< >
القائمة إغلاق

حاولت تكبير جزء من جسدها فلقت حتفها

توفيت أم لثلاثة أطفال جراء مضاعفات بعد جراحة تكبير “المؤخرة البرازيلية” بعد ستة أيام من عيد ميلادها.

تحولت ” دانيا بلاسينيا”، 28 عاما، إلى اللون الأزرق بعد إجراء العملية الشهيرة في عيادة تجميل في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، وتم نقلها إلى المستشفى لكنها لم تتمكن من النجاة وتوفيت صباح الجمعة.

وتركت دانيا خلفها ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين تسع وخمس سنوات وسنة واحدة.

ويتضمن الإجراء الجراحي المثير للجدل شفط الدهون من الخصر أو المعدة لملء الأرداف، حيث أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين النساء مؤخرا ومن بينهم نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان.

ووفقا لموقع ذا صن، فقد حذرت إحدى أقارب الضحية باقي النساء من إجراء العملية الجراحية، وترى أن النساء على استعداد لدفع أموال طائلة لتغيير مظهر أجسامهن، لكنهن لا يدركن أنهن يضعن حياتهن على المحك.

على الجانب الآخر، قدمت عيادة التجميل تعازيها للعائلة، وقالت إنهم لم يتعرضوا لأي حالة وفاة نتيجة جراء العملية، وأجروا آلاف العمليات لسنوات طويلة دون حالة وفاة واحدة، وهذه الوفاة الأولى.

وأكدت أنها ستجري تحقيقا في سبب الحادث، ووعدت بالشفافية وإظهار كافة التفاصيل.

وتأتي وفاة دانيا بعد وفاة أم بريطانية لثلاثة أطفال بعد جراحة شد الأرداف في عيادة تركية.

دنيا الوطن .

Views: 1

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك