قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ [سورة الملك {19}].
وقال سبحانه: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [سورة النحل {79}].
تدل الآيات الكريمة على كمال قدرة الله تعالى وبديع صنعه وحكمته في خلق المخلوقات, فإنَّه سبحانه خلق الطير وزوده بآلات تمكنه من الطيران, فجعل له جناحين يبسطهما ويقبضهما, ليتغلب بذلك على مقاومة الهواء والجاذبية, وميزه عن غيره بالجسم والشكل والوزن, ليستفيد مما سخر الله سبحانه من طبيعة الجو فَيَسْهُلُ عليه خرقه ونفاذه فيه.
فقال سبحانه: (أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطير فَوْقَهُمْ صافات وَيَقْبِضْنَ).
نجد هنا مثلاً في غاية الروعة والوصف الفني لنتفكر في خلق الطيور وندرسها دراسة نستفيد منها ونستدل من خلالها على خالق الكون ومدبره, فسبحان الذي يأمرنا بالتفكر والتدبر, ودراسة الأشياء بتبصر, فعندما ننظر إلى الطير في جو السماء نجدها باسطة أجنحتها, وتارة نراها تقبضها, وقبض الجناح: ضمه,
فكلمة (صافات): جاءت اسماً لأنه يدل على الدوام والثبوت, ولأن أصل الحركة في الطيران صف الجناح (التحليق), وهي تدل على سكون الأجنحة وعدم حركتها, فلا يكون الطيران بفعل الطير ذاته بل بفعل التيارات الهوائية التي تحمله. أما في الفعل: (يَقْبِضْنَ), فهو يدل على الحركة والتجديد, لأن القبض متجدد, فعُبِّرَ عنه بالفعل,
لأن الفعل يُعَبِّرُ عن التجدد والحدوث, فعندما يبسط الطير جناحيه ويقبضهما بشكل مستمر, نسمي هذه الحركات بالرفرفة. وبما أن الطيران في الهواء كالسباحة في الماء, والأصل في السباحة مد الأطراف وبسطها, قال الله عزَّ وجلّ: (صافات وَيَقْبِضْنَ) فمن رحمة الهي تعالى أنه ألهما كيفية البسط والقبض لتنفعها, ولنربط السبب بالمسبب.
وقال سبحانه: (مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ). و(مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ).
يمسك الرحمن الطيور أن تقع على الأرض كما تقتضي طبيعة الأجسام في الانجذاب إليها ضمن منظومة هندسية في طبيعة الجو وتسخيره لها, وكذا بما أودع فيها من الأشكال والخصائص وألهمها بحركات تمنعها من الوقوع.
كيف يزيد الطائر من قوته
الطاقة: هي العمل المبذول, أو القوة المقدمة إلى الجسم لينتقل مسافة معينة, وبالتالي فإنه حسب مبدأ حفظ الطاقة الذي نصه: (الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم, إنما تتحول من شكل لآخر), قال الله تعالى: ﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ [سورة القمر {49}].
فيجب على الطيور أن تملك كمية كافية من الطاقة تساعدها على الطيران, حيث تتحول الطاقة المدخرة في الجسم إلى حركة, ولهذا السبب تتمتع الطيور بقوة كبيرة تساعدها على ارتياد الآفاق, من خلال ما سخر الله سبحانه وتعالى لها من الأعضاء لتتكيف مع ظروف الجو وطبيعته, فمنها على سبيل المثال:
أنَّ عظم القص الزورقي يهيئ لها سطحاً كبيراً يساعد في وجود عضلات صدرية كبيرة وهي أساسية في عملية الطيران، كما يتمتع الطائر بجهاز عصبي يمتاز بتطورات خاصة في المخ والمخيخ الذي يلعب دوراً مهماً في تنسيق عمل العضلات المهمة بدورها لعملية الطيران وتأمين التوازن للطاءر
أماجهاز التنفس عند الطيور فيكون أكفأ منه عند الثدييات, لأنه يرتفع في الجو, وكلما ارتفع عن سطح الأرض تقل نسبة الأوكسجين الغاز الذي يتنفسه الطائر, وتقل درجة الحرارة, فال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَام ِوَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًاكَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّه ُالرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [سورة الأنعام {125}].
التحليق:
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾ [ سورة النور {41}].
