في النقاط التالية نصائح يتوجب عليك
معرفتها قبل أن تضعي طفلك، لضمان حياة أفضل:
التفكير المسبق
حين تقررين الوقت الذي تشعرين أنه مناسب لإنجاب طفل، يجب عليك أن تنتبهي إلى حقيقة أن الكثير من الأمور سوف تتغير جنباً إلى جنب مع هذا الطفل الذي سيأتي إلى الدنيا. فمن المؤكد أن هذا الطفل سيؤثر بلا شك على كل جوانب حياتك، بما في ذلك عملك. وهنا ينبغي الحفاظ على التوازن بين اهتمامك بطفلك وبين تركيزك على عملك، حتى لا تشعري بالذنب والإجهاد والإحباط والضغط في مساعيكِ لانجاز كلتي المهمتين. ولهذا ينصح قبل الحمل أن تفكري أولاً بخصوص ما ستفعليه بعد أن تصبحي أماً.
التحدث إلى الشريك
رغم أن ذلك يبدو سابقاً لأوانه، إلا أنه أفضل وقت يمكن فيه مناقشة الشريك بخصوص استقبال مولود جديد، لاسيما وأن هذا النقاش من المتوقع أن يثمر عن أفكار وحلول ربما تساعد في إحداث توازن بين الأسرة والوظيفة. وينصح الخبراء باستشارة الشريك كذلك لإبراز الأولويات سويّةً.
إيجاد التوازن المناسب
عليك أن تستعدي لواقع متغير عما كنت تتصورينه عقب الولادة. فالأمومة هو ذلك الوقت الخاص الذي يصعب فيه التنبؤ مسبقاً بما يمكن أن تشعر به الأم. لذا يتعين عليك أن تختاري مساراً مناسباً لك وللشريك من الآن.
التفكير بشأن خيارات رعاية الطفل
بغض النظر عن القرار الذي ستتخذيه بعد الولادة بخصوص عملك بدوام كامل أو جزئي أو غير ذلك، ستكونين مطالبة بالتفكير ببعض أشكال العناية بالطفل. حيث يجب عليك تحديد هوية الشخص الذي قد يولي الاهتمام بالطفل، جنباً إلى جنب معك، ( جليسة أطفال – مربية – رعاية نهارية – أحد الأقرباء)… وإن حصلت على دعم الأسرة والأصدقاء، فإن ذلك سيكون أسهل.
التحقق من الخيارات المتاحة في العمل
يمكنك تجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات من صاحب العمل بشأن خيارات إجازة الأمومة وكذلك المرونة المحتمل أن يبديها معك بخصوص ساعات العمل التي سيتم تحديدها لك في حالة العودة مرة أخرى إلى العمل. ويمكن مناقشة هكذا أمور مع صاحب العمل والشريك في أقرب وقت، نظراً لأن ذلك سيساعد على ضبط الكثير من الأمور سواء في المنزل أو في مكان العمل.
مراجعة الميزانيات
حيث ينصح الخبراء بإنشاء ميزانيتين، أحدهما براتبك والأخرى من دونه، أو برقم مُخفَّض، لحساب الخيارات الواقعية. وحينها ستعرفين المبلغ الذي ستتحصلين عليه، وكذلك المبلغ الذي ستكونين بحاجة لإنفاقه في كل سيناريو.
معرفة حقوقك
يجب عليك معرفة الحقوق التي تخصك من الناحية القانونية والإدارية من أجل الاستفادة بأقصى شكل ممكن من الإجازة التي ستحصلين عليها.
دراسة وظيفتك الحالية
لا يجب الإقدام على خطوة الحمل والولادة إلا بعد معرفة الكثير من الأمور بخصوص الجهة التي تعملين بها وتحديد ما إن كنت ستستقرين بها أم ستنتقلين إلى مكان آخر. ويؤكد الخبراء أنك إن كنت تفكرين وزوجك في الإنجاب، فلا يجب ان تمنعكما أية عوامل، مهماً كانت، عن البدء في تكوين أسرتيكما.
Views: 0