السور المستحب قراءتها يوم الجمعة _ أوقات يستحب فيها قراءة القرآن _ كيف أعود نفسي على قراءة القرآن _ معلومات دينية _ معلومات اسلامية _ السور التي تقرأ يوم الجمعة
السور المستحب قراءتها يوم الجمعة :
ما هي السورة التي تقرأ يوم الجمعة؟
قراءة القرآن الكريم بما فيه من سور مكية ومدنية هو غاية المسلم في كل يوم وليلة بهدف الوصول الى الفضل العظيم لقارئ القرآن وحصد الخير والثواب فى الدنيا والآخرة ، وبالرغم من أن قراءة المصحف الشريف متاحة فى كل وقت ، إلا أنه يوجد سور معينة يستحب قرائتها فى يوم الجمعةوما له من فضل بين سائر الأيام .
هذه السور هي :
سورة الكهف
وهي سورة مكية ويستحب قراءتها لما فيها من إرشاد المسلم نحو العاصمة والبعد عن الفتن .
سورة السجدة
هي مكية ولها فضل خاص فى بيان قدرة الخالق على خلق الإنسان والسموات والأرض .
سورة (ق)
مكية تساعد المسلم على معرفة حقيقة البعث ويسن للإمام قراءتها في خطبة الصلاة .
سورة الجمعة
من السور المدنية وفيها ذكر صلاة يوم الجمعة وما لها من أهمية فى هذا اليوم المبارك .
سورة المنافقون
مدنية ويستحب قرائتها أسبوعيا من أجل تذكير المسلم بالشر الذى يجلبه المنافق على المجتمع الاسلامى
سورة الإنسان
مدنية وتعمل على معرفة خلق الإنسان وتمييز المسلمين عن الكفار فى الثواب والفضل من عند الخالق .
سورة الأعلى
مكية وتحتوي على رسالة هامة وهى أن اتباع أوامر الله تعالى هو الصواب وفى البعد عنه سبحانه الشقاء .
سورة الغاشية
مكية وتشير آياتها الى أصناف الناس يوم الحساب والمصير يوم القيامة .
أوقات يستحب فيها قراءة القرآن:
يستحب قراءة القرآن الكريم فى كل وقت وحين مع استحباب عدد من الأيام المباركة فى الاكثار من هذه القراءة لما يكون فيها من مضاعفة الثواب من عند الله تعالى وذلك مثل يوم الجمعة من كل أسبوع ، وشهر رمضان المبارك ، بالاضافة الى الايام العشر الاولى من شهر ذو الحجة ، فضلا عن الكثير من المناسبات الدينية والتى يكون منها ليلة النصف من شعبان وليلة الإسراء والمعراج
كيف أعود نفسي على قراءة القرآن :
يحتاج المرء كي يعتاد على أي أمر ان ينظم له وقته، ويخلق دوافع من داخله لعمل هذا الأمر، ويمكن للشخص أن يعتاد على قراءة القرآن الكريم إذا وضع لنفسه ميقات او ميعاد مرتبط بغيره.
مثلاً أن يجعل قراءة القرآن الكريم مرتبطه عنده بوقت الشروق، أو بعد صلاة العشاء، او أي وقت يلتزم به ولا يغيره فإن ذلك يعينه على أن يعود نفسه على قراءة القرآن.
من الأمور المعينة للناس على التعود على قراءة القرآن أيضاً، فهمه، وتدبره والعمل به، والدعاء لله بأن يجعله ربيع القلب دائما، كما عليه أن يتخذ لنفسه مصحف خاص به، ويعتني به.
ولو أمكن أن يختار مكان في المنزل مخصوص للقراءة، وبهذا تتلخص الأمور المعينة في التعود على قراءة القرآن فيما يلي:
تحديد وقت معين ولو بإقرانه بغيره مثل العشاء.
- الفهم والتدبر.
- الدعاء.
- اختيار المصحف
- الوضوء قبل القراءة.
- استحضار نوايا للقراءة.
Views: 1