من المعروف أن النسور أكثر قوة من الصقور. يصطاد النسور فرائسهم عن طريق الاستيلاء عليها ثم سحقها مع مخالبها. بالمقارنة مع الصقور ، فإن النسور لديهم مخالب قوية. يقال أن النسر يمكن أن يسحق جمجمة الذئب. الصقور ينقض على الفريسة بصورة مفاجأة، الفرق الآخر الذي يمكن ملاحظته هو أن الصقور لها أسنان عمومية في حين أن النسور ليس لديها هذا، وايضا يمتلك النسر جناحين كبيرين يصل طولهما إلى 280 سنتيمتراً، ويتكون كل جناح من مجموعةٍ من العضلات القوية التي تساعده على الطيارن والتحليق لمسافاتٍ طويلةٍ وارتفاعاتٍ شاهقةٍ، بينما يمتلك الصقر جناحين أصغر قليلاً حيث لا يتجاوز طولهما 70سنتيمتراً.
يمتاز النسر بنظره الثاقب، ويمتلك مخالباً قوية ً ومدببةً ومنقاره معكوفاً للداخل.
يمتلك النسر رقبةً طويلةً خالية ً من الريش، بينما يغطي الريش القصير والناعم جميع أجزاء جسم الصقر.
النسر أكبر حجماً من الصقر، فلا يتجاوز وزن الصقر ٢ كيلو غرام.
يتغذى النسر على الفرائس والحيوانات الميتة والمتحللة، ويساعده منقاره المائل للداخل فيستطيع اختراق جلد الفريسة الميتة وفتح فتحةً فيها للوصول إلى اللحم الداخلي وتناوله دون التقاط الأوساخ، كما تساعده رقبته الخالية من الريش على التغلغل داخل الفريسة التي يتغذى عليها من دون مشاكل، وهو بذلك يختلف عن الصقر الذي لا يتناول اللحم الميت أبداً، ولا يتناول من الفرائس التي يصطادها غيره، لذلك يشبّه العرب شجاعة الشخص وعنفوانه دائماً بالصقر وليس النسر، ولكن عندما اختلط العرب بالأمريكان لاحظوا استخدامهم لكلمة (eagle) في أدبهم بكثرة وتغنيهم به وبقوته وشجاعته وصفاته الإيجابية واستخدامه كرمزٍ وطني على الأعلام ومختلف المواقع، وعندما قاموا بترجمة الكلمة وقعوا في الخطأ فترجموها إلى “النسر” بينما الصحيح هو “العقاب”،
يتصف النسر بالجبن؛ فهو لا يُقدِم على فريسته إلا بعد أن يتأكد من موتها ويبقى يراقبها عن قرب، بينما يتصف الصقر بالشجاعة والقوة.
يمتلك الصقر مهارةً كبيرةً في اصطياد الفرائس مما جعل المدربين يقومون باصطياد الصقور وتربيتها وتدريبها لمساعدتهم على اصطياد الحيوانات الأخرى.
يخاف الصقر من الأسر، لذلك يقوم الشخص الذي يصطاد الصقر بتغطية رأسه ورش الماء عليه لفترةٍ من الوقت حتى يرضخ للواقع حتى لا يموت، ثم يكشف عن رأسه ويبدأ في العناية به وتدريبه.
Views: 2771