هذه العملية أخبر عنها القرآن الكريم في كلمة (صافات) التي تدل على سكون الأجنحة, لأنها جاءت اسماً, والاسم يدل على الثبات والدوام, ولا تصرف الطيور كثيراً من طاقتها, لأنها تستفيد مما سُخِّرَ لها من التيارات الهوائية, فكذلك التحليق, فالطيور المحلقة لفترات طويلة مثل الطيور المهاجرة تكون ذات حجم كبير, وتتصف أجنحتها بسطح كبير وطول مناسب,
لأن القدرة على التحليق تتناسب طردياً مع حجم الطائر, فكلما زاد الحجم زادت القدرة, وتُحلق عادة هذه الطيور عندما تنشط التيارات الهوائية الصاعدة, وتستطيع أن ترتفع دون قبض جناحيها بركوبها.
أوجه الإعجاز
1– الدقة في اللفظ القرآني من خلال التعبير عن التحليق بكلمة (صافات), وعن الرفرفة بقول الله تعالى: (صافات وَيَقْبِضْنَ).
2 – تسخير الجو المناسب, وتزويد الطيور بأجهزة خاصة تمكنها من عملية الطيران, وهذا واضح في قول الله تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ).
3 – كيفية التغلب على قوى الجاذبية التي تحاول إسقاط الطيور, التي لا يمسكها أن تقع إلا الله فقال سبحانه: (مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ).
4– الحض على ابتكار آلات تساعدنا على الطيران وارتياد أعالي الجو, مثل الطائرات بأنواعها, كل واحدة منها تمثل نوعاً من الطيور التي زودت بأشكال مختلفة, عندما نبهنا الله الخالق المصور بقوله: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ), وأن عملية الطيران آية من آياته التي تدل على أنه واحد لا إله غيره.
منطق الطير
يقول الله تعالى في كتابه المبين” وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَامَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَالْفَضْلُ الْمُبِينُ ” النمل الآية 17
لماذا استعملت في هده الآية الكريمة كلمة منطق بالضبط، وجاءت كوصف دقيق وتصنيف لقدرة وذكاء هدا الكائن وهذا المخلوق من مجموعة الكائنات والمخلوقات التي أوجدها الله تعالى في كونه الواسع ؟!!
دعونا قبل هذا نتعرف على دلالة ومعنى المصطلح العلمي لكلمة ” منطق ” :
ما معنى كلمة منطق,
معنى كلمة منطق :
المنطق كما عرفه العلماء هو علم يبحث في قوانين التفكير التي ترمي إلى تمييز الصواب من الخطأ فينظم البرهنة ويقود إلى اليقين، وبتعريفات للجرجاني ” المنطق آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن من الخطأ في الفكر”، سماه الغزالي “معيار العلم” و”علم الميزان “، وأطلق عليه بوررويال “فن التفكير “، وسماه أرسطو ” التحليل”.
إذن من منطلق هدا التعريف لمصطلح ” المنطق “، نستطيع أن نصنف الطير من ضمن المخلوقات التي حباها الله تعالى
بالقدرة العالية على التفكير والتحليل الجيد، بحيث تستطيع أن تميز بين الصواب والخطأ وتنظم البرهنة الجيدة لتقود بها إلى اليقين .
* وعند كلمة يقين استحضر ما جاء على لسان الهدهد في الآية الكريمة” فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍيَقِينٍ ” الآية 22 من سورة النمل .
* وعن تمييز الصواب من الخطأ وتنظيم البرهنة أستحضر أيضا ما جاء على لسان الهدهد في نفس الآية الكريمة “ إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) ” الآية 23- 26 من سورة النمل .
انظروا إلى معجزة هذا الطير ” الهدهد” ،وكيف أن الله تعالى،بين لنا على لسانه، كيف استطاع أن يميز الصواب من الخطأ ويعطي البراهين على صحة هذا الشيء من عدمه، وذلك بما حباه الله من قدرات عقلية وفكرية لا تضاهيها إلا قدرة الإنسان وعقله .
هذه هي الحقائق العلمية التي أرشدنا الله إليها في كتابه العظيم، من خلال هذه الآيات الكريمات وذلك مند أكثر من 1400سنة
طائر السمان أو السلوى كما ذكر في القرآن
ذكر طائر السمان (السلوى) – فى ثلاثة آيات فى القرآن الكريم هي: سورة البقرة الآية: (57) ، وسورة الأعراف الآية: (160)، وسورة طه آية: (80) .
