< >
القائمة إغلاق

قرش الميجالودون,معلومات عن القرش, معلومات عن قرش الميجالودون

 قرش الميجالودون 

أكبر سمكة قرش في التاريخ؟!
أخطر حيوان اتخلق على وجه الأرض؟!
أكتر حيوان مفترس ومرعب؟!
البشرية ارتاحت بانقراضه؟!
ملك المحيطات؟!
تفتكر لسه موجود؟!

خليني أقول لك وقبل ما ابدأ إن الميجالودون هو أكبر سمكة قرش اتخلقت، ومن أكبر الحيوانات المفترسة اللي خلقها ربنا وعاشت على الأرض، وكان سبب في إن ناس كتير تتخيل شكله وحجمه وكان البطل المرعب في فيلم “The Meg”.
يمكن وجوده في البحر كان سبب في إرعاب كل المخلوقات، فأنا عاوزك تسيب كل حاجة في إيدك، وتعالى علشان دا مقال العمر، هتعرف من خلاله أرعب وأغرب وأعجب حيوان بحري اتخلق.

فهل كان الميجالودون في قمة المخلوقات البحرية؟!
ولا مجرد سمكة قرش كبيرة؟!
وهل ما زال موجود في أعماق المحيط؟!

جاهز؟!
يلا بينا.

يُقال، حسب السجلات الأحفورية، إن أقدم حفريات للميجالودون بتعود لما يُقارب الـ20 لـ23 مليون سنة، وعلشان تعرف مدى قوة وإرعاب الميجالودون، خليني أقول لك إنه كان مسيطر سيطرة كاملة على المحيطات، كان أخطر حيوان بحري ومفترس لدرجة مرعبة، وكان ملك المحيطات حرفيًا، لحد ما انقرض من 3.6 مليون سنة.

خليني أقول لك إن طول الميجالودون بيوصل ما بين 15 لـ18 متر، يعني أطول بـ3 مرات من أكبر سمكة قرش بيضا مُسجلة، وغالبًا الطول دا بيتخطى طول بعض الحيتان.
وعلشان تتخيل حجم الميجالودون فهو تقريبًا طول عمارة مكونة من 5 أو 6 أدوار، ووزنه بيوصل لـ45 طن.
إنتَ متخيل؟
عمارة مكونة من 6 أدوار معدية جنبك في البحر!
شيء مرعب.

فيه بعض المصادر هتلاقيها بتقول إن طوله بيوصل لـ22 متر، بس الكلام دا حسب (إيما برنارد) المسئولة الأمريكية عن الأسماك الأحفورية بما فيها أسماك القرش الأحفورية إنه كلام خاطئ، وإن طوله الحقيقي بيتراوح ما بين 15 لـ18 متر، ودا طول مهول بالمناسبة ومرعب.

كلمة “الميجالودون” معناها السن الكبير، ودا لأن حجم أسنان الميجالودون بيوصل لـ18 سنتي، ودا حجم وطول أسنان مهول.
حيوان بالحجم دا وبيملُك أسنان بالحجم دا ممكن يكون أفترس إيه من الحيوانات؟
خليني أقول لك إن الميجالودون كان بياكل أي شيء حي، وخصوصًا لو كان حجمه كبير، زي الحيتان اللي صعب دلوقتي حيوان بحري يفترسها.
وكان بياكل الأسماك الكبيرة.
وأسماك القرش التانية، يعني حتى النوع بتاعه مسلمش منه، بل إنه حرفيًا كان بيفترس أي سمكة قرش يشوفها.
وخليني أقول لك إن كل ما حجم المخلوق البحري كان كبير، كل ما بيحتاج لحيوان كبير علشان يلتهمه، ولذلك الميجالودون كان بيفترس دايمًا الحيوانات الكبيرة.
أحيانًا كان بيبقى حنين كدا وياكل حيوانات صغيرة زي الدلافين، أو كبيرة زي الحوت الأحدب اللي بيوصل طوله لـ15 متر، ووزنه لـ30 طن.
طبعًا مش هياكل الحوت كله ولكنه بيتغذى على جزء كبير منه.
ولو رجعنا لعظام الحيتان المتحجرة، هنلاقي إن تم العثور على بعض من علامات أسنان الميجالودون محفورة في سطح عظامهم، دليل على إن هو اللي قتـ* ـلهم وأكلهم، حتى إن في بعض الحيتان بيكون فيه أسنان للميجالودون مكسورة في العظم بسبب الجنون في طريقة الالتهام.

وعلشان الميجالودون يقدر يفترس فريسة بحجم الحوت، كان لازم يكون عنده القدرة إنه يفتح فمه على آخره، فبتشير التقديرات إن فك الميجالودون بيتفتح بعرض بيوصل من 2.7 لـ3.4 متر، وعلشان تتخيل مدى حجم فتحة فمه، فهي كبيرة كفاية إنه يبلع شخصين كُبار جنب بعض!

فكين الميجالودون فيهم صفين من الأسنان فوق بعض، صف داخلي وصف أمامي، مجموع أسنانه 276 سنة، والدراسات بتُشير إنه كان بيملك عضة من أقوى العضات في تاريخ الحيوانات المفترسة.
وعلشان تتخيل برضه قوة العضة، خليني أقول لك إن البشر عضتهم بتوصل لـ1.317 نيوتن.
أما سمكة القرش الأبيض الكبير اللي هو أكتر قرش مفترس موجود دلوقتي بيوصل لـ18.216 نيوتن.
أما بقى عضة الميجالودون فبتوصل بين 108.514، لـ182201 نيوتن.
أعتقد كدا تخيلت قوة العضة اللي قوتها تقريبًا ممكن تفتت عظامك في جزء من الثانية.

