قال باحث في علم الأعصاب البشرية، إنه عثر في بحث علمي على تفسير لانجذاب الرجل إلى صدر المرأة طبقا لما نشره موقع دويتش فيله.
وفق نظرية لاري يونج، الباحث في علم الأعصاب البشرية من جامعة إيموري في ولاية أتلانتا الأمريكية،
فإن انجذاب الرجل غرائزيا إلى ثديي المرأة يعود إلى مرحلة الطفولة المبكرة للرجل.
وبحسب نظرية “لاري” فإن قوة الانجذاب إلى السمات الأنثوية تنشأ عن علاقة الارتباط بين الطفل وأمه،
التي تتبلور أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية،
بحسب ما ينقل موقع فوكوس الإلكتروني. وأوضح الباحث
– طبقا لما نقله دويتش فيله
– في علم الأعصاب البشرية،
أن الأطفال بطبعهم متكيفون ومتأقلمون فطريا على الأثداء،
وأثناء الرضاعة الطبيعية يتم تحفيز حلمات الثدي بواسطة فم الطفل وهذا بدوره يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين في جسم الأم والمسمى أيضا بـ “مخدر الحب” أو “هرمون الحب”، والذي يدعم عاطفة الأمومة ويقوي اهتمامها بطفلها،
ومن وظائفه أنه يعمل على تنشيط خلايا المفرزة للحليب عند المرأة،
وله دور في عملية الطلق وتحفيز وتسريع الولادة، وله أثر جيد على علاقة الوالدة بولدها والعلاقة بين الرجل والمرأة،
بل وله تأثير شديد على حالة الأم النفسية وصلتها بطفلها، فهو يولّد إحساسا جميلا لديها يتطور إلى شعور شديد بالرغبة في الإرضاع.
وقال “لاري” إنه بالمثل فإن أي تحفيز آخر لحلمة الثدي يعمل على إفراز هرمون الحب في جسد المرأة،
وهذا يؤدي إلى أن المرأة تمنح المزيد من الاهتمام لشريكها.
بدوره يوحي للرجل أن تحفيزه لثدي المرأة أثناء ممارسة الجنس يجعل الرجل يشعر بأنه أكثر جاذبية ويمنحه إحساسا بأنه مرغوب فيه كشريك.
وفي حين يدلل الباحث في علم الأعصاب البشرية “يونج” على نظريته من وجهة نظر علم الأعصاب إلا أن الباحثة الأنثروبولوجية المتخصصة بعلم الإنسان السلوكي والاجتماعي فران ماسيا من جامعة روتجرز البحثية في ولاية نيوجرسي الأمريكية، لا تتفق معه في هذه النقطة،
وترى أنه ليس في كل ثقافة وليس في كل مجتمع يرتبط الثدي أو النهد بهذا المعنى الذي يطرحه، ولا يرتبط بالكمية والدرجة نفسها من الانجذاب والرغبة.
ورغم أن الباحث لاري يونج يفسر تفسيرا منطقيا السبب وراء انجذاب الذكر إلى ثدي الأنثى إلا أنه لا توجد حتى الآن نظرية عامة متفق عليها تبت في هذا الموضوع بشكل قاطع، يأتي ذلك فيما يعتبر البعض هذا السلوك الرجالي
ـ من الناحية الأخلاقية ـ بمثابة “قلة أدب”.
Views: 4