ان القصيدة في تعريفها الكلاسيكي هي موضوع شعري مكون من ابيات سواء قلت أو كثرت،واليوم معنا قصيدة عن لحظة خروج الروح للشاعر محمد أبو زيد.
قصيدة عن لحظة خروج الروح,
لحظة خروج الروح
لحظة خروج
الروح
نموت ولا الف مرة
بالحياة
وان قولنا اه
النظرة متطفيش جروح
قايدة
ولا النار اللي زيادة
بابها مفتوح
علي المدا بتروح
ولا كل قطرات الندي
بتبل ريق
اللحظة لحظة ضيق
وكل رفيق
معي …عمال ينوح
لحظة خروج
الروح
………..
لحظة خروجي
من الضوافر
كنتي بتعافري
واعافر
كنت بنزع نفسي نزع
كان وجع
ومالهوش آخر
كنا بنسلم بوعد الحلم
لكن ..
كان ضمير الوعد ماكر
كنت فاكر
اني بالساهل راح اطلع
بس كان
احساس بيوجع
كان صراخ مالي الحناجر
…..
اه يا رتني كنت قادر
اني ابوح
لحظة طلوع الروح
..
لحظة خروجي
من عيونك
كنت مالي كل كونك
كان جونك
شكله عاقل . كنت راحل
جوه بحرك
كنت شاعر
كنت مااكتب قصيدة
يجي رد الشعر عاجل
حبني اكتر احبك
يااللي قلبك بحر عاطي
شوفت وياه انبساطي
كل يوم اخدك في باطي
ارضنا تطرح سنابل
كنت انام في عنيك واغمض
كل ما اندهلك محمد
القي احساسك قنابل
ارتويت من نيل غرامك
بس لسه القلب قابل
مستحيل بعد المحبة
البعاد يبقلنا قبلة
كيف نسيب اشواقنا حاملة
والحنين والشوق في بعدك
يصبحوا زي الارامل
سبت مليون طفل
ينده
والهوا
لحظة خروجي
من ايديكي
كانت عنيكي مفتوحين
وعنيا باكية مرغرغه
كان عتمة كحل
وكان يطل
الشوق من الشباك
ويرجع
يرمي فل
علي الجسد
مرمي طريح فوق
التسابيح
والأيات
وانا كل لحظة بحاول اطلع
بس مش شايف
سبيل
ولا خطوة نحو الاحساسات
ع الجنب ده حزن ودموع
والجنب ده الخوف قتيل
قدامي بركة من أسي
وورايا جيش
احساس حزين
اخرج ومش عارف لفين
ولمين اروح
السما فوقي عما
والارض تحتيا جروح
مدبوح
بسكين الهوا
والروح ترفرف مؤلمة
لحظة خروج الروح.
Views: 3