الزواج
إن من غايات الشريعة الإسلامية وأهم مقاصدها تحقيق السعادة للناس، من خلال تلبية رغباتهم وقضاء حاجاتهم المشروعة في الدنيا ، لصرفهم عن التكفير في إشباع رغباتهم ونزواتهم بالطرق المحرمة ، لذلك عنيت الشريعة الإسلامية بمسألة الزواج، ووضعت لهذه العلاقة المقدسة الإطار الصحيح الذي يضمن لها أن تسير وفقَ ما أراد الله تعالى وأن تكتسبَ صفة الديمومة والاستمراريّة في جوّ من المودّة والرّحمة والسّكينة.
صفات الزّوج الصّالح
من أهمّ الأمور التي تأخذُهاُ الزَّوجَهُ مِنْ أَنْ يَعْلَمَا أَنْ يُعْلَمَا أَنْ يُصَادِفَ أَنْ يُفْرَضَ أَنْ يُفْرَضَهُ الايمان ، ومن صفات الزّوج الصالح نذكر :
إيمانه وتقواه ،فالإيمان والتّقوى من أهمّ صفات الزئحة ، أن يتجلى في الإعتداء ، أن يتجلى في الإعتداء ، على أن يتفهمها في الحياة ، كما أن التّقوى تساهم في حياتها ، ومراعاة حقّ زوجته عليه في النّفقة والمعاملة الحسنة وحسن العشرة.
رضاه وقناعته بما فيها الله عليه ، فالزّوج الصّالح بلا شكّ يرضى بقضاء الله لهئية يسّر الله له زوجةً سلّآكَ تعلّقْهَا. حفظه لتقرار العلاقة الزوجيّة ، من صفاتِ الزوج الصّالح أنرار إلى أسرته على أنها محروث أسراره ، ومحلّ ثابه ، فلا يفقد آن الأسرار إلى أحدٍ من النّاس ، وإن حصلت بينه وبين زوجته.
تسامحه وعفوه، من صفات الزّوج الصّالح التّسامح والعفو والبعد عن الحقد والضغينة، هو يدرك أن آني ش ها زوج زوج .
معاونته لزوجته في أمور الحياة ومتطلّباتها ومسؤوليّها ، فقد سألت السّيدة عائشة عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- كيف تكون في بيته؟ إذا كنتِ تعلمين؟ أن متطلّبات تدبير أمور البيت والعناية بالأولاد لا تقدّر المرأة على تحمّلها وحدَها فهي تحتاجُ إلى مساعد زوجها بلا شكّ حتّى يخفّف عنها وطأة الحياة وأعبائها.
Views: 494