التسويق بالتسلق
هذه الطريقة من طرق التسويق بالدعاية Propaganda
التسلق إنك بدل ما تبذل مجهود مشان ترتفع لمستوى الشجرة فممكن تتسلق على الشجرة!
وهي شائعة جداً بالوسط الفني
أبرز مثال لها هو تسلق معين شريف ببدياته على أكتاف وديع الصافي … وتامر حسني على عمرو دياب
فبوقت قصير جداً الناس والجمهور كان يقارن بينهم
لكن في حال لم يطبقوا ذلك
هل يستطيعون فعله بمجهودهم؟!
ج= كان بياخد منهم 20 سنة ..
لكن بالتسلق استطاعوا الوصول بسنوات معدودة
لو نقلت هذا الكلام للبيزنس بتشوف أمثلة مشابهة لشركات نشأت أول مبارح وفي يوم وليلة تواجدت معركة منافسة بينها وبين أكبر براند بالسوق
فيبدأ يتكرر على لسان الناس ذكر الشركتين مع بعض
وتبدأ الشركة التانية تاخد زخم كبير في وقت سريع جداً!
مرجع الكلام أنه من أهم قواعد الأسواق هي (الثنائية)
والتي تنص على أنه :
“أي سوق بيفوش بالنهاية على علامتين تجاريات كبار بينافسوا بعض … وتحتهم شوية علامات تجارية ما حدا شايلهم من أرضهم”
متل بيبسي … وكوكاكولا
مرسيدس …وبي إم
أبل …وسامسونج
الحزب الجمهوري … والحزب الديموقراطي
كريستيانو …وميسي
عقول الناس متبرمجة دائماً على المقارنة بين براندين كبار وبتغفل عن الباقيين
فلما تلزق حالك ببراند كبير بنفس السوق ويبدأ يتكرر على لسان الناس أخبار الخنائة يلي بينكم بيترسب في العقل الباطن للناس إن أكبر براندين في السوق هم البراند الكبير الفلاني … وأنت
فأنت عملت نفسك أحد الطرفين المنافسين الرئيسيين بالسوق بلا وقت من الزمن!
أو كما قال (فيل باردن) في كتابه تفسير قرارات الشراء:
“في الأسواق الغير الناضجة من المهم التركيز على أهداف البراند المستحوذ والسعي مثله، فإحتلال المركز الثاني في السوق يكون بزيادة ارتباط علامتك التجارية بالعلامة الرائدة والقرب من أهدافها، مما يسبب زيادة نسبة اختراق السوق”
Views: 0