الزواج القسري هو تزويج أحد الطرفين أو كليهما بدون إرادته الحرة. وتنص الاتفاقية التكميلية لإبطال الرق وتجارة الرقيق والأعراف والممارسات الشبيهة بالرق على إدانة صور مختلفة من تزويج المرأة قسرا، مثل:
1. الوعد بتزويج امرأة، أو تزويجها فعلا، دون أن تملك حق الرفض، ولقاء بدل مالي أو عيني يدفع لأبويها أو للوصي عليها أو لأسرتها أو لأي شخص آخر أو أية مجموعة أشخاص أخري،
2. منح الزوج أو أسرته أو قبيلته حق التنازل عن زوجته لشخص آخر، لقاء ثمن أو عوض آخر،
3. إمكان جعل المرأة، لدي وفاة زوجها، إرثا ينتقل إلي شخص آخر.
وتعد كل هذه الصور صورا من الممارسات الشبيهة بالرق.
الاتجار بالأشخاص بغرض التشغيل
الاتجار بغرض التشغيل هو أحد صور العبودية الحديثة، إذ يتم نقل أشخاص بغرض تشغيلهم قسرا من خلال التهديد أو العنف أو غيره من وسائل الإكراه. يتضمن الاتجار بغرض التشغيل صورا مختلفة مثل:
العمل القسري: وهو العمل او الخدمة الذي يؤديه الشخص دون إرادته الحرة وتحت تهديد العقوبة.
إسار الدين: وهو الحال أو الوضع الناجم عن ارتهان مدين بتقديم خدماته الشخصية أو خدمات شخص تابع له ضمانا لدين عليه، إذ كانت القيمة المنصفة لهذه الخدمات لا تستخدم لتصفية هذا الدين أو لم تكن مدة هذه الخدمات أو طبيعتها محددة.
الانماط الشائعة للاتجار بغرض التشغيل تشمل الأشخاص الذين يجبرون على العمل في الخدمة المنزلية، وأعمال الفلاحة، والصناعة تحت التهديد بالعنف والإكراه، بدون الحصول على مقابل مادي منصف.
الزواج في الفانون السويسري,
يتم الزواج في القانون السويسري بناءاً على موافقة الطرفين البالغين بحرية وعلى قدم المساواة , وإجبار شخص على الزواج أو إجباره على الإستمرار رغماً عنه في العلاقة الزوجية هو إنتهاك لحقوق الإنسان وتعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة خمس سنوات .
يجب على مكاتب تسجيل الزواج التحقق من تلقاء أنفسهم فيما إذا تم الزواج بإرادة حرة أم لا وينطبق ذلك أيضاً على سلطات الهجرة في حال تقديم طلب لم الشمل الأسرة في إطار الزواج ، ومراكز دعم الضحايا في سويسرا تساعد ايضاً ضحايا الزواج القسري .
Views: 0