” “كلما فكرت في الإستسلام تذكر رونالدو! ” ❗✊
– ليلة نهائي كأس العالم 1998 اكتشف خيانة حبيبته له .
– لعب النهائي مصابا وخسره ضد فرنسا بنتيجة ثقيلة رغم أنه كان أمل البرازيل كلها وقدم أحد أسوء المباريات في تاريخه .
– عاد إلى إيطاليا مكسور القلب بعدما خسر حبيبة طفولته وكأس العالم في يوم واحد تقريبا ،
– أصيب بإصابة خطيرة في الركبة كادت تنهي مشواره الكروي..
– ضل يعالج من هذه الإصابة أشهر طويلة وعندما عاد للملاعب دخل في المباراة ضد لازيو وبعد دقائق قليلة سقط ارضا يصرخ حتى الموت ! الإصابة من جديد ! ،، وضاع تعب الأشهر الماضية سدى ..
– العالم كله تنبأ بأن رونالدو انتهى بإصابتين في الركبة كل واحدة منهما أخطر من اختها ،! لكن رونالدو لم يستسلم … سابق الدنيا من أجل التعافي والعودة والمشاركة مع منتخب البرازيل في مونديال 2002 ,
– قبل المونديال بأيام تأكدت مشاركته ، كان الجميع بشكك في قدراته وفي أن حركته صارت بطيئة ، لكنه خرج بتصريح مرعب قبل بداية المونديال : ” سوف أسجل هدفا واحدا على الأقل في كل مباراة !! ”
– يفي رونالدو بكامل وعوده ويضرب المنتخبات واحدا تلو الآخر ويظهر حسا تهديفيا مرعبا يقود بلاده للنهائي ويسجل ثنائية في مرمى أوليفركان ويتوج بكأس العالم والدموع في عينيه دموع الفرحة وكل ما مرّ عليه ..
عندما اقترب من سن الإعتزال بكى امام الكاميرات وقالها بصريح العبارة : ” أريد الإستمرار لكن جسمي لم يعد يستطيع ! ”
كلما فكرت في الإستسلام ..
في التخاذل ..
في السقوط ..
تذكر أن رجلا سمينا قاد البرازيل بنصف ركبة لتتويج تاريخي بكأسها العالمية الخامسة ،، وكان هدّاف ذلك المونديال !
Views: 89