أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري أحد كبار الحفّاظ الفقهاء من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، له مصنّفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح، المشهور باسم صحيح البخاري، الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم.
ولد الامام البخاري 20 يوليو 810 م، بخارى، أوزبكستان و توفية الامام البخاري في 1 سبتمبر 870 م، ودفن في 1 سبتمبر 870 م، في سمرقند، أوزبكستان..الوالدان: إسماعيل بن إبراهيم
أمضى الإمام البخاري ستة عشر عامًا من شبابه في حلٍ وترحال ليجمع صحيحه فلم يدع محدثاً ولا عالماً إلا أخذ منه ما عنده، وقد بلغ عدد من أخذ عنهم أكثر من ألف شيخ بحسب روايته ، .
.
فقد كان يرحل لطلب الحديث الواحد، حتى قيل إن رحلات البخاري لو جمعت لزادت عن محيط الأرض مرتين. وكان يعيش للعلم يفكر فيه نهاره وليله، يقوم في الليل يشعل السراج ويكتب شيئاً، ثم ينام قليلاً ثم يخطر له خاطر جديد فيقوم، حتى أنه ليشعل السراج في الليلة الواحدة أكثر من عشرين مرة !!
لقد أثنى عليه علماء عصره ومن هم بعده حيث كرس حياته من أجل الدين والعلم حتى أكرمه الله بكتاب ( صحيح بخاري ) الذي صنفه العلماء بأكثر الكتب ثقه ، .
Views: 5