ان وحيد القرن من الثدييات آكلة العشب و تعتبر حميع أنواعه مهددة للإنقراض و لذالك فهناك مجوعة من عمليات حميات هذه الحيوانات و إعادة أدماجها في البراري .
يعتبر وحيد القرن ثاني أكبر الثدييات البرية بعد الفيل و يعود أصل تسميتها إلى قرنه الموجود فوق أنفه و لذلك سمي بوحيد القرن رغم إمتلاكه قرن آخر صغير فوق هذا القرن، و يعتبر الحيوان الوحيد الباقي من الحيوانت المقرنة ( ذات القرن ).
السمة الرئيسة المميزة لأنواع وحيد القرن هي قرنه الذي ينمو فوق عظمة الأنف و لذالك لا يمكن الخلط بينه و بين حيوان آخر ( بالرغم من تواجد انواع منه ” منقرضة” تفتقر إلى هذا القرن )، و بالرغم من صلابة هذا القرن فإنه لا يتكون من مادة عظمية بل من الكيراتين و هو بروتين يتم العثور عليه كذلك في الشعر، و الرقم القياسي المسجل لأطول قرن هو 1.58 متر.
في بعض الثقافات في شرق آسيا يستخدم قرن وحيد القرن في المنحوتات و كما يستعمل كأوعية خاصة. كما أن الكيراتين و هو البروتين الأساسي المكون لقرن وحيد القرن يستعمل كمثير للشهوة الجنسية و كذا لعلاج بعض الأمراض، كما يستعمل هذا قرون الكركدن اللزينة و كخناجر لدى الطبقات العليا في اليمن ، وكرمز على المكانة الإجتماعية ورمزا للرجولة ، و كل هذا قد شجع تجارة في القرون في السوق السوداء والصيد غير المشروع لهذه الحيوانات.
وحيد القرن ذوحجم كبير و أرجل قصيرة و واسعة ،وكل قدم لديه ثلاثة أصابع تنتهي بنوع من الحافر الصغير حيث يضع بصمة مميزة على الأرض و لدى يسهل تمييز آثار وحيد القرن. ام الجلد فهو سميك و ذو لون رمادي أو بني. و في بعض الأنواع الآسيوية توجد طيات للجلد في بداية الرقبة والساقين ما يعطي انطباع بإن الحيوان مدرع.
كل أنواع وحيد القرن ضعيفة البصر لكن يعوض هذا النقص عن طريق حاستي الشم و السمع المميزتان لديه، و لدى ذكور حيوانات وحيد القرن صفة مميزة عن غالبية الحيوانات الأخرى حيث لا تمتلك كيس الصفن حيث توجد خصيتيه داخل الجسم.
Views: 0