بلغت فتاة تعيش في صعيد مصر، 28 عامًا، وهو سن ” العنوسة ” في هذه المنطقة، تبدأ تعيش الفتاة في سجن داخل منزلها، لا ترى سوى حوائط المنزل الصامتة، حتى وصلت أخبار لمسامع والدها، أن ابنته تخرج دون إذنه، ودون معرفته.
اقرأ ايضا القصة الكاملة لقضية الاغتـ صاب التي انتفض لها رئيس دولة
فيسرع الأب لتعنيف ابنته تعنيفًا شديدًا، ضرب وإهانة، دون حتى أن يسمع دفاعها عن نفسها، ويحبسها حبس انفرادى غير آدمى، وفقط لقيمات صغيرة كل عدة أيام من الخبز اليابس، يتم وضعها للابنة داخل الغرفة، أسابيع على هذا الحال.
لتدخل الأم في أحد الأيام لتضع لقيمات الخبز اليابس، لتجد ابنتها تلفظ روحها الطاهرة المظلومة، فتخرج الأم صارخة، وبعد وفاة ابنتها لم تعد الأمور تفرق كثيرًا بالنسبة للأم، فتجرأت وخالفت الأعراف الصعيدية، لتبلغ عن جريمة زوجها، وتسببه فى مقتل ابنته.
وجاءت قوة أمنية للقبض على الأب الجاحد، والذى يعترف بجريمته، أنه كان يعاقب ابنته لتأديبها، والحفاظ عليها من ألسنة الناس، حتى لا تعصى أوامره، فيصرخ الأب خلف القضبان نادماً: ” مكنتش أقصد أقتل بنتي، أنا كنت بحاول تأديبها. “
المصدر صحيفة صدى.
Views: 0