التوبة والاستغفار إن التوبة إلى تعالى واستغفاره على ما مضى من الذنوب يعتبر الخطوة الأولى نحو تكفير الذنوب والخطايا وتتطلب التوبة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، فتأكد أن هدفك من هذه التوبة هو كسب رضا الله سبحانه وتعالى وحده وأن يشملك عفوه سبحانه وتعالى، وإن أردت أن تعرف إذا ما كانت توبتك صادقة أم لا،
فانظر إلى المعاصي التي ارتكبتها ومدى ندمك عليها، فإن كنت نادمًا على ما فعلت فاعلم أن توبتك صادقة بإذن الله أما إن لم تكن نادمًا على ما فعلته فراجع نفسك واطلب من الله تعالى أن يلين قلبك وأن يكره إليك الكفر والفسوق والعصيان وأن يجعلك مع الراشدين، واسأل نفسك هل أنت عازم على عدم الرجوع إلى تلك المعاصي؟
فليس من الأدب مع الله تعالى أن تدعي التوبة وقلبك مليء بحب المعاصي ومستعد للعودة لها واعلم أن الله مطلع على القلوب فإن وجد الله في قلبك خيرًا وصدقًا فسيهديك بإذنه وسيقبل توبتك ويهديك إلى الرشاد والصلاح ويكفر عنك ذنوبك وخطاياك. واحرص على المداومة على الاستغفار، فاستغفار الله تعالى طريق لتكفير الذنوب والخطايا فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة وهو نبي هذه الأمة، فماذا علينا أن نفعل ونحن نخطئ ونذنب كل يوم؟
أكثر إذًا من استغفار الله تعالى بعد التوبة إليه وإخلاص النية له والندم على ما فات والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب مرة أخرى. إعادة الحقوق لأصحابها فهناك نوعان من الذنوب منه ما هو مرتبط بحق الله تعالى كإضاعة الصلاة أو عدم الصيام، ومنه ما هو مرتبط بحقوق العباد كالغيبة والسرقة أو القتل وغيرها من الأمور التي تضر بالآخرين،
فتلك المرتبطة بحقوق العباد لا يكفي فيها الاستغفار لله تعالى والتوبة إليه، بل يجب فيها إعادة الحقوق إلى أصحابها، بأن تعيد المال الذي سرقته إلى صاحب المال وتطلب منه المسامحة والعفو، وأن تندم على ما فعلته وأن تحرص على عدم العودة إلى هذا الذنب، وبهذا يغفر الله لك ذنوبك.
إعادة الحقوق لأصحابها :
فهناك نوعان من الذنوب منه ما هو مرتبط بحق الله تعالى كإضاعة الصلاة أو عدم الصيام، ومنه ما هو مرتبط بحقوق العباد كالغيبة والسرقة أو القتل وغيرها من الأمور التي تضر بالآخرين، فتلك المرتبطة بحقوق العباد لا يكفي فيها الاستغفار لله تعالى والتوبة إليه، بل يجب فيها إعادة الحقوق إلى أصحابها، بأن تعيد المال الذي سرقته إلى صاحب المال وتطلب منه المسامحة والعفو، وأن تندم على ما فعلته وأن تحرص على عدم العودة إلى هذا الذنب، وبهذا يغفر الله لك ذنوبك.
Views: 55