“كوكب المريخ”
شغف الإنسان بالمريخ لعصور عديدة ولكن أبحاث اكتشافه تعود إلى نصف قرن فقط وفي عام 2018 اعلنت وكالة الفضاء ناسا عن مشروع “مارش” لارسال مركبه بالاعتماد على المواد الموجودة على سطحه وتشير الابحاث الفضائيه إلى ان 30٪ من غاز Co2في الغلاف الجوي للمريخ قد تجمد وكون طبقة موسمية متغيرة (تبعاً للفصول) من الاغطيه الجليديه يسمى الثلج الجاف ويحيط به غلاف جوي رقيق جداً ذو كثافة منخفضة بسبب جاذبيته الضعيفه وهذا سمح لكثير من الاشعه الكونيه والشمسيه من التأثير فيه بشكل كبير ويتميز المريخ بمناخ قاس جداً إذ تبلغ درجة الحراره نهاراً عند خط الاستواء 20 درجة مئوية تنخفض إلى مادون 40- درجة مئوية أما في منطقة القطبيتين فتنخفض درجة الحرارة إلى 125 – درجة مئوية ويتصف جو المريخ بأنه عاصفي مغبر وتعد عواصفه الاكثر والاقوى مقارنة بكواكب المجموعة الشمسية وتؤثر جزيئات الغبار في مناخ المريخ بسبب امتصاصها لأشعة الشمس
يقول خبير المناخ في فريق العمل المراقب للمركبة ” كبوريستمي ” نحن حتى الآن لم نفهم لماذا تنتهي بعض العواصف الرملية بعد عشرة أيام في حين تنتهي غيرها بعد أشهر أو سنوات إحدى هذه العواصف الرمليه الضخمة عطلت كوكب المريخ وبقيت الرمال عالقة بالجو لمدة طويلة فأعطت سماءه اللون ” البرتقالي المحمر” واخفت ملامح التضاريس فيه
. يتصف كوكب المريخ بتنوع مظاهر سطحه ووجود تفاوت في ارتفاعاتها وقد تشكلت هذه المظاهر بغعل عوامل كثيرة منها ” اصطدام النيازك، ثوران البراكين، تأثير درجة الحرارة،الرياح، المياه، الجليد” ويسمى المريخ ” بالكوكب الأحمر” لأرتفاع نسبة اكاسيد الحديد بتربته
Views: 26