< >
القائمة إغلاق

حشرات صغيرة,الذباب الابيض,كائنات صغيرة

ذبابة العنب البيضاء

الاسم العلمي للحشرة (Quaintance) Trialeurodes vitatus
رتبة متشابهة الأجنحة Order Homoptera
فصيلة الذباب الأبيض (Aleurodidae) Aleyrodidae

وصف الحشرة
يبلغ طول الطور اليافع نحو 1,5 مم. لونها أبيض وجسمها مغطى بمسحوق شمعي أبيض يغطي الجسم والأجنحة.

دورة الحياة
تضع الأنثى البيض على الأسطح العليا أو السفلى للأوراق، والبيضة صغيرة جدا ولا يمكن رؤيتها إلا بالعدسة، وتتصل البيضة بسط الورقة بواسطة حامل صغير جدا.
بعد الفقس تزحف اليرقة لمسافة قصيرة قبل أن تستقر دون حركة على السطح العلوي لأوراق العنب، وفي خلال هذا الطور لا يمكن تمييزها عن الحشرات القشرية، وخصوصا الحشرات القشرية الرخوة البنية اللون، ويمكن تمييزها عند ثني الورقة التي توجد عليها ثنيا حادا لجعلها أكثر وضوحا للرؤية، وهذا لا يحدث مع الحشرات القشرية، وجسم اليرقة أخضر ليموني محاط بشريط ضيق ذو أهداب من الشمع ملامس للورقة، وأثناء تحول اليرقة إلى الطور اليافع، يصبح لونها بنيا غامقا ذات أهداب شمعية بيضاء.
وعند اكتمال نمو اليرقة تتحول إلى الطور اليافع تاركة جلدها الأخير معلقا بالورقة.
ولهذه الحشرة عدة أجيال في السنة، وتقضى الحشرة فصل الشتاء وهي في طورها الورقي، وتكون موجودة على الشجيرات الدائمة الخضرة التي تكون الأدغال، وفي الربيع تطير الحشرات اليافعة من الأدغال وتهاجم العنب ويصاب العنب في وقت مبكر في فصل الربيع، وتتكاثر الذباب البيضاء بسرعة كبيرة وتبني عشائر ضخمة.

🌸🌺🌸

لماذا قتل الحشرات شيء عادي بعكس قتل الحيوانات الأخرى رغم أنه نفس الشيء ؟ 🤔

لو بحثت عن أسباب علمية سوف تجد معلومات عن شيء يسمى Sentience، يعني الإحساسية أو الإدراك الشعوري. كلما كان الكائن الحي متطورا كلما إزداد إدراكه للشعور. القط مثلا أو الكلب طريقة شعوره بالفرح والألم سهلة الفهم بالنسبة لنا كبشر.

أما الحشرات فهي مختلفة كثيرا عنا وطريقة شعورها بالألم مختلفة كثيرا، وبعضها قد لا يشعر بالألم أصلا، أو طريقة شعوره مختلفة لدرجة أننا لا نستطيع قياسها أو ملاحظتها.

لكن بعيدا عن الفلسفة والكلام النظري، نحن ندوس على الصرصور ونمضي بحياتنا دون أن نشعر أننا إرتكبنا “جريمة قتل”، لأنه صغير ولا نشعر أنه تألم. تخيل لو كان الصرصور اذا دعست عليه يصرخ بصوت عالي ويقول “آاااااه”, عندها أظن سوف نتوقف عن الدوس عليه.

Views: 1

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك