< >
القائمة إغلاق

ﻭﺻﺎﻳﺎ الـ ٩٩ للكاتب ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﺎﺩﻱ ﻋﺰﺍﻡ ﻻﺑﻨﺘﻪ

الكاتب السوري فادي عزام من مواليد سوريا / السويداء 1973/سنة)، كتب 99 وصية لابنته التي لم تاتي بعد,

– ليس مهمًا ما تضعين على رأسك بل المهم ماذا تضعين في رأسك.

– لا تسكتي، لا تستكيني إذا تعرضت للابتزاز أو التحرش لا تخشي الفضيحة، لا ترتكبي جريمة الصمت.

– ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﺭﻱ ﻭﺃﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﺎﺩﻳﺎ، ﻣﻦ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺤﻜﻤﻚ ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻨﻪ.

– المرأة ليست مضطهدة، في مجتمعاتنا، هناك إنسان مضطهد. يعوض نقصه على الأضعف جسديا أو نفسيا.

– سيتوجع قلبك مرة أو مرتين المهم أن تبقي قادرة على الحب.

– لا تتزوجي بدون حب. لا تتزوجي رجلا لا يحبه عقلك.

– أنجبي طفلا قبل الثلاثين إن إستطعت، إن لم تنجبي لا تحزني، تبنّي إذا إمكن، إذا لم يتوفر. ليكن لديك دائما طفل في حياتك حتى لو لم يكن من رحمك.

– إذا شككت برجل أنه ربما يحبك وربما لا. اعرفي أنه لا. أنت تخلقين وهما وتفسرين الأمنيات على أنها حقائق.

– لا فرق بين الرجل والمرأة، تستطيعين أن تعملي كل ما يعمله من وظائف لكن هناك فرق بالتحمل.

– في الأربعين ولادة ثانية لا تخافي من العمر. بالخمسين يمكن أن تحبّي من بالسبعين يمكن أن تتزوجي من جديد … دعك من آراء الأخرين.- لا تخشي الرفض، من يرفضك بصدق أفضل ممن يقبلك كاذبا.

– دعك من شعارات تحرير المرأة أو تحجيمها، أنصتي لمن يقول بتحرير الإنسان من نفسه أولا.

– الرجل العربي ليس سيئا إلى الحد الذي ستسمعين عنه، إغلبهم فقط لا يتقن الصدق بالحديث عن نفسه أو عنك. لا يعرف كيف يعيش بصدق.

– لكل قاعدة شواذ حتما، الأهم أن تفكري أن المختلف يمكن أن يصبح قاعدة يوما.

– الرضا جيد بكل شيء إلا بالمعرفة، وخاصة للمرأة، إذا أرادت أن تكون مميزة.

– استقبلي المديح لجمالك بفرح. المديح لجسدك بطيبة، المديح لعقلك بفخر، واقتربي ممن يقدّر الثلاثة معا.

– كل من يريد أن يهديك باسم “الله” ليغير من شكلك أو يعدك بوعود مع الموت هو سمسار. السماسرة طولوا الطريق إلى الله.

– أخطئي وتعلمي، من لا يقبلك مخطئة لن يقبلك أبدًا.

– إذا كنت من محبي لفت النظر ارتدي ما يناسبك وليس ما هو غالٍ أو أحدث موضة. مكياجك ليكن خفيفًا، خطوتك ثقيلة، نظرتك صافية وابتسامتك دائمة.

– إذا كرر من تحبين نفس الخطأ الذي تنتقدينه من أجله أكثر من ثلاث مرات، يجب أن تعيدي النظر بفكرة الخطأ أو بالحب أو بنفسك.

– بالشريك لا يمكن أن تعيد النظر، إما أن تقبله أو لا تقبله.

– أن تكوني مرغوبة، محبوبة، ملفتة للنظر كل هذا يحدث على السطح٬ المهم أن تكوني قادرة على الاستمرار والفرح حتى بدون كل ذلك.

– الغيرة إن تملّكتك أهلكتك، الغيرة نار لا يبردها أي ثلج أو تبرير، ثقتك بنفسك بداية الشفاء.

– الثرثرة صفة تطلق على المرأة ولكنها بالحقيقة هي صفة للرجل، ستكتشفين بعد زمن أن معظم الرجال ثرثارون أكثر منك. الفرق أن الرجل يثرثر بالسر عن كل شيء والمرأة تثرثر بالعلن عن ولا أي شيء.

