و ما بين النسيان و الذكرى .
يدق ناقوس حزني المرير.
كما يدق ناقوس أشتاقي الضرير
اشتياق كتب عليه ألا يراك .
ما تبقي لي من العمر و أن لا أهوى سواك
لاعيش حياتي مليئة ب الوله بالإغتراب..
حياة تختصر دوما لتكون عبارة عن محطة..
دون ممل.انتظر فيها لحظة لقائك .
و بين محطة انتظاري و ذكرياتي…تتلاشى الحياة
لتبقى ثمة تفاصيل لا تضيع في زحام الذكرى و النسيان.
فتجدني أزور كل الأماكن التي تذكرني بك
ف الأماكن القديمة.قصص بلا لسان.
تلك الأماكن التي لم يبق فيها سوى بقايا عطر جسدك
الذي من بين كل معشر الرجال به كنت اميزك
و ذكر صدى صوتك الذي يتردد بين أسوار تلك الأماكن
التي كانت شاهدة على حبي و حبك.
التي كانت شاهدة على دفىء حضنك….الذي بت أفتقده .
و كذا على حبك الذي كلما كبر في قلبي زاد عبئه .
و على جدران تلك الأماكن أرى صور صامتة لك .
شوق لايبرد دموع لا تجف .
و ألم ابدا لن ينتهي ما دام في قلبي نبض.
و ذاكرتي مليئة ببقايا ذكريات مكدسة و معلقة في ذهني…..
تذبحني بل تقتلني بين الحين و الآخر .
و تجاعيد رسمت على جبيني تماما ك السنين …..
لكنها تسكن روحي و ليس ملامح وجهي .
و تبقى ذكرياتي معك جوهرة خالدة لن تصدأ مدى الزمان
و قصة صامة بين العقل و القلب .
تتكلم دون لسان لتحكي معاناتي
مع النسيان و الذكرى ……حبييبي
Views: 0