قصة المثل الطاسة ضايعة.
في إحدى الممالك كان هنالك ملك لديه ابنته الوحيدة وكانت حاملا ..
اجتمعت الناس لحضور ولادة ولي أو وليّة العهد .. وكان الأعيان لديهم داية (قابلة) وكانت موثوقة من الجميع .. ولا تكذب …
اقرأ ايضا قصة المثل فلان يحلب النملة
قصة المثل الموضوع فيه ان لماذا نقول الموضوع فيه ان
وان هذه الدايه هي من تحدد إن كان المولود ابن حلال أو ابن حرام ..
دخلت الدّايه لتوليد ابنة الملك وانتظر كبير الوزراء ليزفّ البشرى .. هل الطّفل ذكر .. أنثى .. ابن حلال أو ابن حرام .. ؟؟
سمع صراخ المولود .. فهمّ الوزير ليكون أوّل من يتلقى البشرى ..
وعندما خرجت الدّاية سألها الوزير: بشرينا …فقالت : المولود ابن حرام .. قال الوزير : ماذا تقولين ؟ هذه ابنة الملك .. !؟؟
قالت : أنا لا أغيّر كلامي .. المولود ابن حرام .. فسألها الوزير : كيف عرفتي .. قالت الطّاسة لا تكذب .. كل طفل أضعه بعد الولادة في الطّاسة فإذا طفى يكون ابن حرام والعكس يكون ابن حلال ..
فقال الوزير أرني الطّاسة .. أحضرتها القابلة فأخذها الوزير ورماها في النّهر المجاور وقال لها : والآن اخرجي وقولي للجميع ضاعت الطّاسة فتكوني حفظتي الملك ولم تكذبي.
وما زالت الطاسة ضايعة وعنها يبحثون ..
قصة المثل الفرس من خيالها والمرة من رجالها
Views: 74