-->
حب المرأة لذاتها, عالم المرأة , المرأة المتمردة → نجوم سورية
القائمة إغلاق

حب المرأة لذاتها, عالم المرأة , المرأة المتمردة

حب المرأة لذاتها

متمردة على ذاتي، أحارب ضعفي بوجعي..
أتعثر دوما، و يبقى ثباتي رفيقي في خطواتي و دربي..
انفجر قلبي و بت أؤمن أني فاشلة في الحب، فقد زُرع بداخلي قنابل مؤقتة تنفجر واحدة تلو الأخرى بداخلي..
إلاّ أني أقاوم و أؤمن بنفسي، بحلمي.. أؤمن بأن الله معي دائما.. و أن الفشل و الخيبة و الإنكسار هم وقود الحب و الشغف و القوة..
لست وحدي، فالله بجانبي دوماً، و نفسي لا تقبل أن تنحني..
أنا بخير، أنا قوية للغاية، لدرجة أنني أبتسم و كأن لا جرح بداخلي..
أتكلم عن الحب بأسلوب مثير للدهشة و الروعة، و داخلي فارغ من الارتباط الجدي، علاقاتي مؤقتة و التوقيت فيها مرهون بالخيبة و الوجع.. لا أبالي، ماعدت أبالي..
اللهم نفسي.. اللهم راحتي و سلامي الداخلي..
اللهم لا أحد سواك أنت، فلا خير بالبشر، ولا أود أن اربط أحلامي بعد الآن بوهم..
حياتي أولا.. سلامة قلبي من كل شر..
نفسي و نفسي لآخر نفس في عمري 

🌸🌸

 

حينما تقرر أخيرًا أن تحب ذاتك ستتمكن من رؤية الحياة على حقيقتها؛ ستدرك حينئذٍ أن الناس ليسوا سوى مُرافقي سفرٍ قد تطول رحلتهم معك، أو قد تنتهي أسرع مما تتخيل، لكنك لن تَجُر ذيول الخيبة وقتها مع كل نهاية؛ وإنما ستتقبل ما يحدث بهدوءٍ وابتسامةٍ صادقة لإدراكك أنها رحلتك وحدك منذ البداية وما يطرأ عليها من تَغيرٍ سيؤول حتمًا إلى زوال.

في ذلك اليوم الذي سترى فيه قيمتك الحقيقة ستتوقف عن الهرولة في كل اتجاهٍ محفوفٍ بالمخاطر، ستفضل الطرقات الآمنةَ الواضحة والتي ستمنحك بدورها إحساسًا بالأمان وبالثقة أنك قد وصلت أخيرًا لوجهتك الصحيحة.
حينما تقرر أن تتوقف عن لعب دور الجلاد في قصتك؛ حينها فقط ستكون قاب قوسين، أو أدنى من سعادتك الحقيقة.

🌸🌸🌸

أعتذر لكل مرة قلت فيها “يومًا ما ” لأنه لم يأتي …. وعن كل مرة قلت فيها “مكان ما ” لإنه لم يتحول إلى مكان ما في الواقع …وعن كل مرة قلت فيها “بطريقة ما” لأني عجزت عن أيجاد أي طريقة .. أريد أن أعتذر للأيام من الأيام .. وللأحلام من الخيبة .. أريد أن أعتذر للخيبة لأنها لم تجد سوانا محتفلين .. وللموت لإنه لا يجد سوانا فريسة .. لا بد أنه قد سئم منّا .. لا بد أنه يبحث عن موتى يملكون قصصًا مختلفة … أريد أن أعتذر .. لكني لا أجد كلماتٍ كافية .. ولا أيام.. ولا اعتذارات .. ولا طريقًا للعودة .. لا أحمل أي شيء لأي أحد .. وولكني اعلم أن هناك شيئًا ما في مكان ما ينتظر شخصًا ما .. وإني في طريقي إلى هناك .. ليس من أجله .. وليس من أجلي .. لكن لأن النهايات السعيدة موجودة .. هي فقط سعيدة لآخرين .. لكني سأكون هناك .. ولإنها لن تكون نهاية سعيدة دون أصحابها الذين لم يحالفهم الحظ …سأقف هناك مثل منتصرٍ حزين … وألوح حتى ينتهي المشهد ..

