سرطان الثدي هو واحد من أكثر أنواع السرطان المشخصة للنساء في جميع أنحاء العالم.
دراسة 2006 نشرت في وباء السرطان، تبين أن المؤشرات الحيوية والوقاية تعطي تقارير إيجابية بين فيتامين D وسرطان الثدي.أبرزت الدراسة تبين أن التأثير المضادة للسرطان من فيتامين (د) بسبب مشاركته في تنظيم تكاثر الخلايا، والتمايز وموت الخلايا في خلايا الثدي العادية والخبيثة.
دراسة 2006 نشرت في وباء السرطان، تبين أن المؤشرات الحيوية والوقاية تعطي تقارير إيجابية بين فيتامين D وسرطان الثدي.أبرزت الدراسة تبين أن التأثير المضادة للسرطان من فيتامين (د) بسبب مشاركته في تنظيم تكاثر الخلايا، والتمايز وموت الخلايا في خلايا الثدي العادية والخبيثة.
بالاضافة الى ذلك دراسة استطلاعية نشرت في مجله أسباب السرطان والتحكم فيه عام 2013 تبين أن انخفاض مستويات فيتامين د في الدم تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث، وفي الواقع الخطر يكون أعلى بثلاث مرات لدى النساء الذين لديهم مستويات منخفضة للغاية من فيتامين D في الدم.
تشير دراسة أخرى نشرت في بحث مضاد للسرطان في 2014 أن المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي ولديهم مستويات عالية من الفيتامين في الدم هم أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة من المرضى الذين يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين (د).
شملت هذه الدراسة أكثر من 4000 مريض يعاني من سرطان الثدي وأجريت بين عامي 1966 و 2010. على جميع المرضى الذين تم متابعتهم لمدة متوسطها تسع سنوات.
وتقول هذه الدراسة أن 25 هيدروكسي فيتامين د، وهو المستقلب التي ينتجه الجسم من تناول فيتامين (د)، يزيد من التواصل بين الخلايا عن طريق التحول الى البروتين الذي يمنع انقسام الخلايا العدوانية.
هذا يمنع نمو الورم ويحافظ على توسيع إمدادات الدم، وهذا هو السبب وراء بقاء أفضل للمرضى الذين لديهم مستويات مرتفعه من فيتامين D في الدم.
2. فيتامين (د) وسرطان القولون:
سرطان القولون، يشار إلى القولون والمستقيم أو سرطان الأمعاء، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم.
كمية كافية من فيتامين D في الجسم تساعد على تجنب وتقليل خطر الإصابة بهذا السرطان، حيث ان فيتامين أشعة الشمس يساعد على تنظيم نمو الخلايا، ومكافحة الالتهابات ومنع الخلايا السرطانية من الانتشار.
في الواقع وجد أن معدلات تشخيص سرطان القولون والموت هي الأدنى في الدول التي لديها أعلى مستوى من الإشعاع الشمسي المتوسط.
دراسة 2004 نشرت في مجله وباء السرطان، تبين أن عدد من الدراسات تم استنتاج مفاده أن 1،25 ثنائي هيدروكسي D والسلائف، 25-هيدروكسي فيتامين D، قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم لدى النساء الاكبر سنا.
وتقول دراسة أخرى نشرت في 2011 بحوث الوقاية من السرطان أن فيتامين (د) قد يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون عن طريق تحسين التمايز وموت الخلايا المبرمج وتقليل انتشار الأسلحة النووية، والغازية، وإمكانات النقل في الأوعية الدموية.
في دراسة 2014 نشرت في مجله القناة الهضمية، درس الباحثون مجموعة من الخلايا المناعية تدعى الخلايا اللمفية، والتي يمكن أن تستهدف الخلايا السرطانية وتحد من نموها.
ووجد الباحثون أن ارتباط مستوى عال من 25-هيدروكسي فيتامين D يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مع رد فعل جهاز المناعة الشديد، ودعم دور فيتامين د في الوقاية من السرطان المناعة من خلال التفاعل مع الورم المضيف.
وعلاوة على ذلك، يمكن لمستويات عالية من فيتامين D أن تحسن الاستجابة للعلاج الكيميائي والأدوية المضادة للسرطان المستهدفة في المرضى الذين يعانون من سرطان القولون المتقدم.
3. فيتامين (د) وسرطان الرئة:
سرطان الرئة هو ثاني أكثر تشخيص من السرطان في العالم، ويؤثر على كل من الرجال والنساء على حد سواء، ويسبب حوالي 27٪ من مجموع وفيات السرطان، وفقا لجمعية السرطان الأمريكية.
التعرض للشمس بانتظام لمساعدة الجسم على إنتاج فيتامين (د) يمكن أن يساعد على تقليل معدل الإصابة بسرطان الرئة، وفي الواقع الناس الذين يعيشون على اماكن مرتفعات هم أقل عرضة للمعاناة من هذا النوع من السرطان.
