قبل البدء بممارسة الرياضة يجب استتشارة الطبيب المختص بذلك؛ لأنّ المرأة قد تعاني أحياناً من أمراض أو مشاكل تعيق من ممارسة بعض التمارين البدنيّة.
محاولة إيجاد برنامج معتدل يتضمّن التمارين الرياضيّة البسيطة، والتي لا تتطلّب مجهوداً كبيراً.
تجنّب ممارسة الرياضة عندما تكون درجات الحرارة عالية جداً، أو حتى عندما تكون نسبة الرطوبة مرتفعة جداً.
الحفاظ على ارتداء أحذية رياضية عند ممارسة الرياضة.
محاولة أن تكون فترات الإحماء والتبريد طويلة نوعاً ما.
اتباع نظام غذائيّ صحي يعوّض عن السعرات الحراريّة المهمة التي تفقدها الحامل أثناء ممارسة الرياضة.
تناول وجبة غذائيّة خفيفة قبل البدء بالرياضة؛ حتى لا ينخفض معدل السكر في الدم.
الإكثار من تناول الماء والسوائل، سواء قبل أم أثناء أم بعد التمارين الرياضية.تمرين المرحلة الأولى من الحمل
والتي تبدأ منذ اللحظة الأولى للحمل وحتى انتهاء الأسبوع الثالث عشر، بحيث يتم إدراج التمارين الخفيفة جداً والتي لا تتطلّب طاقة أو إجهاداً كبيراً؛ لأنّ الحامل في الفترة الأولى تكون أكثر عرضة للإصابة بالدوار أو الغثيان أو القيء وغيرها من أعراض الحمل.
تمرين المرحلة الثانية من الحمل
وهذه التمارين تكون منذ ابتداء الأسبوع التاسع والعشرين وحتى انتهاء الأسبوع الأربعين من الحمل، والتمارين التي يُنصح بتجنّبها هنا هي تمارين الاستلقاء على الظهر؛ لأنّها تُعرّض الحامل للإحساس بالدوار، وفي الوقت نفسه يُنصح بأن تكون التمارين هنا عبارة عن تمارين تتطلّب الجلوس وليس الوقوف؛ حتى لا تتورّم القدمين عندها، نتيجةً لتجمّع الدم وتحديداً في الكاحل والساقين، فيمكن بدلاً منها ركوب الدراجة أو السباحة، والعضلات التي يجب تركيز التمارين الرياضيّة عليها تشمل ما يلي:
عضلات البطن والظهر، وتحديداً الجزء العلوي منه.
عضلات الحوض والفخذين والأرداف.
أفضل التمارين الرياضيّة للحامل
أمّا التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها في جميع مراحل الحمل، ويُفضل المواظبة عليها وممارستها بانتظام، تضمّ ما يلي:
المشي: فهو لا يؤدّي إلى ضعف أو تعب وتحديداً للقدمين، كما أنّه رياضة بسيطة ويمكن ممارستها في أيّ وقت وفي أي مكان.
السباحة: بحيث تساعد على احتفاظ الحامل برشاقتها، كما أنّها تنشّط الجسم من خلال حركة الساقين والذراعين بشكل رئيسي.
Views: 978