انه في حادثة مخيفة، أقدم ” مسن ” أسترالي يُدعى بيل سينغلتون على قيادة سيارته لمسافة 32 كيلومترًا إلى أقرب مستشفى، ووجهه ولسانه مشقوقان إلى نصفين.
هذا وعن تفاصيل الواقعة، قال ” المُسن ” أنه أخرج منشاره الكهربائي الكبير وبدأ القطع في بعض الحطب ولكن بدلًا من قطع الخشب، انزلق المنشار الكهربائي من يديه وارتد على وجهه.
وأضاف ” بيل” : ” سمعت صوتًا صاخبًا، ولكني لم أشعر بأي شيء في ذلك الوقت ” ، مشيرًا إلى أنه اكتشف أن المنشار شق وجهه إلى نصفين، وقطع شفته السفلى ولسانه وفكه، وتركه ينزف بشدة.
واستخدم ” المسن ” منديلًا من القماش لإبطاء النزيف، ولكنه سرعان ما انهار وهو يفكر فيما سيحدث له، وأدرك أنه لا يستطيع طلب المساعدة بهاتفه لأن لسانه المشقوق يمنعه من الكلام.
وقرر ” بيل ” أن يقود سيارته إلى المستشفى، حيث ضمد جراحه بالشاش والشريط اللاصق، قبل أن يبدأ القيادة 32 كم إلى المستشفى.
تجدر الإشارة إلى أن فريق من الجراحين عمل لساعات على إيقاف النزيف وتضميد جراحه، وإصلاح الأضرار التي أحدثها وصول المنشار إلى ضرس العقل.
من الجدير بالذكر أن المنشار لم يصب أيًا من الشرايين الرئيسية، وهو ما سمح له بالحفاظ على وعيه أثناء القيادة والوصول إلى المستشفى لإنقاذ حياته.
Views: 0