قال الله في القرآن الكريم : ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)﴾ (سورة البقرة)
لقد ورد في صحيح ابن حبان من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله سمع رجلا يقول: “اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال: لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب” وفي لفظ “لقد سألت الله باسمه الاعظم”
ورد في جامع الترمذي وصحيح الحاكم من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي قال: “دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت“{ لا إِلَهَ إلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له قال الترمذي : حديث صحيح.
دعاء يوم الثلاثاء,
اَلْحَمْدُ للهِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثيراً، وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسي اِنَّ النَّفْسَ لاَمّارَةٌ بِالسُّوءِ اِلاّ ما رَحِمَ رَبّي. وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ الَّذى يَزيدُني ذَنْباً اِلى ذَنْبي، وَاَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبّار فاجِر وَسُلْطان جائِر وَعَدُوّ قاهِر.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ جُنْدِكَ فَاِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغالِبُونَ، وَاجْعَلْني مِنْ حِزْبِكَ فَاِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَاجْعَلْني مِنْ اَوْلِيآئِكَ فَاِنَّ أولياءك لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ.
اَللّـهُمَّ اَصْلِحْ لي ديني فَاِنَّهُ عِصْمَةُ اَمْري، وَاَصْلِحْ لي آخِرَتي فَاِنَّها دارُ مَقَرّي، وَاِلَيْها مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرّي، وَاجْعَلِ الْحَيوةَ زِيادَةً لي في كُلِّ خَيْر، وَالْوَفاةَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَ تَمامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلينَ وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، وَاَصْحابِهِ الْمُنْتَجَبينَ
وَهَبْ لي فِي الثُّلاثاءِ ثَلاثاً: لا تَدَعْ لي ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ وَلا غَمّاً اِلاّ اَذْهَبْتَهُ، وَلا عَدُوّاً اِلاّ دَفَعْتَهُ بِبِسْمِ اللهِ خَيْرِ الْاَسْماءِ، بِسْمِ اللهِ رَبِّ الْاَرْضِ وَالسَّماءِ، اَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْروه اَوَّلُهُ سَخَطُهُ وَاَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوب اَوَّلُهُ رِضاهُ، فَاخْتِمْ لي مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يا وَلِيَّ الْاِحْسانِ.
Views: 58