– الرجل أكثر هشاشة بكثير مما تتصورين، والمرأة أقوى بكثير مما يحاولون أن يقنعوك به.

– الأخلاق كلمة فضفاضة، تضيق وتتسع حسب رغبات ومصالح من يطلقها، جوهر الأخلاق بسيط للغاية، صدقك الداخلي ينعكس باحترام على عالمك الخارجي.

– تعلمي لغة أجنبية وأقرأي بها ستجدين نصف بديهياتك قد اختلفت.

– تفهمي بعطف من اختارت أن تكون زوجة ثانية، فمجتمعنا غير عادل أوصل المرأة فيه لتكون عدوة نفسها، ولكن إياك أن تقبلي أن تكوني تلك.. الثانية.

– تذكري ما مارسه عليك محيطك من سيول التحذيرات وما خنقكِ به من وصايا ولا تعيديها على أولادك. ابتكري وصاياك الخاصة.

– لا تحاولي أن تتحدّي المجتمع مجانًا، مجتمعنا ليس ذكوريًا فحسب بل وطفوليًا، سريع الانجراح والصراخ والغضب.

– سأحرص أن أتعلم منك، فأي أب لا يتعلم من ابنته ليس جديرًا بالأبوة، ليكن لديك دائمًا ما تعلميه لنا. فأنت من جيل غير جيلي ومن المؤكد معرفتك تستحق الانتباه.

– ليكن لديك دائما فكرة تدافعين عنها وفكرة تغيرينها. لا تطعني بإيمان أحد، لا تسخري من معتقد أحد مهما كان مختلفا عنك.
– دافعي عن المرأة الضعيفة وعن الرجل الضعيف.

– ثمن الرخاء المادي الذي يمكن لرجل أن يشتريه لك هو عادة أنت، مهما كان حجم الرخاء ستجدين نفسك يوما أمام حقيقة أنك بعتِ نفسَك.

– قد يعارضك الكثير من النساء أكثر من الرجال، تحمليهن فمجتمعنا تعرض لعقود كثيرة من التضليل، وكلما أرتقيت في العلم أو العمل تعلمي أكثر.

– منتجة الفكر واليد، لذيذة الحضور، مُفتقدة بالغياب، راقية الكلمة، محلّقة الخيال، هذه ليست أكسسوارات، إنها من سحر الأنوثة.

– لا تقوليها بسهولها ولا تسمعيها بسهولة. تلك الجملة الساحرة الخارقة التي تتوق إليها جميع الكائنات (أحبك).

– حققي أمومتك، لا ترهني حياتك لها. لا ينتهي بك المطاف كأم إن كان لديك القدرة والرغبة والطموح لعمل شيء آخر.

– سيدات الأغلفة الجميلات يبقين سيدات أغلفة.

– لا تحاولي كثيرًا فهم الرجل، ببساطة لأنه ليس لديه ما هو جدير بالفهم إنما بالتفهم.

– فقدان الأب أو الأم يعوض صدقيني، ولكن فقدان الابن أو الإبنة ندبة بشعة لا تُمحى. هذا سر خوف الآباء والأمهات ووجعهم وأنت صغيرة. فتحمليهم لأنك ستمرين بنفس المجمرة.

– لا تهدري عاطفتك على من لا يستحق ولا وقتك على ما لا يجدي ولا شبابك في الانتظار ولا صباك في التجميل. لم تخلقي لتعجبي الآخرين. تفرغي لنفسك.

– لا تكابري إن أخطأت، إن اعتذرتِ فاعتذري بعمق، لا تتواضعي أمام الوضيع ولا تتكبري على ضعيف، احترمي عادات من أنت في ديارهم، حتى لو بدت بعيدة عنك، الاحترام لا يعني الموافقة.

– لم تُخلقي لتخدمي أحدا أو تكوني تابعةً لأحد، أو رهينة عند أحد. إياك أن يخدوعك بهذا. لست عورة كي يسترك أحد.

– ستتهمين بالتغريد خارج السرب فقط إن كان من تعيشين معهم من الدواجن وصار لك أجنحة.

– أطلقك مصحوبةً بالثقة، مشفوعةً بالرضا، فخورةً بـ”الأبونة”، ممتنةً للحياة، محبةً للخير، مزودةً بالمعرفة ومحاطةً بالحب. غير ذلك لا سلطة لي عليك.

– سأبقى دائمًا صديقك الأقرب إن قبلتِ بذلك، سأبقى بجانبك مهما كنتِ ومهما اخترت ومهما خذلتك الحياة ،

Views: 17

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك