارة مثل البكتيريا والفيروسات والأسباب الأخرى التي تسبب الأمراض، ويدافع الجسم عن نفسه ضد الأمراض والكائنات الضارة عن طريق جهاز معقد التركيب، يتكون من مجموعة من الخلايا والجزيئات والأنسجة، يسمى جهاز المناعة، حيث يوفر الحماية ضد كل المجموعات المتنوعة من المواد الضارة التي تغزو الجسم لتمرضه أوتحدث به الخلل وتعطل وظائفه أو تعوق نموه وتطوره أوتؤدى إلى إضطراب الإتزان البدنى .
تاريخ علم المناعة :
أثار مفهوم المناعة اهتمام البشر منذ آلاف السنين، وبدأ البحث والدراسة فيه مبكراً، ويعود تاريخ علم المناعة إلى أواخر القرن التاسع عشر. فحتى ذلك التاريخ كانت معلومات العلماء عن كيفية عمل جهاز المناعة قليلة. أما اليوم فقد حدث تقدم كبير في المعلومات المتوفرة لدى علماء المناعة، الأطباء والعلماء الذين يدرسون جهاز المناعة، عن كيفية عمل هذا الجهاز.
انواع المناعة,تعريف المناعة,علم المناعة pdf,مكونات جهاز المناعة,انواع المناعة الطبيعية والمكتسبة,ملخص علم المناعة,كتاب علم المناعة pdf,كيفية تقوية جهاز المناعه,
أجزاء جهاز المناعة
يتألف جهاز المناعة من أجزاء عديدة تعمل معاً للدفاع عن الجسم ضد الأمراض التي تنتج عن غزو الممرضات أو السموم للجسم البشري. والممرضات هي الكائنات المسببة للمرض مثل البكتيريا والفيروسات. ويستجيب جهاز المناعة ضد المواد الغريبة عبر سلسلة من الخطوات تسمى الاستجابة المناعية. وتسمى المواد التي تحفز الاستجابة المناعية المستضدات. وتدخل أنواع عديدة من الخلايا في الاستجابة المناعية ضد المضادات، منها اللمفاويات والخلايا المهيئة للمستضدات.
خلايا الدم البيضاء.
من خلايا الدم البيضاء الأخرى ذات الأهمية في مجال مكافحة الإصابات، الحَمِضات والوحيدات والعَدِلات. وهذه الخلايا ـ مثل الخلايا المهيئةالمضادات ـ من البلاعم، أي بإمكانها بلعمة (ابتلاع وهضم) الممرضات. والعدلات مهمة في قتل الطفيليات، وترتبط بردود أفعال الحساسية.
Views: 0