السمان (السلوى) – سورة البقرة الآية: (57) [وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَوَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّوَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْوَمَا ظَلَمُونَاوَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ].
وسورة الأعراف الآية: (160) [وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماًوَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْوَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الغَمَامَوَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ المَنَّوَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْوَمَا ظَلَمُونَاوَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ].
وسورة طه آية: (80) [يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْوَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَوَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّوَالسَّلْوَى].
وجه الإعجاز :
هو إنزاله سبحانه وتعالى طائر السمان أو السلوى على بني إسرائيل ولم ينزل عليهم طائراً غيره لما فيه من القيمة الغذائية ووصفه أنه من الطيبات وهذا ما أثبته العلم الحديث
(XIV) أمراض تصيب الإنسان من الطيور
-أنفـلونـزا الطيور
طرق انتقال الفيروس إلى الإنسان:
الاحتكاك المباشر بالطيور البريّة، وخصوصًا طيور الماء (كالبط والإوز)، التي تنقل المرض
دون ظهور أعْراضٍ عليها.
الرذاذ المتطاير من أنُوْف الدجاج
الملابس والأحذية الملوثة فى المزارع والأسواق.
الأدوات المستخدمة والملوَّثة بالفيروس، مثل أقفاص الدّجاج، وأدوات الأكل والشرب، وفَرْشة الطيور.
التركيز العالي للفيروس في فضلات الطيور وفَرْشتها؛ نظرًا لاستخدامها في تسميد الأراضي الزراعية
الحشرات، كالناموس وغيره، كنتيجة لحمْلِهِ للفيروس، ونقْلِه إلى الإنسان.
الفئران، وكلاب المزرعة، والقطط التي تنقل الفيروس للإنسان.
الاحتكاك بالطيور الحيّة المُصابة في الأسواق.
أعراض المرض فى الإنسان
هبوط عام- صداع- رعشة تستمر لمدة أسبوعين- سوء هضْم- انتفاخ فقد شهية- إمساك- بول داكن- ارتفاع في درجة الحرارة- الشعور بالتعب- السُّعال- آلام في العضلات.
وتتطور هذه الأعراض إلى تورم فى جفون العينين، والتهابات رئوية قد تنتهي بأزمة في التنفس، ثم الوفاة.
أعراض المرض فى الطيور:
• كحة- عطس- إفرازات من العين- ورم فى الرأس والوجه- خمول الطائر- زُرْقَة بجلد الطائر الغير مغطّى بالريش- إسهال
عدم اتزان الطائر- انخفاض فى إنتاج البيض.
أما فى الطيور المائية الطّليقة، فتكون أعراض الإصابة بفيروس الأنفلونزا غير ظاهرة عليها
البط المستأنس غالبًا ما يكون أكثر حساسية وقابلية للعدوى بالفيروس، مع ظهور أعراض تنفسيّة، وأمراض بالعين.
وسائل الوقاية من أجل تحجيم انتشار المرض
التخلص من الطيور المريضة وإعدامها، ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء الاقتراب منها.
حظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التى يوجد بها حالات عدوى بأنفلونزا الطيور.
لقاحات تُعطى للطائر، وذلك للتحكم فى المرض.
التقليل من نشاط الفيروس أو ضراوته، عن طريق تعريض الطائر لدرجة حرارة 56°م، أو بتعريضه لحرارة الشمس، أو بتعريضه للمطهرات، مثل (الفورمالين، وهيدروكلوريد الصوديوم، ومركبات اليود والنشادر).
في حالة العدوى بالفيروس فى البحيرات أو البرك، يمكن أن نقللها عن طريق ضخ الهواء في الماء؛ لجعل الفيروس يطفو على سطح الماء؛ فيموت بأشعة الشمس، أو عن طريق إزاحة مياه البحيرة، وجعل التربة أو الطمي الملوّث بالفيروس يجف (خلال شهر تقريبًا)
إمكانية الانتقال المباشر بين البشر بعدوى أنفلونزا الطيور:
لم يثبت ذلك فعليًّا حتى الآن، ولكن هناك الكثير من المخاوف من إمكانية حدوث ذلك فى المستقبل القريب
شبه طاعون الدجاج ( النيوكاسل):
من أخطر أمراض الدواجن عامة، ولا يحدث مناعة.
