الرسول صلى الله عليه وسلم اخربنا بما اطلعه عليه الله سبحانه وتعالى عن امور سوف تحدث فى المستقبل واستخدامات الناس للسيارات والهواتف المحمولة وغرها نتابع الان أحاديث وردت فى هذه الاشياء
عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( و لتُترَكنَّ القلاص فلا يُسعى عليها ) .
و هذا اخبارٌ من الرسول صلى الله عليه وسلم بأنَّه سيأتي زمنٌ لا تستخدم فيه الإبل للمواصلات و التنقل..
و حملالأمتعة
و الجمال هي أقدر الحيوانات على أعباء السفر في الصحراء و أصبرها . ولذلك فلا يُتصوَّر عدم استخدام الجمال في الاحمال و المواصلات مع وجودها إلاَّ عند توفُّر وسيلة أحسن، و هي السيارات .
و قد رأينافي هذا الزمان تعطل الجمال عن حمل الأمتعة و استخدام الناس للسيارات بدلاً عنها ، و هذا هو الواقع الملموس اليوم .
و يوضِّح ذلك أيضاً قوله عليه الصلاة و السلام فيما رواه أحمد و الحاكم عن ابن عمر: ( يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد ) رواهأحمد في مسنده و الحاكم و ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر.
و المياثر : كمافسرها أهل العلم هي السروج العظام ،قلت : و العامَّة تسمِّي السيارات : المواتر ، فاعجب لتشابه اللفظين و تواردهما على نفس الموضع.
و في لفظٍ آخر : ( سيكون فيآخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد)
فتلك السروج العظام ليست رحالاً بلفظ النبي ـ ـصلى الله عليه وسلم ، و إنما كأشباه الرحال ؟ التي هي جمع رحل .
و لذلك فإنَّ قوله “كأشباه الرحال ” فيه اشارة الى انها مركوبات جديدة لم يرها النبي ، ألا و هي السيارات و التي يركبعليها الناس إلى أبواب المساجد .
و لم يعرف عن المسلمين أنهم شدوا البغال و الجمال أوالخيول و وضعوا علها السروج العظيمة ، ليذهبوا بها إلى المساجد. فلا شك أن هذهالوسيلة للمواصلات غير هذه .
و الحديث يصف أن الركوب يكون على السروج لا على الخيول أوالجمال أو غيرها من الحيوان. حيث نجد أنَّ هذا الوصف ينطبق اليوم على السيارات ذات المقاعدالتي تشبه السروج العظيمة و التي يركب الناس عليها إلى أبواب المساجد.
وسائل الاتصال الحديثة:
1ـ الجوال و البيجر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباع والإنس ، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ، وتخبره فخذه بما أحدثه أهله ) . رواه الترمذي و قال حسن غريب ، و صححه ابن حبان و الحاكم .
و المعلوم أن الجوال او البيجر إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخد
المصدر ملتقى أهل الحدبث
Views: 63