أقدَّم تاجر خليجي في دبي، على اقتحام غرفة جارته -امرأة عربية تعمل مندوبة مبيعات- وهي نائمة، وتح رَّش بها عبر ملام سة مناطق حساس ة في جسدها.
وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم”؛ فإن المرأة فوجئت نحو السادسة صباحًا بشخص يشدها من شعرها بقوة، فاستيقظت في حالة من الرعب، وصرخت محاولة إبعاده عنها إلا أنه كان متشبثاً بها بقوة، ومزق قم يصها.
وقالت المرأة في التحقيقات: إنه “كان يسبها بألفاظ خادشة للحياء وصفعها على خدها الأيسر بقوة وضربها على ذراعيها بعنف، وظلت تحاول إبعاده لكنه أمسك بكتفها”.
وأضافت: أنه “تمادى في تصرفاته بأن تحسس مناطق حس اسة في جس دها، واستطاعت في النهاية إبعاده بعد أن تح رش بها بطرق مختلفة، ثم حاولت الاتصال بالشرطة بهاتفها لكنه اختطف الهاتف ورماه على الأرض”.
وأكدت المرأة، أنها “دفعته إلى الخارج لكنه أمسكها من ش عرها حتى يسيطر عليها، وبعد دقائق من الشد والج ذب أخرجته من الغرفة، ثم غادرت بملاب سها المم زقة إلى مدخل البرج واستغاثت بحارس البناية وأخبرته بما حدث”.
وأوضحت أن الحارس “رافقها إلى شقتها، ووعدها بالعودة بعد إحضار هاتفه للاتصال بالشرطة، وفي هذه الأثناء عاد المتهم مجددًا وحاول إقناعها بعدم الإبلاغ وسيعوضها لكنها طردته بمساعدة الحارس الذي رجع إلى الغرفة، ثم اتصل بالشرطة”.
تحت تأثير الكحول
من جهته، ذكر شاهد من شرطة دبي، أنه “كان على رأس عمله حين ورد بلاغ عن الواقعة فانتقل مع زميله إلى الموقع وكانت المجني عليها في حالة خوف وبكاء، وروت له ما حدث فانتقل إلى شقة المتهم الذي يقيم في البناية نفسها وتم ضبطه وبدا أنه كان تحت تأثير الكحول فاقتاده إلى مركز الشرطة”.
بدوره، أوضح حارس الأمن في البرج، أنه كان على رأس عمله حين حضرت المجني عليها وأخبرته بتعرضها لاعتداء وأن شخصاً دخل شقتها ويرفض الخروج، فرافقها إلى هناك.
وأشار إلى أنها كانت في حالة خوف وارتباك، وطلبت منه مراجعة الكاميرات للتأكد من اقتحام المتهم الذي يسكن في البناية ذاتها، لكنه اعتذر لأن ذلك ليس من اختصاصه، فطلبت منه الاتصال بالشرطة من هاتفه لأن هاتفها لا يعمل فأبلغ العمليات بما حدث، ثم شاهد المتهم مع رجال الشرطة.
وفي ذات السياق، أحالت النيابة العامة المتهم، فيما أفاد تقرير الطبي الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، بأنها تعرضت لإصابات نتيجة عن احتكاكها بأجسام صلبة.
المصدر: صحيفة المرصد.
Views: 2