انتقـال العــدوى :
تنتقل إلى الإنسان عن طريق الأغشية المخاطية، والجروح الجلدية، وأحيانًا عن طريق الجهاز الهضمي.
الأعــراض:
التهابات في العين- ألم بالرأس- ارتفاع في درجة الحرارة- التهاب الغدة أمام الأذن. ويتم الشفاء بعد سبعة أيام من الإصابة، وهي أشد على الأطفال من الكبار.
الـوقايــة:
يجب وضع برامج تطعيم للطيور المُرَبَّاة بالمنازل.
يجب أخذ الحذر والحيطة لدى العاملين بمجال تربية الدواجن لوقاية أنفسهم
يجب على السلطات الصحية منع ذبح الطيور المصابة للاستهلاك البشري، وتطبيق القوانين الضابطة في مكافحة ذلك
الإصابة بالمتدثرة الطيرية ( حمى الببغاء):
مرض حاد يصيب الطيور، ولاسيما الفصيلة الببغائيّة، وينتقل منها إلى الإنسان.
طـرق انتقـال المـرض للإنسـان
عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالمتدثرات في البيئة الملوثة، وينتقل بين الطيور عن طريق الاستنشاق والابتلاع
تنتقل إلى الإنسان في مسالخ الطيور، وفي محلات بيع الطيور، عن طريق التّماس المباشر مع الطيور.
عن طريق عض الحيوانات، وخصوصًا عض الطيور غير الأهْلية.
ينتقل المرض أحيانًا من إنسان لآخر
أعـراض المـرض علـى الإنسـان
المغص، والحمى، والرّعشة، والصداع، مع الخوف من الضوء، والسعال، وارتفاع درجة الحرارة.
طرق الوقاية و التحكم بالمرض عند الإنسان :
التوعية الصحية للمُعَرَّضين للإصابة.
معالجة الطيور المستوردة بالكلورتتراسكلين، عن طريق الغذاء.
إتلاف الطيور المصابة، وغَمْر جثثها بالمحاليل المُطَهِّرة.
منع تربية الحمام بالقرب من مزارع الدواجن وفي المدن.
التشخيص المبكر للمرض عند الإنسان والعلاج بالمستشفى، وعدم السماح له بالخروج قبل الشفاء
مرض الدوران : (اللستيريا):
مرضٌ مُعْدٍ يصيب الثدييات، والطيور، والأسماك، والإنسان.
طرق انتقال المرض للإنسان :
عن طريق استنشاق الأثرية الملوثة.
استهلاك لحوم الحيوانات والطيور الملوّثة نيّئة أو غير مطبوخة جيدًا، والخضراوات النيئة.
تلوث القناة التناسلية للأم عن طريق برازها، بينما يصاب الجنين عن طريق الدم والمشيمة.
قد ينتقل المرض بين المرأة وزوجها.
قد يحصل انتقال المرض بين المواليد الحديثة في غرف المواليد.
تلعب بعض العوامل؛ كالإجهاد، والمعالجة التي تؤدي إلى ضعف المناعة، دورًا في نقل العامل المسبب.
أعراض المرض عند الإنسان :
رعشة، وارتفاع درجة الحرارة، وصداع في الرأس، وشعور بالدوخة.
طرق الوقاية والتحكم بالمرض :
إذا كانت المرأة الحامل تعاني من أعراض شبيهة بالأنفلونزا في الشهر الأخير من الحمل، فيجب تعقيم وبسترة الحليب، ومكافحة القوارض، وطبخ المنتجات الحيوانية جيداً.
(5) داء المفطورات :
هو مرض مُعْدٍ يصيب الدجاج العادي، والرومي، والطاووس، والفازان، والعديد من الطيور.
طرق انتقال المرض :
تنتقل العدوى إلى الإنسان عن طريق الجهاز التنفسي؛ نتيجة استنشاق الغبار الملوّث.
نتيجة الاحتكاك المباشر مع الحيوانات، ومع مخلفاتها.
عن طريق البلع وتناول الطعام الملوّث
الأعـــراض
ارتفاع في درجة الحرارة، وسعال مؤلم، وسيلان الأنف، وقلة الشهيّة، وخمول وضعف عام، ويكون التنفس سريعًا، ومع تطور المرض تزداد الأعراض.
Views: 5