لا يُعرف إن كان حب حقيقي أم نزوة أم بلاء هذا الذي جعل سيدة ألمانية في الـ45 من عمرها تضحي بأسرتها وأبنائها وعملها من أجل الإرتباط بلاجئ تونسي في الـ24 من عمره ، وكأنها تدفع مهره بأغلى ما تملكه ، لتشعل قضيتها الرأي العام الألماني .
ووفقاً لصحيفة “بيلد ” الألمانية فإن اللاجي “حمزة” قد جاء إلى ألمانيا بعد دفعه 600 يورو لمهرب ليساعده على الهروب عبر البحر المتوسط الى إيطاليا، ومنها توجه الى ميونيخ مختبئا في قطار ليقدم بعدها طلب اللجوء في مدينة كارلسروه وبعدها في مانهايم .
وخلال عمل “منى ” في الخدمة الأمنية بمركز اللجوء وهي أم لشابين في الـ22 ، و25 عام ، تعرفا على بعضهما وتحدثا من خلال برامج الترجمة وتواعدا عن طريق “فيسبوك” ، كما أكدت “منى ” .
وحسب القانون فإن “منى” ستحرم من وظيفتها لأنها تمنع إقامة علاقة مع اللاجئين ، كما خسرت جيرانها الذين كانوا يبًلغون الشرطة في كل مرة يتواعدا فيها ، بالإضافة إلى عائلتها.
وبعد كل هذا يواجه الثنائي مشاكل في تسجيل الزواج حيث يُشترط على “حمزة ” أن يمتلك جواز سفر ، ولا يُعلم هل ستقوم السلطات الألمانية بترحيله أم لا .
Views: 0