فيتامين (د) يساعد على منع نمو الأورام السرطانية، وذلك بفضل أن أحد أشكال فيتامين (د) يساعد على الحد من إمداد الدم إلى الورم، وبالتالي منعه من الانتشار.
دراسة نشرت في بحث مضاد للسرطان في عام 2012 تفيد أن فيتامين (د) يتم تحويله إلى شكله النشط في الرئة، والذي بدوره يلعب دورا هاما في صحة الرئة.
4. فيتامين (د) وسرطان البنكرياس:
سرطان البنكرياس هو السبب الرابع الأكثر شيوعا للوفاة من السرطان، في 330000 حالة وفاة على مستوى العالم في عام 2012.
الناس الذين يعيشون في المناخات المشمسة والحارة قد يكونون أكثر عرضة لسرطان الجلد، ولكن يكونون أقل عرضه لخطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
هناك دور محتمل لفيتامين (د) في التسبب في الوقاية من سرطان البنكرياس.
دراسة 2006 نشرت في وباء السرطان، تبين أن ارتفاع درجة 25-هيدروكسي فيتامين D مرتبط مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
في 2013 دراسة نشرت في مجلة الطب بالحركة تبين أن نقص فيتامين D سائد في الأشخاص الذين يعانون من سرطان البنكرياس.
في الواقع، مستوى فيتامين (د) يبدو هو النذير للمرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس المتقدم.
5. فيتامين (د) وسرطان البروستاتا:
سرطان البروستاتا هو شائع جدا، وخاصة في كبار السن من الرجال، ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فهو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا في الرجال، بعد سرطان الجلد.
وجدت دراسة أجريت عام 2009 نشرت في المجلة البريطانية للسرطان، تبين أن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذين كانوا يتبعون العلاج الهرموني ظهر لديهم تحسنا أفضل في العلاج عندما تم استكمال العلاج بمكملات من 25-هيدروكسي فيتامين د.
وجدت دراسة أخرى نشرت في دورية المعهد الوطني للسرطان في عام 2012 أن ارتفاع مستويات 25-هيدروكسي فيتامين D ترتبط مع انخفاض 57 في المئة في مخاطر الاصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.
دراسة 2013 نشرت في مجلة الستيرويد الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية تشير إلى أن مكملات فيتامين D3 مع 4000 وحدة دولية يوميا يمكن أن تفيد المرضى الذين يعانون من السرطان في مرحلة مبكرة.
في دراسة حديثة نشرت عام 2015 في الجمعية الكيميائية الأمريكية، لخص الباحثون أن تناول مكملات فيتامين (د) يمكن أن تبطئ أو حتى تعكس تطور أورام البروستاتا الأقل عدوانية، أو بدرجة منخفضة، دون الحاجة إلى الجراحة أو الإشعاع.
6. فيتامين (د) وسرطان المثانة:
وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن سرطان المثانة يصيب حوالي 5 في المئة من جميع حالات السرطان الجديدة في الولايات المتحدة وهو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في الرجال، ولكنه أقل شيوعا في النساء، وهو يؤثر عادة على كبار السن، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي سن.
دراسة 2001 نشرت في دورية المسالك البولية حيث تم تحليل آثار فيتامين (د) (الكالسيتريول) على سرطان الخلايا الانتقالية في المثانة في المختبر والمجراة، وأظهرت النتائج أن الكالسيتريول يمنع انتشار الخلايا السرطانية ويستحث موت الخلايا المبرمجة في خلايا المثانة السرطانية البشرية في المختبر، ويمكن أن يكون من طرق العلاج لسرطان المثانة.
بعد سنوات قليلة، في دراسة نشرت في دورية المعهد الوطني للسرطان في عام 2012، وجد أن المستويات العالية من فيتامين (د) لا تكون فعالة في الوقاية من سرطان المثانة.
تشير نتائج الأبحاث أن زيادة المدخول الغذائي أو التكميلي لهذا الفيتامين، أو عن طريق زيادة التعرض لأشعة الشمس، قد يكون مفيدا من حيث الوقاية والعلاج من سرطان المثانة.
بعد سنة واحدة، وجد الباحثون أن فرص البقاء على قيد الحياة وطول العمر تتحسن مع تعزيز فيتامين D، وذلك وفق دراسة نشرت في المجلة الطبية الجنوبية في عام 2013.
صدر مؤخرا 2015 دراسة تبين وجود تأثير وقائي واضح من فيتامين D ضد سرطان المثانة، والأفراد الذين لديهم ارتفاع في مستويات D 25-هيدروكسي فيتامين د يعانون من خطر أقل من الإصابة بسرطان المثانة لاحقا.
Views: 0