صيد السمك
الصيد هو أحد الممارسات القديمة التي بدأت في العصر الحجري القديم أي قبل 40 ألف سنة؛ حيث تُعتبر هذه الهواية من أحب الهوايات للكثير من الناس، كما أنّها مهنة يمارسها العديد منهم وتعدّ مصدراً لكسب رزقهم. تختلف طرق صيد الأسماك من الطرق البدائية باستخدام الصنارة المصنوعة من القصب إلى طرق الصيد باستخدام الخيوط والأثقال الرصاصية، والصيد باستخدام العوّامات والخطاطيف والشبكات.
طريقة الصيد باستخدام الصنارة
اختلفت طرق صيد الأسماك قديماً وحديثاً؛ ففي القدم استخدم الصيادون الصنارة التي تُصنع من القصب والخطاف والخيط الخاص بالصيد والطعم حسب نوع الأسماك التي سيتمّ اصطيادها، وتعتبر الديدان من أكثر أنواع الطعم التي تستخدم. في بعض الأحيان يتمّ استخدام طعم صناعيّ لخداع الأسماك، ويكون مصنوعاً غالباً من الحديد أو الفولاذ، كما يجب توفير حاوية للأسماك ليتمّ استخدامها في تفريغ الصنارة منها.
يستخدم الصيّادون المحترفون والذين يمارسون الصيد كمهنة جهازاً لقياس عمق المياه؛ وذلك لمعرفة أنواع السمك التي تعيش على هذا العمق، كما يُستخدم جهاز السونار؛ الذي يُحدّد أنواع الأسماك الموجودة في موقع الصيد وأحجامها.
طريقة عمل قصبة الصيد
يجب إحضار قصبة ذات طول مناسب؛ حيث يجب أن يبلغ طولها حوالي ثلاثة أمتار، وماكينة ذات نوعيّة جيدة، وخيط خاص للصنارة طوله 50 سم، وخطاف، ويجب ربط الخيط في الصنارة ووضعه في الماكينة، وفي نهاية الخيط يوضع الخطاف والطعم المناسب.
بعد الانتهاء من صنع الصنارة يجب التدرّب على طريقة الصيد بالذهاب إلى المنطقة المُخصّصة له، ورمي خيط الصنارة عدّة مرات إلى أن يتحسّن الأداء، ويمكن أيضاً معرفة مدى قوة الخيط وسرعة الماكينة في سحب الخيط من خلال تجربته أكثر من مرة، كما أنه من المفضل أن ينظر المبتدئ أو الهاوي إلى الصيادين المحترفين وأن يتعلّم منهم، وأخذ النصائح المتعلقة بطرق الصيد.
طريقة اختيار الطعم من أهمّ الأمور للصيد؛ فيجب وضع الطعم بطريقةٍ صحيحة بالخطاف وربطه بشكلٍ جيّد؛ بحيث يقاوم تيارات المياه القوية.
طريقة الصيد بالشبكة
تُصنع شبكة صيد الأسماك من الخيوط البلاستيكية والأسلاك المعدنية، وأكثر أنواع السمك التي تصطاد بهذه الطريقة هو سمك السردين والتونة، ويتمّ الصيد بها برمي الشبكة في الموقع المحدد والمشي بالمركب إلى أن تعلق الأسماك في الشبكة، ثمّ يتم سحبها وسحب الأسماك العالقة في الشبكة، وتتميز هذه الطريقة بصيد كميّةٍ كبيرة من الأسماك في وقت أقصر.
Views: 0