ان النمرود قد كان ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية والعياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق
هو الذي جادل إبراهيم – خليل الرحمن – في ربه وقد كان سمع عن أن إبراهيم يدعو إلى الله – عز وجل – في بابل فأمر باستدعائه ودار بينهم الحوار التالي: –
النمرود ( من ربك ؟ )
إبراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء وهو الذي يحيي ويميت )
النمرود ( أنا أحيي وأميت )
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق سراح الأول وقتل الثاني
فغير إبراهيم – عليه السلام – حجته وذلك من فطنته
فقال إبراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب )
فأحس النمرود بالعجز واندهش من ذلك
وكان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً ولا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده
هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك
الكافر بالنعال – أكرمكم الله – على وجهه وظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً من كثرت الضرب على رأسه.
Views: 2