علاج نهائي لمرض التهاب وتضخم البروستاتا من اعشاب طبيعية مجربة ليس لة اثار جانبية باذن الله
__يعتبر البروستات عضواً مهماً في جسم الإنسان، فهو الذي يعمل على انتظام العملية التناسلية بصورة طبيعية وفاعلة. وفي بعض الأحيان قد يتضخم البروستات الحميد ما يؤدي إلى حدوث ضغط على مجرى البول وبالتالي حدوث مشكلات تعوق حركة التبول. وقد ثبت علمياً أنه من النادر ظهور مشكلات في البروستات قبل سن الخمسين، باستثناء حالات معينة. وعادة يسبق هذه الحالات ظهور أعراض تدل على احتمال التهاب البروستات أو تضخمها، مثل الاضطرار إلى التبول أكثر من العادة، مع صعوبة البدء بإدرار البول وتقطع مساره. ويعتبر الورم الحميد من هذه الحالات. وتبدأ أولى التغييرات التي يتعرض لها الرجال عادة من (35) سنة، وذلك على شكل خلايا عقدية مركبة يمكن ملاحظتها من خلال المجهر، حيث تتجمع في مجرى البول وتنمو حولها لاحقاً أنسجة غدية يتزايد حجمها خلال عدة سنوات مؤدية إلى حدوث تضخم في البروستات الحميد. وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في العالم أن معظم الذكور من المحتمل أن تتكون لديهم هذه الظاهرة وذلك مع تقدمهم في السن. مجرد فرضيات! وبالرغم من الدراسات العلمية العديدة التي أجريت حول ذلك فإنه لم يتم حتى الآن تحديد الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة. وهناك عدة فرضيات تحاول تفسير ذلك، معتمدة على الفحوص النسيجية المخبرية وما يصاحبها من تغييرات نتيجة تقدم السن. إلا أن هناك عاملين يؤدي توفرهما إلى حدوث هذا المرض،
أولاهما: وجود هرمون ذكري يطلق عليه اختصاراً (dht) ،
وثانيهما : تقدم العمر. وبما أن التضخم ينمو بشكل تدريجي، فإن التغييرات التي قد تحدث في طريقة التبول والمثانة تأخذ في النمو ببطء، وذلك بسبب ارتفاع ضغط المثانة، وكذلك الضغط الذي يتعرض له الحالبان والكليتان، ما يؤدي في النهاية إلى ضعف مجموعة عضلات المثانة وتشكيل ما يسمى بفتوق المثانة، ويقصد بها عدم إحكام المثانة وضعف عضلاتها وزيادة حجمها، ما يؤدى بالتالي إلى عدم إفراغ البول بشكل كامل وسليم، وينتج عن ذلك زيادة كميات البول المتبقية في المثانة وحدوث ضغط على الكليتين والجهاز البولي يؤدي إلى حدوث ألم كلوي حاد. أعراض التضخم تكون على شكل انسدادات وتهيجات مختلفة، وقد أصدرت جمعية اختصاصيي المسالك البولية الأمريكية عام 1993 جدولاً ضمنته الأعراض التي يمكن أن تؤدي إلى التضخم من خلال جمع عدد من النقاط التي من شأنها تحديد درجة المرض وشدته وكيفية معالجته بالاعتماد على مجموعة نقاط يتم احتسابها بذلك. ومن الأعراض الانسدادية الأخرى التي تحدث للشخص المصاب بتضخم البروستات: نقص وضعف في حركة جريان البول وصغر حزمته، وهو أول الأعراض الظاهرة التي يمكن مراقبتها. كما تصبح هناك صعوبة في خروج البول نتيجة تهيج المثانة لفترة طويلة وانقطاع في البول لعدم تمكن المثانة من إخراجه إلى النهاية بشكل سليم. وفي بعض الأحيان يخرج البول بصورة متقطعة على شكل قطرات ما ينتج عنه عدم إفراغ كامل له للأسباب نفسها التي تم ذكرها سابقاً. وهناك أيضاً أعراض تهيجية تحدث بسبب تضخم البروستات تتمثل في زيادة عدد مرات التبول نتيجة عدم إفراغ المثانة من البول بشكل كامل وخصوصاً إذا ازداد حجم البروستات. ومن الأعراض الأخرى: تكرار عدد مرات التبول خلال الليل، إضافة إلى عسرة التبول – وهو أمر ليس شائعاً كثيراً- بسبب عدم توافق ضغط المثانة مع العضلة المسؤولة عن عملية الفتح والإغلاق. ومن الأعراض أيضاً ما يسمى بالسلس البولي الذي يعني امتلاء المثانة بشكل كامل بالبول، وفي بعض الأحيان يحدث توسع في الحالبين وألم