أنا الفقير إلى رب السموات
أنا المسيكين في مجموع حالاتي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي
والخير إن جاءنا من عنده ياتي
لا أستطيع لنفسي جلب منفعة
ولا عن النفس في دفع المضراتِ
وليس لي دونه مولى يدبرني
ولا شفيع إلى رب البرياتِ
إلا بإذنٍ من الرحمن خالقنا
رب السماء كما قد جاء في الآياتِ
ولست أملك شيئاً دونه أبدا
ولا شريك أنا في بعض ذراتي
ولا ظهيرٌ له كي ما أعاونه
كما يكون لأرباب الولاياتِ
والفقر لي وصف ذاتٍ لازم أبدا
كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي
وهذه الحال حال الخلق أجمعهم
وكلهم عنده عبدٌ له آتِ
فمن بغى مطلباً من دون خالقه
فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي
والحمد لله ملء الكون أجمعه
ما كان منه وما من بعده يآتي
ثم الصلاة على المختار من مضرٍ
خير البرية من ماضٍ ومن آتِ
Views: 52