في دولة افغانستان , و تحديدا في عاصمتها كابول , انطلقت الفتاة ذات 18 عاما ترتدي دروع جديدية حول جسدها لافتة اليها كل انظار العالم في صرخة صامته ضد التحرش , التي تعاني منه المرأة في افغانستان .
فللاسف تعتبر افغانستان الدولة رقم واحد في العالم في التحرش ضد المرأة , تحتل بعدها مصر في المركز الثاني , و قد انطلقت العديد من الحركات في مصر في محاولات لوقف هذه الظاهرة المؤسفة , كما صدرت العديد من القوانين التي تحمي المرأة من التعرض لها .و مع هذا فيشكل المتحرش خطرا يهدد المرأة في الشوارع و يتربص بها دائما في محاولات لتهديد امنها .و من المحاولات التي تنطلق ض ظاهرة التحرش , جاءت هذه الفتاة من افغانستان لتسير وسط الشوارع مرتدية هذه الدروح الحديدية حول جسدها , معبره عن رغبتها في حمايه جسدها و ان يكون لها كامل الحرية ان تسير في امان كامل دون ان يتعرض لها مخلوق ليمس اجزاء من حسدها رغما عنها .و هذه بعض الصور للفتاة في كابول تسير مرتدية الدروع
السؤال الذي يفرض نفسه علينا و لا نجد له اجابه مقنعه : متي تنتهي هذه الظاهرة المؤسفة ؟
نرجع الى ديننا و التمسك بما امرنا الله و رسوله بضرورة غض البصر و ان عرض المسلم على المسلم حرام
لماذا لا يفكر المتحرش في امه و اخته قبل ان ينتهك اعراض الاخرين ؟هل كانت صرخة هذه الفتاة كافية للفت نظر العالم الي خطر التحرش ؟؟ و هل نرى اليوم الذي نجد فيه المجتمع مكانا امنا للمرأة لا تعاني فيه من رهبة و خوف التحرش ؟
Views: 48