– هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي ، يكنى أبا محمد .
– أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر ، وأحد الستة أهل الشورى الذين تُوُفِّي رسول الله صلى الله عليه سلم وهو عنهم راضٍ ، وأحد الذين كانوا مع رسول الله على الجبل فتحرَّك بهم .
– كان رجلاً حسن الوجه، كثير الشعر، ليس بالجعد القطط، ولا بالسبط. وأمه الصعبة بنت الحضرمي، وقد أسلمت وهاجرت، وعاشت بعد ابنها قليلاً .
– ولد سنة 28 قبل الهجرة، وأسلم في بدايات الدعوة الإسلامية، فهو أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام .
– لم يشهد طلحة بن عبيد الله غزوة بدر ، ولكنه شهد غزوة أحد وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
– لما كان يوم غزوة أحد أبلى فيه طلحة بن عبيد الله بلاءً حسنًا، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت، وحماه من الكفار، واتّقى عنه النبل بيده حتى شلِّت أصبعه، ووقاه بنفسه .
– سماه النبي – صلى الله عليه وسلم – فى غزوة أحد (طلحة الخير) ، وفي غزوة ذي العشيرة (طلحة الفياض) ، ويوم خيبر (طلحة الجود) .
– من كلمات طلحة بن عبيد الله “لقد أُعطي ابن عباس فهمًا لقنًا وعلمًا، وما كنت أرى عمر يقدم عليه أحدًا” .
– استشهد طلحة بن عبيد الله يوم موقعة الجمل سنة 36هـ ؛ وذلك لما قرَّر الانسحاب من المعركة، بعدما أخبره عليٌّ بحديثٍ لرسول الله كان قد نسيه. يقال: رماه مروان بن الحكم بسهمٍ، فأرداه قتيلاً .
– عن جابر – رضي الله عنه – أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (مَن سرَّه أن ينظر إلى شهيدٍ يمشي على وجه الأرض، فلينظر إلى طلحة بن عبيدالله) .
رضي الله عن طلحة ، و جزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
وجمعنا به في جنات النعيم
Views: 6