أول من بنى الكعبة المشرفة الملائكة قبل سيدنا آدم عليه السلام، لكنها هدمت بفعل طوفان نبي الله نوح, وهذه ممكن أن تكون معلومة جديدة لم تعرفها من قبل, وبعد الطوفان قام النبي إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام بإعادة بناء الكعبة،
بعد أن أوحى الله إلى إبراهيم بمكان البيت، قال تعالى:
{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }.
فبدأ سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه إسماعيل عليه السلام يزيلان الأطلال ويطهران مكان البيت من الأحجار والصخور حتى ظهرت القواعد الأساسية للبيت وأخذا معًا في بنائه من جديد
{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } سورة البقرة الآية 127-128 .
كان إبراهيم عليه السلام يبنى وإسماعيل عليه السلام يناوله الأحجار،
إلى أن أقيم البناء وإكتمل فقال إبراهيم عليه السلام ” ائتنى بحجر أضعه هنا ليكون علما للناس ومنه يبدؤون الطواف ، فذهب سيدنا إسماعيل إلى الوادي يبحث عن حجر مميز يصلح وتأخر في البحث ،
فجاء سيدنا جبريل عليه السلام بالحجر الأسعد (المعروف بالحجر الأسود). تابعونا لمعرفة قصة هذا الحجر الذي جاء من الجنة.
Views: 182