🌸🌸🌸

احرف مبعثرة متناثرة في رسالة لم ترسل.. كلمات كثيرة متراكمة على شفة مرتجفة …
عين تكثر التلاعب بالجفن والرموش الكثيفة لتمنع عَبرة متمردة من السقوط …
ماذا عن خيبة الأمل ؟ ..
الخيبة … ربما ذلك اسوأ شعور قد يصادفك ..
فلا ترفع سقف آمالك حتى لا يخر عليك فيقسم ظهرك ويجعلك تتذوق مرارة خيبة لاذعة

🌸🌸🌸

#إعادة_النشر…♡

لنتكلم عن خيبة الأصدقاء قليلا , تلك الخيبة التي لن يمحي آثارها أبداً , و سيكون هناك دائماً هاجس خوف من تكوين أية صداقة بعدها, ربما لن أجد كلمات توصف ما شعرنا به حينها أو مازلنا نشعر,ولا وصفاً دقيقاً للحالة التي مررنا بها , ليالي من الحزن المرير, و الذكريات التي كنا نتشاركها بمثابة نار تحرق قلوبنا, لا نصدق كيف إنتهت تلك الصداقة التي لم نتخيل أن ينتهي زمانها قط , و كيف لصديق لك كنت تعتبره مثل الأخ و ربما أكثر يجرحك بهذا الشكل وكيف له أن يلقي بكلمات يجعلك تكره نفسك , و تتسائل هل هذا صديقي!! الكثير و الكثير من الأسئلة التي ليس لها إجابة , و يصبح الألم في هذه اللحظة شديد للغاية , ولا تستطيع منع دموعك من السقوط..
بعض الخيبات لا تنسى و خيبات الأصدقاء لا تغفر

🌸🌸🌸

… واصنع من قلبك قطرات شفافة كتلك التي تتعلق بخفة على أغصان الأشجار في صباح يوم شتوي بارد….
…كان لابد من نظرات متبادلة حين لا يجد اللسان كلمات يسهل صياغتها لتلافي الواقع… وفي حين الذهول لا بد من التوقف عن المضي قدماً… ودقيقة تتبعها أخرى احتاجها العقل للإحاطة بكل ما يدور من حوله، فالبشر لوثتهم خطايا الأيام، وأصبح الجمع الأعظم يتعاملون مع من يتعامل معهم بشكل سويّ أن خلف تعامله مصلحة متخفية. و كما لا زال البعض منهم عالق بأذيال الخيبة والخذلان من تجارب الماضي. وفي حال الضياع بين ما يقتضيه منك مجتمع أصبح مثل كهل على مشارف الإحتضار وبين مبادئ و أخلاق تربيت عليها منذ نعومة أظافرك ، قف للحظة وعد للحظاتك الأولى قبل الإنغماس بأفكار حرفتها هلوسات البشر و قبل أن تنالك بعض من فتات لوثات ذلك المجتمع. كن بعيداً كل البعد عن كسر الخواطر، وابذل قصارى جهدك لمساعدة كل من تعثرت به الحياة يوماً امامك، بعيداً عن التفرقة بين شاب وعجوز، فكل من تعثر وجب عليك في ساعتها مساعدته. كن كما أنت بعيداً عن التصنع. وهنا نقف على مشارف شيئين أصبحت حديث المجتمع، أن تكون على فطرتك قد تكون ساذجاً بنظرهم. وأن تكون شخص عدائي و نرجسي فهنا سيلقون عليك عباءة التحضر. وتباً لتحضر يردنا عن مبادئ زُرعنا نحن داخلها، ويا مرحبا بلقب السذاجة الذي نناله ونحن ننام بضمائر مرتاحة…

                       🌸❤🌸

 

Views: 5

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك