اختلف علماء اللغة العربية واربابها في اسباب تسمية هذا الشهر الفضيل بهذا الاسم
فمنهم من قال:
انه مشتق من (رمض) اي الرمضاء، والرمضاء كما هو معروف هي شدة الحر في الصيف القائظ، وسمي بذلك ايضا للارتماض من الجوع والعطش
وقيل كذلك :
انما سمي برمضان لانه يرمض الذنوب ويحرقها بالاعمال الصالحة الطيبة
وقيل: ان العرب كانوا يرمضون فيه اسلحتهم اي يشحذونها استعداداً للحرب في شهر شوال، قبل حلول الاشهر الحرم التي يحرم فيها القتال وتحرم فيها الحروب وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم
وما اجمل من فكر بحروف كلمة (رمضان) الخمسة فقال:
كلمة رمضان من خمسة احرف هي
الراء .…رضوان الله للمقربين
الميم....مغفرة الله للعاصين
الضاد..ضمان الله للطائعين
الالف..الفة الله للمتوكلين
النون...نوال الله للصادقين
لقد تعددت الآراء في أسباب تسمية هذا الشهر الكريم باسم (رمضان) واختلف اللغويون في ذلك، كل حسب اجتهاده وعلمه، وكل يرى الموضوع في زاويته وبحثه، وان دل هذا على شيء فإنما يدل بكل تأكيد على مكانة وعظم شهر رمضان المبارك عند العرب والمسلمين حتى قبل فرض الصوم في ايامه في السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة. وكانت بعض قبائل قريش قبل بزوغ نور الاسلام، تعظم شهر رمضان وتخصه بالتكريم والتبجيل عاماً بعد عام، وقد زاد تعظيمه وتكريمه في نفوس المسلمين المؤمنين بعد الاسلام اكثر فأكثر..
فكيف لا تكون لشهر رمضان هذه المنزلة الكبيرة وهذه الاهمية المتزايدة عند المسلمين، وهو الشهر الذي نزل فيه كتاب الله المجيد… وسوف تبقى هذه المعجزة قائمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
Views: 0