للكليتين، ما يؤدى إلى التهاب حاد من الممكن أن يكون سبباً رئيساً في حدوث احتباس شديد للبول لدى المصابين بتضخم البروستات الحميد نتيجة التعرض للبرد أو تعاطي الكحول وتناول المسكنات والمهدئات العصبية والنفسية. كما أنه من الممكن أن يحدث لدى المصابين تغير في عملية البراز، وفي مرحلة متقدمة من المرض ومع وجود كمية كبيرة من البول في الحالبين فقد يؤدي ذلك إلى حدوث التهاب في المثانة والكليتين وآلام في الجانبين مع عسرة شديدة في التبول قد ينتهي إذا أهمل إلى الفشل الكلوي، خصوصاً إذا كان هناك التهاب سابق في البروستات. كما أن الامتلاء الكامل للمثانة بالبول يؤدي في كثير من الأحيان إلى تكوين حصيات تسبب تقطيعا وعدم انتظام في عدد مرات التبول. أما إذا كانت البروستات هشة وضعيفة مع حصي البروستات إحدى مكونات الجهاز التناسلي للرجل (أي إنها لا توجد في المرأة) وهي مثل الليمونة في حجمها وتقع أمام المستقيم وتحت المثانة البولية ، ويمر عبرها الإحليل البولي الداخلي والذي ينقل البول من المثانة إلى الإحليل البولي الخارجي في القضيب (أي العضو التناسلي للرجل) وفي داخل البروستات يلتقي مجرى البول والمني ليكونا مجرى واحد إلى الإحليل البولي الخارجي ، لذلك فأن أي التهاب أو تضخم أو ورم بالبروستات ينعكس سلبا على كفاءة الوظيفة الجنسية للرجل وكذلك أعراض تأخر وضعف سريان البول. وظائف غدة البروستات لم يتعرف العلماء حتى الآن على كل وظائف البروستات إلا إن ما هو معروف منها هو إفراز البروستات لسائل أثناء العملية الجنسية يساعد هذا السائل على تغذية الأمشاج المنوية للرجل وإمدادها بالطاقة التي تساعد على حركة الأمشاج للوصول إلى مكان تواجد البويضة في رحم المرأة ، ويخفف من حموضة المهبل عند المرأة وهي الحموضة التي تعيق حياة الأمشاج المنوية للرجل لهذا السبب نسبت هذه الغدة للجهاز التناسلي ولم تنسب للجهاز البولي. وهناك فائدة أخرى هو إفراز البروستات لمضادات البكتريا والتي تساعد على الوقاية من التهابات البول الجرثومية. أعراض مرض البروستات مرض البروستات مثل التهابها أو تضخمها يؤدي إلى ظهور أعراض مثل ضعف وتقطع في سريان البول، كثرة التبول وخاصة أثناء الليل، سرعة القذف ، وجود الدم أو الصديد مع المني أو البول، والشعور بألم في الظهر والأرداف (ملاحظة: بعض هذه الأعراض قد تكون لها أسباب أخرى غير مرض البروستات)
علاج تضخم البروستات:
هناك عدد من الوسائل العلاجية المتبعة في علاج تضخم البروستات، ويتم تحديد الوسيلة العلاجية المناسبة بعد بموافقة المريض وتعريف بنسبة نجاح العلاج وبأعراضه الجانبية ومضاعفاته.
ففي حالة وجود أعراض بولية بسيطة ولا تتسبب في الكثير من الإزعاج للمريض، فيمكنه معالجة الأمر دون علاج طبي مع الأخذ في الاعتبار بعض النصائح والإرشادات، مثل: تقليل تناول السوائل قبل النوم، تجنب تناول بعض المأكولات والمشروبات المهيجة للمثانة مثل الشاي والقهوة والكحوليات، المأكولات الحارة والفلفل، وفي بعض الحالات ينصح بالامتناع عنها تماما، القيام ببعض التمارين الرياضية بشكل يومي مثل المشي أو السباحة.
أما إذا كانت أعراض تضخم الروستات متوسطة أو شديدة الإزعاج، فمن الممكن علاجها ببعض الأعشاب الطبيعية
مثل:
ثمار شجرة البلميط المنشاري، حبوب اللقاح والبرقوق وعشبة الراديكس اورتيكي، الثوم المهروس حيث يتم تناوله مخلوطا بعصير الجزر، زهر الصبر حيث يتم خلطها مع العسل الطبيعي وتناولهما، وكذلك بزر القرع وحب الرشاد المفيدان في علاج البروستاتا .
أما من الناحية الجراحية فيتم علاج تضخم البروستات عن طريق الجراحة بالليزر، وهي من الطرق المعالجة التي لا تتم إلا تحت إشراف طبي.
Views: 1