لعلّ مُشكلة ضعف عزم السيارة إحدى أبرز المشكلات التي تواجه السائقين حول العالم وأكثرها شيوعاً، حيث تُعيق هذه المشكلة سرعة المركبات الخاصّة بهم وتؤثر بشكل سلبيّ على سير كافّة أمور حياتهم، وتتسبب كذلك في تأخير أعمالهم وتُعيق من وصولهم إلى الطرق التي يقصدونها، والسبب في هذه المشكلة يعود إلى العديد من العوامل ذات العلاقة المتعلّقة بسلامة المركبة،وفيما يلي نقدم لكم بعض اسباب التي تؤثر بشكل سلبي على عزم السيارة.
الزيوت
استخدام زيوت محرك لا تتناسب مع محرك السيارة، أو قديمة جداً، والتي تسبب ضعفاً في عمل المحرك، وعزم السيارة. عدم الاهتمام بمتابعة درجة حرارة السيارة، خصوصاً في حال ارتفاعها بشكل كبير.
الوقود
التأكّد من نظافة الوقود المُستخدم؛ كالبنزين الخالي من الرصاص مثلاً، والاهتمام بتركيز نسبة الأوكتان فيه؛ فالوقود النظيف يُقلّل من الشوائب التي قد تسبب الاتساخ في بخاخات السيارة أو في فلتر البنزين وبالتالي تُضعف سحب السيّارة.
(البواجي)شعلات الاحتراق
تحتاج البواجي للتغير بشكل دور بعد قطع مسافة لا تقل عن 30 ألف كيلومتر، حيث أنها بعد هذه المسافة تبدأ فقدان كفائتها و تصبح غير قادرة على توفير الشعلة في التوقيت المناسب.
كما أن مشاكل البواجي قد تكون بكوابل التوصيل التي تؤمن الطاقة من أجل إنتاج الشعلة، أو في موزع الطاقة الذي ينظم توزيع الطاقة على جميع الشعلات.
أما بالنسبة لأخر مشكلة متعلقة بالبواجي فهي الملف (الكويل) و هو الذي يقوم بتضخيم الطاقة من أجل أن تكون كافية لإنتاج الشعلات.
غرف الانفجار و الاسطوانات (السلندرات و البساتن)
إن مصدر الطاقة في المحرك هي غرف الإنفجار، حيث يتم حقن الوقود و الهواء داخلها ويحدث الإنفجار عند وصول الشعلة.
تقوم الاسطوانات بتحويل طاقة الانفجار إلى طاقة حركية تنقل إلى العجلات، و يوجد على كل اسطوانة حلقة تمنع تسرب الطاقة أو الغازات خلال عملية الإنفجار للحصول على الطاقة الكاملة.
إن حدوث أي خلل في هذه الحلقات يمكن أن يؤدي إلى ضعف قوة المحرك، كما أن توسع غرف الانفجار و لو بمقدار بسيط يؤدي إلى فقدان الطاقة.
رأس المحرك
يوجد عازل يدعى كسكيت الرأس يفصل بين رأس المحرك و غرف الانفجار و وظيفته منع تشرب الطاقة و الزيت و ماء التبريد.
إن تلف كسكيت الرأس يمكن أن يؤدي إلى تسرب الطاقة، كما أنه يعمل على رفع درجة حرارة المحرك و بالتالي فقد طاقة إضافية.
ناقل الحركة
يستقبل ناقل الحركة الدوران من المحرك ووظيفته نقل الحركة من المحرك إلى العجلات عن طريق مسننات.
إن حدوث أي خلل للمسننات داخل ناقل الحركة يؤدي إلى فقدان قوة الدفع.
كما أن الوصلات بين المحرك و ناقل الحركة و التي يطلق عليها صينية الكلتش و الدسك في نواقل الحركة اليديوية لها دور في فقدان العزم في حال وجود خلل فيها.
هذا ويجب التأكّد من نظافة العوادم أو ما يُدعى بالإكزوزت حيث إنّ تلف الفلاتر الموجودة فيه أو إغلاقه من كثرة الدخان المتراكم يؤدّي بلا شكّ إلى ضعف سحب السيّارة.
وللحفاظ على عزم السيارة اتبع الطرق التالية الحرص على استخدام السيارة وفقاً للتصميم الخاص بها؛ أي الابتعاد عن زيادة الحمولة فيها، أو تغيير سرعتها بطريقة لا تتناسبُ مع طبيعة الطريق.
Views: 4