عشبة العلندة تنمو نبتة العلندة لمتر واحدٍ تقريباً، وقد تكون زاحفةً على التربة، أو متسلقة، وهي كثيرة الأغصان تلتف حول بعضها لتكوّن شكل حلقةٍ، ويميل لونها إلى الأخضر، أو الرمادي المُزرق، ويكثر نموها بالقرب من نبتة الصبار، وشجرة الزيتون، حيثُ تعتبر من النباتات التي تُستخدم بذورها، وأزهارها في علاج العديد من الحالات المرضيّة،
وقد اشتهرت هذه العشبة أو الشُجيرة في الآونة الأخيرة لما تحتويه من فوائد كثيرةٍ،
فوائد عشبة العلندة,
تتعدّد فوائد واستعمالات عشبة العلندة، ومنها: أنّها تخفّض بشكلٍ فعّال معدلات ضغط الدم الشريانيّ، وفي علاج بعض أمراض الجهاز التنفسيّ كالربو، والالتهابات الصدريّة، إلى جانب أنّها تعالج بعض حالات السرطان، وخاصّة إذا كان في بدايته، فقد أثبتت الكثير من التجارب قدرتها الفعّالة في مقاومة الخلايا السرطانيّة، والحدّ من انتشارها. طريقة استخدام عشبة العلندة نغلي لترين من الماء،
ونضع ما يُقارب مئة جرامٍ من العشبة المغسولة جيداً،
ونتركها منقوعةً مدّة عشر دقائق تقريباً، ثم نصفيها، ونشرب كوباً يوميّاً في الصباح. يأخذ الشخص المصاب بالسرطان ثلاثمئة وخمسين جراماً من العشبة، ويغسلها جيداً من الأتربة والأوساخ، ويضعها في سبعة لترات ونصف من الماء، ويضعها على نارٍ عاليةٍ حتّى يبدأ الماء بالغليان مدّة ساعتين تقريباً، ثم يهدئ النار لتصبح خفيفةً، ويترك المزيج يغلي مدة ساعتين، بعدها يصفيه ويتركه حتّى يبرد تماماً قبل أن يضعه في زجاجةٍ نظيفةٍ، ويحتفظ به في البراد،
ويشرب منه مقدار لترٍ واحدٍ تقريباً في الصباح، ولترٍ في المساء،
أي يشرب ما يقارب اللترين في اليوم الواحد. الموطن الأصليّ لعشبة العلندة يكثر وجود عشبة العلندة في فلسطين، وخاصّة في شمال الضفة الغربيّة في المناطق الوعرة، وتُعرف أيضاً باسم “العليق”،
فقد ارتبطت هذه العشبة بقصّة المواطن” محمد قبها” الذي كان يُعاني من السرطان الذي تفشى في جسده، وخاصة في المثانة والكبد مدّة ست سنواتٍ تقريباً، حيثُ عجز الطب الكيميائيّ والدوائيّ عن علاجه؛ وذلك بسبب انتشاره بشكلٍ كبيرٍ وسريع، وتذكر وسائل الإعلام المحليّة التي غطت الخبر أنّ المواطن المذكور قد استعمل هذه العشبة مدّة خمسة شهورٍ متتاليةٍ، وبعد إجراء الفحوص الطبيّة لوحظ أنّه لا وجود للخلايا السرطانيّة في جسده، وأنه استعاد عافيته بشكلٍ تام،
وقد لاحظ فعاليتها عند إعطائه إياها لإحدى المواشي المريضة لديه؛ إلاّ أنّ الأطباء ينصحون بالتروي عند استخدام أيِّ نوعٍ من الأعشاب؛ وذلك لأنّها وإن عالجت شخصاً ما فإنّها قد لا تعالج غيره، وقد تضره.
Views: 2162