لا ميزان في الحب ولا عدالة في الثورات
بعد علاقة حب وود ..أنسجام وتفاهم .. رفضتها الأم زوجة لإبنها مدَّعيةً أنها متحررة تلبس السلسال (الخلخال)بقدميها وتضع التاتو على كتفها !
تخبرهُ أنها لاتنفع شريكة لك، ودلال أنوثتها الجريء الخاطف ليس من طباعنا …
وبعد صراع الجبابرة فازت الأم بالأقناع .. وأختارت لولدها زوجة على مقاسها ومبتغاها !
تزوجها جسماً وعقلاً مكفنٌ بالأمل .. لا قلباً عاش الحبُ مكْنونٌ بالشغف !
مر حيناً من الدهر ومن مارس الصولات والجولات والثورات هي الزوجة أختيار الأم !
إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ …
ظلمت قلبان واغتالت أجمل قصة حب خالية من الخطايا.. ليحيا قلب ثالث على جثمانهما !
بدأ دق الربابة والرقص الحزين على إلاهات ليوم الندم !!
نحنُ لا نتطاول على القدر ومؤمنين بالقسمة والنصيب …
كان من الممكن أن يكون العكس !! ولكن لنكن عقلانيين ولا نستبق الأمور .. كسرتِ جدران القلب ياأُماه بتعنُتِكِ .. أين سأخبئ حسراتي ..
وكيف سأعرف فيما بعد مابحوزتي وما بات ينقُصُني ..
سَرِحَت بيَ الايام لأنتهي طاعناً في الخسارة !
أيُعقَل ان يكون مِتاعُكِ هو أسقاطُ متاعي !
دعيني أصدُقِك القول كنت جزاءاً من مراري واحتاج عمرا آخر لنسيان جرحاً راعفاً .. سأهمس بإذنكِ حكمة ! إجلالًا للأحلام الجميلة وتقديراً للحب، لقد كُنتِ أنانية ..
لنكن اكثر واقعية مع ابنائِنا، نتابع ونوجة بذكاء، ليتسنى لهم تحمُّل النتائج بكل عزم وحبٍ وأمل ، لم يخبركِ الله ماذا زرع بأحشائكِ ، وبكت المدامع عند فرحة اللقاء ..
ليس كل مخطط مدروس ناجح .. ثمّةُ صُدفةٍ أجمل وأوفر بكثير ..
وحقاً لا شعرا، موقد الحب لا تنطفئ نيران حنينه..كالماضي..كحرارة تموز في كانون الثاني .. أحتَّلِ ولدك في كل جوانب الحياة إلا العاطفية تحرري منها ماأستطعتِ ، احتفظي بدور البطولة ان شئتِ، لكن بسلاح الضمير لا غيّر.. بدفئ المحبة لا بغزو الأحبة … وذلك لأن ثمّة مستعمرات حتى بعد تحريرها تكون حطام ! وان أستعلى على ألمهُ وذكرى وجعة وجرب التنفس ليظل من الإحياء بات، مسروقٌ ضوءهُ كحلمه ..أبتسامته خادعة كأمله.. نظرة عينه يائسة كعمره !
Views: 0