بعض التخيُلات اللي اتعملت للميجالودون في شكله صوروه شبه القرش الأبيض العظيم، ولكن دا خاطئ، حسب التخيُلات الحديثة، فالميجالودون كان أزرق، ضخم، عنده زعانف في صدره طويلة لدعم وزنه وحجمه، وعلشان بكون فيه دقة برضه، دا الشكل اللي معظم العلماء متصورينه، ولكن مافيش اتفاق على شكل محدد لحد وقتنا الحالي.

وقت وجود الميجالودون كان عايش برضه القرش الأبيض العظيم، ولكن مافيش أي وجه مُقارنة في القوة، حاليًا القرش الأبيض العظيم أكتر قرش المفترسة موجود في البحر، ولكن على وقت الميجالودون، فكان بالنسبة له مُقبلات بياكلها وهو معدي كدا قبل ما يتغدى.

الميجالودون كان بيعيش في الأماكن الدافئة، وكان تقريبًا موجود في كل محيطات العالم لأن تم العثور على أسنان ليه في كل قارة تقريبًا إلا اللي درجة الحرارة فيها باردة.
وأسنان الميجالودون موجود منها عدد كبير في البحر، رغم ندرتها لانقراض الحيوان نفسه، ولكن العثور عليها مش صعب، لوجودها في معظم المحيطات.

خليني أقول لك إن اللي موجود دلوقتي من الميجالودون هي أسنان فقط، ودا اللي خلاها شيء نادر ومهم جدًا، رغم توفيرها في المحيطات، مع الوقت ندرتها بتزيد، وصعب استخراجها أصلًا.
ووجود الأسنان في المحيطات لأن أسماك القرش طول حياتها بتفقد جزء من أسنانها كل أسبوع أو أسبوعين، وبيقعوا في المحيط، وبيطلع غيرهم، يعني سمكة القرش ممكن تنتُج ما يصل لـ40 ألف سنة في دورة حياتها.
ودا سبب وجود أسنان القرش باستمرار في قاع المحيط.
والأسنان هي اللي بتفضل منها وممكن يتم الاحتفاظ بيها لأنها أقوي جزء في سمكة القرش، لكن باقي الهيكل العظمي لسمكة القرش بيكون مخلوق كله من الغضاريف زي ودنك وأنفك كدا، فبتنتهي في قاع المحيط بسرعة وبيكون صعب استكشافها بعد انقراضها.

طيب الميجالودون بكل القوة اللي كان فيها دي، انقرض ليه؟!
حسب الأدلة اللي عثروا عليها فآخر قرش ميجالودون كان عايش على كوكب الأرض من حوالي 3.6 مليون سنة على الأقل.
وعلشان تعرف اللي حصل بالظبط، خليني أقول لك إن في نهاية العصر البيلوسيني الكوكب دخل في مرحلة تبريد عالمية، فالمياه الدافئة بقت باردة، ولأن الميجالودون بيعيش في المياه الدافئة، مقدرش يتحمل تغير المُناخ اللي حصل في الكوكب، وبدأ يموت واحد ورا التاني لحد ما انقرض.

العلماء بيقولوا إن حوالي تلت الحيوانات البحرية الكبيرة، وحوالي 43% من السلاحف، و35% من الطيور البحرية انقرضت مع انخفاض درجة الحرارة، وعدد الكائنات الحية انخفض في قاعدة السلسلة الغذائية، ودا برضه كان سبب في إن بعض الحيوانات الكبيرة تنقرض لصعوبة عثورها على غذائها.

فيه بعض الدراسات بتقول إن الميجالودون لما كانت بتنجب صغارها، كانت بتنجبهم قريب من الشاطئ علشان تحميهم من الحيوانات المفترسة اللي موجودة في البحار زي الحيتان الكبيرة وغيرها، ولما الجليد اتشكل في القطبين وانخفض مستوى سطح البحر مبقاش ينفع تنجب صغارها في الأماكن دي فكان سهل افتراسها.

فيه دراسات كمان بتقول إن القرش الأبيض العظيم كان بيتنافس مع الميجالودون على الطعام، فيه بعض الوجبات كانت مُشتركة بينهم، ودا أدى لأن الأكل قل مع الوقت، فساهم برضه في انقراضه.

طيب.
الميجالودون ممكن يكون لسه عايش لحد وقتنا الحالي؟
الحقيقة إن الدراسات اللي اتعملت كلها متضاربة في النقطة دي، فيه بعض الدراسات بتقول إنه ممكن يكون موجود، خصوصًا في خندق ماريانا، ولكن.
دراسات تانية أكتر بكتير بتُشير لإن دا صعب جدًا نظرًا لإنه بيعيش في الأماكن الدافئة والبحر كل ما بتنزل لتحت المياه بتكون باردة جدًا، فوجوده بعيد عن آشعة الشمس، حاليًا في ظل الطقس البارد، شيء صعب جدًا.

ولكن.
خليني أقول لك.
إن مافيش شيء مستحيل.

عدم وجود الميجالودون يا عزيزي بيجعل من البحر مكان أأمن كتير فيما كان عليه قديمًا من ملايين السنين، فتخيل معايا لو كان موجود في وقتنا الحالي.
عمرك كنت هتفكر تروح تصيف؟!
الإجابة طبعًا لا.
فانقراضة ممكن كان تهيأة لنزول الإنسان على الأرض.
الله أعلى وأعلم، وله في كل شيء حكمة لا يعلمها إلا هو -سبحانه وتعالى-.
بس الأكيد إن الأرض كانت مكان مرعب جدًا قبل نزول الإنسان، وكان عليها كائنات مرعبة بشكل لا يوُصف.
لحد ما نزل الإنسان.
وبقى الكائن الأكثر إرعابًا في الكون.
هو الإنسان.

Views: 10

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك