دعانا الإسلام للمحافظة على النظافة، كما ورد في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)[البقرة: 222]،
ماهي النظافة الشخصية :النظافة الشخصية هي مجموعة العادات و الممارسات التي يفعلها الإنسان للحفاظ على صحته و رائحته، تعتبر هي عماد الصحة و عامل مهم في احترام الناس و مبعث الحيوية و النشاط للإنسان، قد يمنع الحياء المحيطين بالإنسان من إخباره بالإشمئزاز منه لذا يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية.
أهمية النظافة الشخصية
تخلّص الجسم من الروائح الكريهة.
تحافظ على صحّة الجسم من العديد من الأمراض، مثل الأمراض الجلديّة، والأمراض الناتجة عن إهمال تنظيف الخضراوات، والفواكه وغسلها.
تحمي من الإصابة بالعديد من المشاكل النفسيّة، مثل التوتّر، والاكتئاب، كما تزيد الثقة بالنفس.
الأمراض الناجمة عن قلة النظافة
الإسهال والدوسنتاريا.
الإصابة بالديدان المعويّة بمختلف أنواعها.
الكوليرا.
حمّى التيفوئيد.
التهاب الكبد.
اليرقان.
الإصابة بشلل الأطفال.
طرق المحافظة على النظافة الشخصية
الاستحمام ما لا يقل عن 3 مرّات في الأسبوع.
التخلّص من رائحة العرق باستخدام مزيل العرق.
قص الأظافر بشكلٍ دوري.
تغيير الجوارب بشكلٍ يومي.
الاهتمام بتنظيف الأسنان بعد تناول الطعام، واستخدام السواك بشكلٍ مستمر.
تنظيف الملابس وغسلها دوماً، والابتعاد عن ارتدائها لفترات طويلة.
تنشئة الأطفال على الاهتمام بالنظافة الشخصيّة، من خلال توفير كافّة احتياجات النظافة الأساسيّة لهم، وتدريبهم على استخدام أدوات النظافة الشخصيّة بشكلٍ صحيح.
ارتداء القمصان الداخليّة المصنوعة من القطن؛ لأنّه يمتص العرق، ويشكّل طبقة عازلة بين الجسم وما ترتديه.
تغيير الملابس، واستبدال ملابس نظيفة بتلك المبلّلة بالعرق؛ لتجنّب خروج رائحة كريهة للجسم.
الابتعاد عن ارتداء الملابس المصنوعة من النايلون، والبوليستر، خاصّةً في الصيف.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الحارّة، وبعض الأطعمة مثل الثوم، والبصل؛ لأنّها تفرز رائحة كريهة من الجسم.
تقليل القلق والتوتّر؛ لأنّه يزيد إفراز العرق.
وضع قليل من العطور قبل الخروج من المنزل؛ لأنّها تدوم فترة طويلة، كما تغطّي على الروائح الكريهة.
العناية اليوميّة بالمناطق الحسّاسة، وذلك عن طريق غسلها بغسول خاص؛ للقضاء على رائحة الإفرازات الطبيعيّة، كما يُنصح بتجفيفها جيّداً.
العناية الشخصيّة أثناء الدورة الشهريّة للنساء، وذلك بتنظيف المنطقة الحسّاسة؛ لمنع الإصابة بالفطريّات، ولتجنّب خروج روائح كريهة، وينصح بعدم استخدام الفوطة مدّة أكثر من 8 ساعات.
أسباب إهمال الفرد نظافته الشخصية
غياب الوعي، وانعدام ثقافة أهمّية النظافة الشخصيّة.
قلّة المياه المتوفّرة للاستحمام، وغسل الأدوات، والملابس.
سوء الحالة النفسيّة، والإحباط، وغياب الدوافع التي تحث على الاهتمام بالنظافة الشخصيّة.
الإصابة بمرض معيّن يعيق القدرة على الاهتمام بالنظافة الشخصيّة.
Views: 2489