لا أحد يستطيع أن يحدد رحمته أو يحصر فضله و لكن من عجائب ما يُثمِر التأمُل .. أن الفقر و المرض و الألم و المكابدة و المعاناة .. غالباً ما تكون هي وسائل رحمته و عين فضله .و من يُدرك هذا يتعلم التفويض و التسليم و إسقاط التدبير ،
و التزام الأدب مع الله .. و عدم الاعتراض على السلب و المنع .. بل يشكر ربه على المنع كما يشكره على العطاء ، بل ربما خاف العطاء و خشي منه الفتنة .. و استراح إلى المنع و رأى فيه المِنَّة .
“لسنا في حــاجه إلـى كلية شريعــة لنعرف الخطأ من الصواب ،الحق من الباطل والحلال من الحرام .. فقد وضع الله في قلب كل منا كلية شريعة .. وميزانا لا يخطئ ، وكل ما نحن مطالبون به أن نجلو نفوسنا من غواشي المادة ومن كثافة الشهوات فنبصر ونرى ونعرف ونميز بدون عكاز”الخبرة ,
” وذلك بنور الله الذي اسمه الضمير”
Views: 35